- الأربعاء مايو 18, 2011 5:02 pm
#35795
. انتهى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بتفوق أهل نعم على أهل لا بأغلبية كبيرة، وأنا واحد ممن صوتوا بنعم، ولكن هناك فارق كبير بين نعم ونعم، فأنا ومعى كثيرون صوتنا بنعم
اقتناعاً بأن الموافقة على التعديلات الدستورية قد تقصر الطريق وتختصر المسافة ما بين حالة عدم الاستقرار السائدة إلى حالة الاستقرار، وهو نفس الفكر الذى صوت به من قال لا لقناعة شخصية بالعكس وما بين الفريقين نجد أن هناك فئة كبيرة، وقد تكون للأسف هى الغالبة ممن صوتوا بنعم ولا ليس عن قناعة شخصية، وإنما عن أتباع فالإخوان المسلمين والسلفيين حشدوا أهل نعم بسياسة الترغيب والترهيب بإقحام الدين، ومثلهم تماماً فعلت الكنيسة المصرية بحشد الجيوش لقول لا، فخرجت العملية عن الإطار الديمقراطى إلى الإطار الدينى، فالكثير ممن صوتوا بنعم اتبعوا تعليمات شيوخهم الذين التفوا حولهم بسبب الفراغ الدينى الذى أوجده النظام السابق فأصبحت تعليمات الشيوخ أوامر يجب إتباعها ونفس الحال بالنسبة للكنيسة المصرية التى أبعدت الإخوة المسيحيين عن الحياة السياسية وجعلت من نفسها وصياً سياسياً عليهم.
النتيجة الفعلية أن غالبية من صوتوا فى الاستفتاء صوتوا أتباعا وليس اقتناعاً، وهو للأسف مؤشر غير جيد على الإطلاق لما هو قادم، فالكثير ممن صوتوا بنعم صوتوا خوفاً من العبث بالمادة الثانية من الدستور والكثير ممن صوتوا بلا خوفاً من سيطرة الإخوان والسلفيين على المسرح السياسى والضحية فى كلتا الحالتين هى الديمقراطية التى حاربنا من أجلها واستشهد فى سبيلها شباب فى عمر الزهور، والنتيجة الواضحة أن غالبية المصريين لم يتحركوا بعد
اقتناعاً بأن الموافقة على التعديلات الدستورية قد تقصر الطريق وتختصر المسافة ما بين حالة عدم الاستقرار السائدة إلى حالة الاستقرار، وهو نفس الفكر الذى صوت به من قال لا لقناعة شخصية بالعكس وما بين الفريقين نجد أن هناك فئة كبيرة، وقد تكون للأسف هى الغالبة ممن صوتوا بنعم ولا ليس عن قناعة شخصية، وإنما عن أتباع فالإخوان المسلمين والسلفيين حشدوا أهل نعم بسياسة الترغيب والترهيب بإقحام الدين، ومثلهم تماماً فعلت الكنيسة المصرية بحشد الجيوش لقول لا، فخرجت العملية عن الإطار الديمقراطى إلى الإطار الدينى، فالكثير ممن صوتوا بنعم اتبعوا تعليمات شيوخهم الذين التفوا حولهم بسبب الفراغ الدينى الذى أوجده النظام السابق فأصبحت تعليمات الشيوخ أوامر يجب إتباعها ونفس الحال بالنسبة للكنيسة المصرية التى أبعدت الإخوة المسيحيين عن الحياة السياسية وجعلت من نفسها وصياً سياسياً عليهم.
النتيجة الفعلية أن غالبية من صوتوا فى الاستفتاء صوتوا أتباعا وليس اقتناعاً، وهو للأسف مؤشر غير جيد على الإطلاق لما هو قادم، فالكثير ممن صوتوا بنعم صوتوا خوفاً من العبث بالمادة الثانية من الدستور والكثير ممن صوتوا بلا خوفاً من سيطرة الإخوان والسلفيين على المسرح السياسى والضحية فى كلتا الحالتين هى الديمقراطية التى حاربنا من أجلها واستشهد فى سبيلها شباب فى عمر الزهور، والنتيجة الواضحة أن غالبية المصريين لم يتحركوا بعد