27 مليونا يعانون العبودية في العالم
مرسل: الخميس مايو 19, 2011 6:39 pm
بعد تفشي ظاهرة النزوح من شمال أفريقيا
27 مليونا يعانون العبودية في العالم
لاجئون عرب نزحوا إلى شواطئ إيطاليا في مارس الماضي (الأوروبية)
صرح مسؤول أميركي بأن عدد الأشخاص الذين يعانون من العبودية في العالم قد يصل إلى 27 مليون شخص، محذرا من إمكانية تعرض النازحين هربا من العنف في شمال أفريقيا لخطر الاستعباد.
وقال مدير مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأميركية لويس سديباكا إن ما بين 12.5 مليون شخص و27 مليونا يعانون من العبودية في العالم، ومن بينهم أطفال يجبرون على العمل في الخدمة بالبيوت، ونساء يرغمن على العمل في الدعارة.
وأضاف المسؤول الأميركي -في مؤتمر نظمته السفارة الأميركية بالفاتيكان- أن على الدول التي يصل إليها المهاجرون تحديد الضحايا المحتملين وحمايتهم، بدلا من العمل على ترحيلهم فورا مما يوقعهم في كثير من الأحيان بأيدي المتاجرين بالبشر.
وتابع "نحن لا نحارب التهريب على الحدود لأن الناس لا يعلمون بعد أنهم يهرّبون ضحايا، فعندما يصلون فقط إلى مقصدهم يتم استعبادهم".
ودعا سديباكا إلى مراقبة المهاجرين للتأكد من المكان الذي سينتهي بهم الحال فيه، والتحقق من طبيعة الأعمال التي يقومون بها وشكل المعاملة التي يلقونها.
ويشير مراقبون إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين قد فروا من الاضطرابات في شمال أفريقيا خلال الشهور الأخيرة، حيث يحاول الكثيرون اجتياز البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب صغيرة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
ويطالب الاتحاد الأوروبي السلطات في دول شمال أفريقيا بتعزيز السيطرة على حدودها لمنع المتاجرين بالبشر من الاستفادة من الوضع، لكن سديباكا يرى أن من الأجدى محاربة العبودية في الدول التي تعاني من هذه الظاهرة، حيث يتم فيها استغلال الضحايا بعد هجرتهم.
ومن المعروف أن مشكلة العبودية ما زالت قائمة أيضا في أنحاء أخرى من العالم مثل الهند وتايلند، كما تعد ماليزيا من أكثر الدول تضررا من هذه الظاهرة.
27 مليونا يعانون العبودية في العالم
لاجئون عرب نزحوا إلى شواطئ إيطاليا في مارس الماضي (الأوروبية)
صرح مسؤول أميركي بأن عدد الأشخاص الذين يعانون من العبودية في العالم قد يصل إلى 27 مليون شخص، محذرا من إمكانية تعرض النازحين هربا من العنف في شمال أفريقيا لخطر الاستعباد.
وقال مدير مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأميركية لويس سديباكا إن ما بين 12.5 مليون شخص و27 مليونا يعانون من العبودية في العالم، ومن بينهم أطفال يجبرون على العمل في الخدمة بالبيوت، ونساء يرغمن على العمل في الدعارة.
وأضاف المسؤول الأميركي -في مؤتمر نظمته السفارة الأميركية بالفاتيكان- أن على الدول التي يصل إليها المهاجرون تحديد الضحايا المحتملين وحمايتهم، بدلا من العمل على ترحيلهم فورا مما يوقعهم في كثير من الأحيان بأيدي المتاجرين بالبشر.
وتابع "نحن لا نحارب التهريب على الحدود لأن الناس لا يعلمون بعد أنهم يهرّبون ضحايا، فعندما يصلون فقط إلى مقصدهم يتم استعبادهم".
ودعا سديباكا إلى مراقبة المهاجرين للتأكد من المكان الذي سينتهي بهم الحال فيه، والتحقق من طبيعة الأعمال التي يقومون بها وشكل المعاملة التي يلقونها.
ويشير مراقبون إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين قد فروا من الاضطرابات في شمال أفريقيا خلال الشهور الأخيرة، حيث يحاول الكثيرون اجتياز البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب صغيرة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية.
ويطالب الاتحاد الأوروبي السلطات في دول شمال أفريقيا بتعزيز السيطرة على حدودها لمنع المتاجرين بالبشر من الاستفادة من الوضع، لكن سديباكا يرى أن من الأجدى محاربة العبودية في الدول التي تعاني من هذه الظاهرة، حيث يتم فيها استغلال الضحايا بعد هجرتهم.
ومن المعروف أن مشكلة العبودية ما زالت قائمة أيضا في أنحاء أخرى من العالم مثل الهند وتايلند، كما تعد ماليزيا من أكثر الدول تضررا من هذه الظاهرة.