المفكر السياسي جان بودان
مرسل: الجمعة مايو 20, 2011 5:29 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
-هو فرنسي الأصل عمل محاميا وكانت لديه خبرة واسعة في الحياة العامة وبالتالي فان أبحاثه جمعت بين الجانبين النظري والتجريبي وقد عمل بالنشاط السياسي وعاش في فترة الحروب الأهلية السياسية الدينية في فرنسا.
-انتمى بودان إلى جماعة من رجال القانون عرفوا بالسياسيين وكان هدفها تدعيم سلطة الدولة الإقليمية بإعادة السلام والنظام لفرنسا.
-أهم كتابات بودان هي الكتب الست الخاصة بالجمهورية.
-أما عن منهجه فقد امن بالتحليل الفلسفي القائم على فلسفة التاريخ والاستقراء مع الدراسة المقارنة للنظم المختلفة في إطار تطورها.
-أهم مساهمات بودان الذي عاش في دولة موحدة هو مبدأ السيادة الذي بلوره في محاولة لتدعيم السلطة القومية وإعطائها المشروعية ،فقد لجأ إلى مفهوم أو مبدأ يمكن أن يستند إليه الحاكم في حكمه ، أي انه أراد عن طريق السيادة كمبدأ يستند إليه الحاكم في حكمه ، إن يضع أساس للسلطة الملكية على الدولة بأكملها على أساس حديث.
*الفرد والمجتمع ونشأة الدولة في نظر بودان:
-امن بودان ن الإنسان في تقدم مستمر ، وبالتالي فقد هاجم الأفكار المسيحية التي سادة في العصور الوسطى والتي تفسر كل الأوضاع بما فيها التحلل كنتيجة سقوط الإنسان وفساده منذ طرد من الجنة ، وقد هاجم نظام الرق وحبذ التسامح الديني.
-بودان لم يلجا إلى الفصل التام بين الأخلاق والسياسة بل اعتبر أن العدالة والأخلاق مرتبطان بالسياسة حيث إنهما ضروريتان بالنسبة له.
-وقد أوضح أهمية القانون الطبيعي ليس فقط في تنظيم علاقات الأفراد ولكن ايضا في تقييد سلطة الحاكم.
-رأى بودان إن دراسة التاريخ يوجد فيها مفتاح مشاكل السياسة العملية ، حيث يسهم في تفهم معنى الدولة ووظيفتها واحتياجاتها وهيكلها وأسباب الازدهار والانهيار فيها.
-رأى أن الدولة تنشأ عن العائلة التي نشأت هي وغيرها من الجماعات الاقتصادية والدينية نتيجة أن الإنسان اجتماعي بطبعه وبغريزته ، اما الدولة فهي تنشأ عن طريق القوة وهذه هي أقدم أنواع الزعامة.
-وقد أكد بودان على مفهوم السلطة الأبوية سواء على مستوى العائلة أو الدولة بهدف تدعيم السلطة المطلقة للملك على رعاياه.
-المواطن هو الذي يخضع لسلطة الدولة أي سلطة الحاكم في الدولة وهذه هي أهم مميزاته فقد عرف المواطن بأنه الشخص الذي يخضع لسلطة شخص آخر ويعني به الحاكم .
الدولة عن غيرها من المؤسسات والمجتمعات الأولية داخلها ، في أنها صاحبة السلطة العليا (السيادة) وتلك الميزة هي التي تعطي الدولة صفتها كدولة .
*السيادة عن بودان:
-يعرف بودان السيادة بانها:(السلطة العليا التي يخضع لها الرعايا وجميع المواطنين ولا تتقيد بالقانون )
-وظيفتها: وضع القوانين
-خصائصها:
1- سلطة عليا
2- مطلقة
3- شاملة
4- دائمة
5- لا تتجزأ
-وتبرير السيادة لا يرجع لعقاب ديني أو مما وراء الطبيعة ولكنها تنساب من الضرورة النفعية للمحافظة على النظام السياسي .
-هو فرنسي الأصل عمل محاميا وكانت لديه خبرة واسعة في الحياة العامة وبالتالي فان أبحاثه جمعت بين الجانبين النظري والتجريبي وقد عمل بالنشاط السياسي وعاش في فترة الحروب الأهلية السياسية الدينية في فرنسا.
-انتمى بودان إلى جماعة من رجال القانون عرفوا بالسياسيين وكان هدفها تدعيم سلطة الدولة الإقليمية بإعادة السلام والنظام لفرنسا.
-أهم كتابات بودان هي الكتب الست الخاصة بالجمهورية.
-أما عن منهجه فقد امن بالتحليل الفلسفي القائم على فلسفة التاريخ والاستقراء مع الدراسة المقارنة للنظم المختلفة في إطار تطورها.
-أهم مساهمات بودان الذي عاش في دولة موحدة هو مبدأ السيادة الذي بلوره في محاولة لتدعيم السلطة القومية وإعطائها المشروعية ،فقد لجأ إلى مفهوم أو مبدأ يمكن أن يستند إليه الحاكم في حكمه ، أي انه أراد عن طريق السيادة كمبدأ يستند إليه الحاكم في حكمه ، إن يضع أساس للسلطة الملكية على الدولة بأكملها على أساس حديث.
*الفرد والمجتمع ونشأة الدولة في نظر بودان:
-امن بودان ن الإنسان في تقدم مستمر ، وبالتالي فقد هاجم الأفكار المسيحية التي سادة في العصور الوسطى والتي تفسر كل الأوضاع بما فيها التحلل كنتيجة سقوط الإنسان وفساده منذ طرد من الجنة ، وقد هاجم نظام الرق وحبذ التسامح الديني.
-بودان لم يلجا إلى الفصل التام بين الأخلاق والسياسة بل اعتبر أن العدالة والأخلاق مرتبطان بالسياسة حيث إنهما ضروريتان بالنسبة له.
-وقد أوضح أهمية القانون الطبيعي ليس فقط في تنظيم علاقات الأفراد ولكن ايضا في تقييد سلطة الحاكم.
-رأى بودان إن دراسة التاريخ يوجد فيها مفتاح مشاكل السياسة العملية ، حيث يسهم في تفهم معنى الدولة ووظيفتها واحتياجاتها وهيكلها وأسباب الازدهار والانهيار فيها.
-رأى أن الدولة تنشأ عن العائلة التي نشأت هي وغيرها من الجماعات الاقتصادية والدينية نتيجة أن الإنسان اجتماعي بطبعه وبغريزته ، اما الدولة فهي تنشأ عن طريق القوة وهذه هي أقدم أنواع الزعامة.
-وقد أكد بودان على مفهوم السلطة الأبوية سواء على مستوى العائلة أو الدولة بهدف تدعيم السلطة المطلقة للملك على رعاياه.
-المواطن هو الذي يخضع لسلطة الدولة أي سلطة الحاكم في الدولة وهذه هي أهم مميزاته فقد عرف المواطن بأنه الشخص الذي يخضع لسلطة شخص آخر ويعني به الحاكم .
الدولة عن غيرها من المؤسسات والمجتمعات الأولية داخلها ، في أنها صاحبة السلطة العليا (السيادة) وتلك الميزة هي التي تعطي الدولة صفتها كدولة .
*السيادة عن بودان:
-يعرف بودان السيادة بانها:(السلطة العليا التي يخضع لها الرعايا وجميع المواطنين ولا تتقيد بالقانون )
-وظيفتها: وضع القوانين
-خصائصها:
1- سلطة عليا
2- مطلقة
3- شاملة
4- دائمة
5- لا تتجزأ
-وتبرير السيادة لا يرجع لعقاب ديني أو مما وراء الطبيعة ولكنها تنساب من الضرورة النفعية للمحافظة على النظام السياسي .