قصيدة / أيــا شَعْبَ مصْر
مرسل: الأحد مايو 22, 2011 1:02 am
قصيدة جميلة عن مصر وأبنائها بقلم الشاعر الجميل : عبد الرحمن بن صالح العشماوي .
تهبُّ الرِّيـــــاحُ و لا مَــــــهْرَبُ ●●● فأرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
ومِصرُ الكِــــــنانَةِ تـــــــاريخُها ●●● ينابيــــــعُ تُعطي و لا تنْضُــــبُ
وشعـــــبُ الكِــــــنانَةِ لا ينْزوي ●●● و لا يَتَــــــوارَى و لا يهــــرُبُ
صبــــــورٌ على ضيـــــقِ أيَّامِهِ ●●● يُـــداري ويرْضَى ولا يشْــــغُبُ
ولكنَّـــــــــــهُ حينَـــــما يصْطلي ●●● بِــــنَارِ الإهــــــانَةِ لا يرْهَـــــبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ ســـــوى قصَّةٍ ●●● بأقــــــــلامِ أمْجـــــادِنا تُكْــــتَبُ
كــذلكَ أُمَّـــــتُنا ، قـــــــــــــلبُها ●●● سلــــــيمٌ ومعْــــــدِنُها طيِّــــــبُ
وفيها شعــــــــوبٌ بإســـــلامِها ●●● تعـــــزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
شُـــــــعُوبٌ تمـــــــدُّ لحكَّـــامِها ●●● يَــــدَ الحـــــبِّ إلاَّ إذاخــــــرَّبوا
توطِّيء أكْــــــــــــنَافَها حـــينَما ●●● تُصانُ الحــــــــقوقُ و لا تُسْلَبُ
تُسَـــــلِّمُ حكَّامَــــــها أمـــــــرَهَا ●●● إذا لمْ يخُــــــونوا ولمْ ينْهـــــبوا
شعُــــــوبٌ كرامَتُـــــــــــها دُرَّةٌ ●●● فلا تُسْــــــتباحُ و لا تُــــثْقـــــبُ
شعوبٌ مشَاعِـــــــرُها عـــــذْبةٌ ●●● ومَنْــــــهَلُ إيمَــــانِها أعْــــــذَبُ
تُحِــــبُّ الهــــــدوءَ وتَرْضى بهِ ●●● ويُعْــــجِبُها روضُهُ المُعْــــــشِبُ
ولكِنَّـــــها حيــــــنما تُـــــزْدرَى ●●● وعن حقِّها في الورَى تُحْــــجَبُ
تصيرُ الشُّعـــــوبُ هُنَا جَــــمْرةً ●●● مؤَجَّــــــجَةً ، نـــــارُها تَلْهُـــبُ
أَيا شعبَ مِــــــصرَ ويا نِيـــــلَها ●●● ويا دوْحــــةً روضُــها مُخْصِبُ
يُحَيـــــيكمُ المــــجْدُ مُستــــبشِراً ●●● بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لا تَغْرُبُ
هـــوَ الحــــقُّ فجــــرٌ لأنْـــوَارِهِ ●●● بلاَبِــــــلُ أُمَّـــتِـــنا تطْــــــــرَبُ
إذا انْتَـــــشرَ العــــدْلُ في اُمَّـــةٍ ●●● سَــــمَا قــدْرُها ونَــــجَا المَرْكَبُ
تهبُّ الرِّيـــــاحُ و لا مَــــــهْرَبُ ●●● فأرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
ومِصرُ الكِــــــنانَةِ تـــــــاريخُها ●●● ينابيــــــعُ تُعطي و لا تنْضُــــبُ
وشعـــــبُ الكِــــــنانَةِ لا ينْزوي ●●● و لا يَتَــــــوارَى و لا يهــــرُبُ
صبــــــورٌ على ضيـــــقِ أيَّامِهِ ●●● يُـــداري ويرْضَى ولا يشْــــغُبُ
ولكنَّـــــــــــهُ حينَـــــما يصْطلي ●●● بِــــنَارِ الإهــــــانَةِ لا يرْهَـــــبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ ســـــوى قصَّةٍ ●●● بأقــــــــلامِ أمْجـــــادِنا تُكْــــتَبُ
كــذلكَ أُمَّـــــتُنا ، قـــــــــــــلبُها ●●● سلــــــيمٌ ومعْــــــدِنُها طيِّــــــبُ
وفيها شعــــــــوبٌ بإســـــلامِها ●●● تعـــــزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
شُـــــــعُوبٌ تمـــــــدُّ لحكَّـــامِها ●●● يَــــدَ الحـــــبِّ إلاَّ إذاخــــــرَّبوا
توطِّيء أكْــــــــــــنَافَها حـــينَما ●●● تُصانُ الحــــــــقوقُ و لا تُسْلَبُ
تُسَـــــلِّمُ حكَّامَــــــها أمـــــــرَهَا ●●● إذا لمْ يخُــــــونوا ولمْ ينْهـــــبوا
شعُــــــوبٌ كرامَتُـــــــــــها دُرَّةٌ ●●● فلا تُسْــــــتباحُ و لا تُــــثْقـــــبُ
شعوبٌ مشَاعِـــــــرُها عـــــذْبةٌ ●●● ومَنْــــــهَلُ إيمَــــانِها أعْــــــذَبُ
تُحِــــبُّ الهــــــدوءَ وتَرْضى بهِ ●●● ويُعْــــجِبُها روضُهُ المُعْــــــشِبُ
ولكِنَّـــــها حيــــــنما تُـــــزْدرَى ●●● وعن حقِّها في الورَى تُحْــــجَبُ
تصيرُ الشُّعـــــوبُ هُنَا جَــــمْرةً ●●● مؤَجَّــــــجَةً ، نـــــارُها تَلْهُـــبُ
أَيا شعبَ مِــــــصرَ ويا نِيـــــلَها ●●● ويا دوْحــــةً روضُــها مُخْصِبُ
يُحَيـــــيكمُ المــــجْدُ مُستــــبشِراً ●●● بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لا تَغْرُبُ
هـــوَ الحــــقُّ فجــــرٌ لأنْـــوَارِهِ ●●● بلاَبِــــــلُ أُمَّـــتِـــنا تطْــــــــرَبُ
إذا انْتَـــــشرَ العــــدْلُ في اُمَّـــةٍ ●●● سَــــمَا قــدْرُها ونَــــجَا المَرْكَبُ