صفحة 1 من 1

فـــن الانصات

مرسل: الأحد مايو 22, 2011 11:51 am
بواسطة ماجد الحقباني 1
فـن الإنصـات






الإنصات هو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث، وسط خضوع تام لكافة الجوارح.
وللإنصات أربعة أنواع رئيسية وهي كالتالي:

السلبي: وهو تجاهل ما يقوله الشخص كلية ومقاطعته بحجة أنك تعرف ماسيقوله.

المصطنع: وهو متابعة المتحدث بترديد عبارات “نعم.. نعم” مثلاً لمحاولة إيهام المتحدث بجدية الإنصات.

الاختياري (الانتقائي): وهو سماع ما تريد سماعه فقط، ويتضح عند الإنصات للأطفال الصغار.

الفعلي (الصادق): وهو الإنصات بقصد الفهم دون التفكير في الرد على الكلام المسموع.

ويعد الإنصات أهم مهارات اللغة الأولية فهو لاشك يساعد على تعلم شئ جديد، والتأكد من صحة معلومة معينة، وبناء علاقات، وتقديم المساعدة لمن في حاجة للعون.
تشير الدراسات إلى أن الإنسان يقضي 40% من وقته في الاستماع للآخرين، بينما يقضي 35% في التحدث، و16% في القراءة ، و9% في الكتابه



كيف تصبح منصتًا جيدًا؟





لتطوير مهارة الإنصات لديك اتبع الستة أمور التالية:
1- لا تنشغل بتجهيز الردود،
2 - اعطَِ عقلك راحة في التفكير،
3 - لاتنصت لكي تعرف إذا كان المتحدث يتفق معك أو يختلف،
4 - أمعن التركيز في الحديث،
5 - اربط ما تسمعه بالمعلومات السابقة،
6 - استخدم جميع الحواس.



رغم ان أحد خبراء الاتصال وضع عشر وصايا للإنصات، قال:
1. توقف عن الكلام
2. إجعل المتحدث يشعر بالارتياح
3. تخلص مما يشتت الانتباه
4. تعاطف مع المتحدث
5. إجعل المتحدث يحس أنك تريد الإصغاء
6. كن صبوراً
7. حافظ على اتزان مزاجك
8. لا تتعثر عند المواقف التي تثير الجدل والنقد
9. إطرح أسئلة للمتحدث في نهاية الحديث
10. قاوم رغبتك في الكلام والمقاطعة




انا دائما مع اخي الكاري كومي لإصغاء الجيد مهارة، وقدرة تحتاج لأن تتدرب عليها لخدمة عملية الاتصال بين الأفراد في أي مجتمع. عند حضور محاضرة أو حديث عام يجب مراعاة:
- إذا كان المتحدث رئيساً أو كبيراً وصاحب موقع رفيع، فيجب الإنصات باهتمام، فليس المهم ما يقوله فقط، بل كيفية قول ما يقول.
- لا تتصور نفسك قادراً على قراءة أفكار المتحدث أمامك. وبالتالي لا يحتاج إلى حسن الإنصات. لا يوجد شخص مهما كانت مهارته يستطيع قراءة أفكار الآخر تماماً. ركز على كل ما يقال فقد تفوتك نقطة في الحديث تؤدي إلى كسر تسلسل الأفكار وتشويشها.
- استمع متوقعاً أن يواجه المتحدث إليك سؤالاً، ركز جيداً في ما يقوله لتحسن الإجابة.
- أن تتسرع بإلقاء دعابة أو مزحة لكسر حدة الضجر، فبرغم أن هذا قد يطرد الملل، خصوصاً إذا طال الحديث، لكن الإسراف فيه مكروه. كن حساساً في ذلك لئلا يغضب المتكلم وتشتت الاستماع إليه.
- إذا ترك المتحدث فسحة من الوقت للأسئلة والتعليقات، لا تحتكر الوقت لنفسك، تمهل واترك الفرصة لغيرك.
- راقب حركة جسمك عندما يتحدث الآخرون. حركة الساقين والجلوس باسترخاء، إسناد الذقن على اليد، كثرة الحركة والتململ، والنظر إلى الساعة والتثاؤب، علامات محبطة للمتكلم.
- تظاهر دائماً بأنك تحسن الاستماع حتى ولو لم تكن كذلك لتساعد المتحدث على إحسان الحديث.
- وفي حالة الحديث الخاص أعمل على:
• تركيز العينين على وجه المتحدث عامة. لا تركز على عينيه أو أجزاء من جسمه أو وجهه، بل على الوجه كله.
• حاول أن يكون وجهك على مستوى وجه المتحدث لا أعلى ولا أسفل.
• لاحظ ذلك جيداً إذا اختلط طول قامتك عنه.
• إجعل وجهك وعينيك تظهر الاهتمام والإعجاب والدهشة والاستمتاع.
• حرك جانب الوجه والأذنين أو حتى رأسك قليلاً حين ينخفض صوت محدثك لتعبر عن اهتمامك بحديثه وعدم رغبتك في فقدان أية كلمة منه. بذلك تكون مستمعاً جيداً في عالم لا يحسن الإصغاء.