صفحة 1 من 1

التطور وآثاره على الأسرة العربية !!!

مرسل: الثلاثاء مايو 24, 2011 1:14 pm
بواسطة عبدالمجيد الوهيبي 1

التطور وآثاره على الأسرة العربية !!!



قد لايتضح للقارئ الكريم أبعاد الموضوع الذي أطرحه هنا من مجرد قراءة عنوانه الذي قد يبدو غامضاً
ولكن بالفعل للتطور التقني والمدنية الحديثة آثار بعضها سلبي وبعضها إيجابي على سلوكيات أفراد الأسرة
وفيما يبدو أن الآثار السلبية لتلك المدنية ووسائلها أكبر وأعمق من آثارها الإيجابية
ولذا أطرح هنا هذا الموضوع الذي يشمل تلك القضية الهامة والتي لها جوانب وأبعاد عدة منها :

1 ـ هل أفادت التقنية التي دخلت البيت العربي مثل التلفاز والحاسوب والإنترنت والجوال وغيرها أكثر مما أفسدت
أم أنه قد حدث العكس ؟

2 ـ هل نستطيع تحديد المنافع والمفاسد من دخول تلك التقنيات منازلنا بشكلها الحالي

3 ـ هل تغيرت منظومة القيم والأخلاق داخل البيت العربي بدخول تلك التقنيات فيه ؟
وماالدور السلبي لتلك التقنيات على أخلاقنا وأخلاق أبنائنا داخل البيت وخارجه

4 ـ هل أدى وجود تلك التقنيات إلى انعدام الرقابة من الوالدين وتقلص دورهما التربوي والتوعوي ؟أم أن القصور من الوالدين نفسيهما وليس بسبب وجود تلك التقنيات الحديثة في بيوتنا ؟

5 ـ هل بالفعل التربية من قبل الوالدين لأبنائهما راحت أدراج الرياح مع ذلك الانفتاح الهائل على العالم والآخرين



بحيث أصبح العالم في أعين الجميع قرية صغيرة يعرف ماأراد عنها عن طريق الإنترنت ؟أو مازال للتربية الأبوية دور بارز وفعال في تربية الأبناء داخل البيت

6 ـ هل للمدرسة دور في التوجيه لترشيد استخدام الأبناء لتلك التقنيات بوعي بحيث نستفيد بإيجابياتها ونتقي شر سلبياتها أم أن المدرسة كالبيت لم تعد لها دور في التربية يذكر؟

7 ـ هل الجيل الجديد من الشباب والفتيات هم نتاج تربية التلفاز والإنترنت وبرامج الحاسوب والأتاري وغيرها ؟

8 ـ ماتقييمكم لمجمل الوضع الحالي داخل البيت العربي ؟ هل يبشر بالخير ؟ أم ينذر بوقوع بلاء ؟

وإلى أين يتجه أبناؤنا باستخدامهم الغير سوي لتلك التقنيات والوسائل التي تحتوي على كل الثقافات وتشمل كل الأفكار في فوضى ليس لها مثيل من قبل ؟

9 ـ هل تلك الوسائل هي السبب في انتشار أفكار هدامة فاسدة لدى شبابنا وفتياتنا ورجالنا ونسائنا مثل العلمانية

والحداثة والإلحاد ونبذ الأديان والدعوى للتحرر الماجن والتسيب والتساهل والانحراف وانهيار القيم والأخلاق الفاضلة ؟

10 ـ هل سحبت تلك الوسائل والتقنيات بوجودها داخل بيوتنا البساط من تحت أرجل الأبوين فصار البيت تسيره العولمة

وصار أفراده نتاج ماتمليه عليهم وماترسمه لهم عبر الآلاف من البرامج الهابطة والمواقع المبتذلة كالشات وغيرها ؟

هذه الأسئلة لاتكفي بالطبع للإحاطة بأبعاد ذلك الموضوع العميق الغور الهام لجميع العرب وهنا أدعو كل من له اهتمام بقضايانا الاجتماعية والتربوية والخلقية أن يتفاعل هنا ويدلي بدلوه في سبر غور تلك الأبعاد ،
ولاننسى أن لتلك القضية آثار جد هامة ليست على الجانب الخلقي فقط وهو بالطبع هام جداً بل لها آثارها وانعكاساتها على الجوانب الاقتصادية والتعليمية وبقاء الأمم وانهيارها ,,