الدولة العقيلية
مرسل: السبت مايو 28, 2011 3:22 am
العقيليون: سلالة عربية حكمت في الشام سنوات 979-1096 م.
المقر: الموصل.
ينتمي العقيليون إلى قبيلة بني كعب القبيلة المشهورة,وكانت مضاربهم في شمال الجزيرة العربية. بعد سقوط دولة الحمدانيين (ثم بنو لؤلؤ) في الموصل تولى محمد بن المسود حكم المدينة من قبل البويهيين. توفي محمد وبدأ أبناؤه الصراع على الحكم، استطاع أحد أقربائهم (من أبناء عمومتهم ) أن يحسم الصراع لصالحه، استولى على الحكم في الموصل والجزيرة. قام قرواش بن المقلد بالاستقلال بحكمه مع تراجع دور البويهيين في المنطقة. تحالف مع بنو مزيد، أصحاب الحلة (وسط العراق) عندما بدا الأتراك السلاجقة يتدفقون إلى المنطقة.
بلغت الدولة أوجها في عهد مسلم بن قرواش (غير قرواش الأول)، وامتدت أطراف مملكته من بغداد شرقا حتى حلب غربا. رغم كونه شيعي المذهب قام مسلم بالتخلي عن مساندته للفاطميين، وتحالف مع السلطان السلجوقي ألب أرسلان. انقلب "مسلم" مرة أخرى وتحول إلى مناصرة الفاطميين، مما استعدى السلاجقة عليه، فاقتحموا الموصل، بعد أن فر منها. انتهى أمره بأن قتل في إحدى المعارك معهم. استمر العقيليون في حكم الموصل من قبل السلاجقة، إلى أن قام هؤلاء بخلعهم نهائيا عام 1093 م. انتقلوا بعدها إلى الجزيرة، كما قامت لهم فروع أخرى حكمت في العراق وديار مضر، استمر فرعهم في الرقة وقلعة جعبر حتى سنة 1169 م، تاريخ مقدم الزنكيين.
بعد أن فقدوا كل أملاكهم في العراق والشام نزح العقليون إلى الجنوب، ثم استقرا في اليمامة، ومن نسلهم كان بنو عصفور (حكام البحرين).
المقر: الموصل.
ينتمي العقيليون إلى قبيلة بني كعب القبيلة المشهورة,وكانت مضاربهم في شمال الجزيرة العربية. بعد سقوط دولة الحمدانيين (ثم بنو لؤلؤ) في الموصل تولى محمد بن المسود حكم المدينة من قبل البويهيين. توفي محمد وبدأ أبناؤه الصراع على الحكم، استطاع أحد أقربائهم (من أبناء عمومتهم ) أن يحسم الصراع لصالحه، استولى على الحكم في الموصل والجزيرة. قام قرواش بن المقلد بالاستقلال بحكمه مع تراجع دور البويهيين في المنطقة. تحالف مع بنو مزيد، أصحاب الحلة (وسط العراق) عندما بدا الأتراك السلاجقة يتدفقون إلى المنطقة.
بلغت الدولة أوجها في عهد مسلم بن قرواش (غير قرواش الأول)، وامتدت أطراف مملكته من بغداد شرقا حتى حلب غربا. رغم كونه شيعي المذهب قام مسلم بالتخلي عن مساندته للفاطميين، وتحالف مع السلطان السلجوقي ألب أرسلان. انقلب "مسلم" مرة أخرى وتحول إلى مناصرة الفاطميين، مما استعدى السلاجقة عليه، فاقتحموا الموصل، بعد أن فر منها. انتهى أمره بأن قتل في إحدى المعارك معهم. استمر العقيليون في حكم الموصل من قبل السلاجقة، إلى أن قام هؤلاء بخلعهم نهائيا عام 1093 م. انتقلوا بعدها إلى الجزيرة، كما قامت لهم فروع أخرى حكمت في العراق وديار مضر، استمر فرعهم في الرقة وقلعة جعبر حتى سنة 1169 م، تاريخ مقدم الزنكيين.
بعد أن فقدوا كل أملاكهم في العراق والشام نزح العقليون إلى الجنوب، ثم استقرا في اليمامة، ومن نسلهم كان بنو عصفور (حكام البحرين).