- السبت مايو 28, 2011 9:30 am
#36712
اختارت كوبا الذكرى ال50 لازمة خليج الخنازير بمواجهة الامبريالية الاميركية لعقد مؤتمر تاريخي للحزب الشيوعي من اجل رسم طريق للتجدد الاقتصادي والتصحيح السياسي.
ويتزامن نصر لا بلايا جيرون كما يعرف في كوبا افشال انزال ناشطين مناهضين لكاسترو بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية, مع تاكيد الطابع الاشتراكي للثورة المؤاتي لعقد المؤتمر الاول للحزب الشيوعي الكوبي منذ 1997.
ولاحقا تحولت كوبا الى رأس حربة المعسكر السوفياتي في وجه اميركا طوال ثلاثة عقود.
لكن منذ 20 عاما زال الدعم السوفياتي لكوبا. وحذر الرئيس راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل في الحكم عام 2006 اما نتخذ وجهة جديدة او نغرق, وذلك لدى اعلانه في تشرين الثاني انعقاد المؤتمر السادس للحزب الواحد.
وفيما قاد فيدل كاسترو العمليات العسكرية في ازمة خليج الخنازير, يقود راوول المناورات السياسية الرامية الى تجنيب كوبا انهيارا اقتصاديا وافساح المجال لتشكل جيل سياسي جديد.
وسيصادق المؤتمر على تخلي فيدل كاسترو عن السلطة بعد ان شغل منصب امين عام الحزب الشيوعي الكوبي منذ تاسيسه عام 1965 كما سيتبنى سلسلة اصلاحات اقتصادية تمهد لالتحديث المرتقب للنموذج الاقتصادي الكوبي الذي يشكل نسخة من الاتحاد السوفياتي في السبعينات.
ومنذ اسابيع عملت وسائل الاعلام الكوبية على تعبئة 2,11 مليون كوبي من اجل الاحتفال بنصر لا بلايا جيرون واعلان الطابع الاشتراكي للثورة.
وتؤرخ هذه الهزيمة الكبرى الاولى للامبريالية في اميركا اللاتينية قيام الجنود وعناصر الميليشيات الكوبيين في 72 ساعة بصد كتيبة من 1400 منفي كوبي حاولوا قلب نظام فيدل كاسترو الذي كان انذاك يحكم منذ عامين.
وجرت المعارك ضد المنفيين الكوبيين الذين لم يتلقوا دعما مناسبا من اجهزة الاستخبارات الاميركية من 17 الى 19 نيسان 1961 على شواطئ خليج الخنازير ولا سيما بلايا لارغا وبلايا جيرون على بعد 200 كلم جنوب شرق هافانا.
وعلى رمال شاطئ بلايا لارغا هتف المقاتل السابق في السبعين من العمر دومينغو رودريغيز امام مراسل وكالة فرانس برس فليعودوا قدر ما يحلو لهم! نحن في انتظارهم وفي ايدينا بنادق.
والعملية التي خططت لها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ووافق عليها الرئيس دوايت ايزنهاور ونفذها خلفه جون فيتزجيرالد كينيدي انطلقت في 14 نيسان مع توجه زوارق الكتيبة 2506 الى كوبا ناقلة عناصر مسلحين تلقوا التدريب في نيكاراغوا وغواتيمالا.
وفي 15 من الشهر نفسه حاولت ست طائرات بي-26 تحمل الوان سلاح الجو الكوبي عبثا تدمير طائرات الثوار الخفيفة.
ومساء 16 منه في اثناء تشييع قتلى هذه الغارات, اكد فيدل كاسترو القائد الثوري الذي كان في ال35 من العمر انذاك علنا من وسط هافانا الطابع الاشتراكي للثورة, وهو امر كان العالم اجمع يشكك فيه.
وقال فيدل في خطاب رنان على جاري عادته ما لا يستطيع الامبرياليون ان يغفروه لنا هو اننا قمنا بثورة اشتراكية تحت انظار الولايات المتحدة.
وادت المواجهة في خليج الخنازير الى 268 قتيلا. وتم بعد عام الافراج عن الاسرى ال1189 مقابل ادوية واغذية بقيمة 53 مليون دولار.
وبعد خمسين عاما على الازمة, لا تزال العلاقات متوترة بين الولايات المتحدة وكوبا.
ويتزامن نصر لا بلايا جيرون كما يعرف في كوبا افشال انزال ناشطين مناهضين لكاسترو بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية, مع تاكيد الطابع الاشتراكي للثورة المؤاتي لعقد المؤتمر الاول للحزب الشيوعي الكوبي منذ 1997.
ولاحقا تحولت كوبا الى رأس حربة المعسكر السوفياتي في وجه اميركا طوال ثلاثة عقود.
لكن منذ 20 عاما زال الدعم السوفياتي لكوبا. وحذر الرئيس راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل في الحكم عام 2006 اما نتخذ وجهة جديدة او نغرق, وذلك لدى اعلانه في تشرين الثاني انعقاد المؤتمر السادس للحزب الواحد.
وفيما قاد فيدل كاسترو العمليات العسكرية في ازمة خليج الخنازير, يقود راوول المناورات السياسية الرامية الى تجنيب كوبا انهيارا اقتصاديا وافساح المجال لتشكل جيل سياسي جديد.
وسيصادق المؤتمر على تخلي فيدل كاسترو عن السلطة بعد ان شغل منصب امين عام الحزب الشيوعي الكوبي منذ تاسيسه عام 1965 كما سيتبنى سلسلة اصلاحات اقتصادية تمهد لالتحديث المرتقب للنموذج الاقتصادي الكوبي الذي يشكل نسخة من الاتحاد السوفياتي في السبعينات.
ومنذ اسابيع عملت وسائل الاعلام الكوبية على تعبئة 2,11 مليون كوبي من اجل الاحتفال بنصر لا بلايا جيرون واعلان الطابع الاشتراكي للثورة.
وتؤرخ هذه الهزيمة الكبرى الاولى للامبريالية في اميركا اللاتينية قيام الجنود وعناصر الميليشيات الكوبيين في 72 ساعة بصد كتيبة من 1400 منفي كوبي حاولوا قلب نظام فيدل كاسترو الذي كان انذاك يحكم منذ عامين.
وجرت المعارك ضد المنفيين الكوبيين الذين لم يتلقوا دعما مناسبا من اجهزة الاستخبارات الاميركية من 17 الى 19 نيسان 1961 على شواطئ خليج الخنازير ولا سيما بلايا لارغا وبلايا جيرون على بعد 200 كلم جنوب شرق هافانا.
وعلى رمال شاطئ بلايا لارغا هتف المقاتل السابق في السبعين من العمر دومينغو رودريغيز امام مراسل وكالة فرانس برس فليعودوا قدر ما يحلو لهم! نحن في انتظارهم وفي ايدينا بنادق.
والعملية التي خططت لها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ووافق عليها الرئيس دوايت ايزنهاور ونفذها خلفه جون فيتزجيرالد كينيدي انطلقت في 14 نيسان مع توجه زوارق الكتيبة 2506 الى كوبا ناقلة عناصر مسلحين تلقوا التدريب في نيكاراغوا وغواتيمالا.
وفي 15 من الشهر نفسه حاولت ست طائرات بي-26 تحمل الوان سلاح الجو الكوبي عبثا تدمير طائرات الثوار الخفيفة.
ومساء 16 منه في اثناء تشييع قتلى هذه الغارات, اكد فيدل كاسترو القائد الثوري الذي كان في ال35 من العمر انذاك علنا من وسط هافانا الطابع الاشتراكي للثورة, وهو امر كان العالم اجمع يشكك فيه.
وقال فيدل في خطاب رنان على جاري عادته ما لا يستطيع الامبرياليون ان يغفروه لنا هو اننا قمنا بثورة اشتراكية تحت انظار الولايات المتحدة.
وادت المواجهة في خليج الخنازير الى 268 قتيلا. وتم بعد عام الافراج عن الاسرى ال1189 مقابل ادوية واغذية بقيمة 53 مليون دولار.
وبعد خمسين عاما على الازمة, لا تزال العلاقات متوترة بين الولايات المتحدة وكوبا.