صفحة 1 من 1

اتفاقية لندن

مرسل: السبت مايو 28, 2011 9:34 am
بواسطة رائد القريشان 14
اتفاقية لندن أو معاهدة لندن، اتفاق سري وُقع بلندن في 26 أبريل نيسان 1915 بين الحكومة الإيطالية ممثلةً برئيس الوزاراء أنتونيو سالاندرا ووزير الخارجية سيدني سونينو مع ممثلين عن الوفاق الثلاثي إبان الحرب العالمية الأولى. وقد وقعته الحكومة الإيطالية دون علم البرلمان (ذو أغلبية حيادية). وضعت الاتفاقية حداً للحياد الإيطالي.

هذه اتفاقية كانت لتظل سرية، إلاّ أن البلاشفة الذين وصلوا إلى السلطة إثر ثورة أكتوبر قاموا بنشرها إلى جانب وثائق دبلوماسية سرية أخرى.

الأحداث
Tyrol, partitioned in 1918, parts remaining Austrian called Nordtirol and Osttirol since
Lands offered to Serbia by the Allies in 1915.نـَصّ الاتفاق على ترك إيطاليا الحلف الثلاثي ودخولها الحرب إلى جانب الوفاق الثلاثي في غضون شهر، مقابل حصولها في حال الانتصار على ترينتينو، تيرول حتى برينر (ألتو أديجي)، فينيسيا جوليا، كامل شبه الجزيرة الإسترية باستثناء مدينة رييكا، الجزء الشمالي من منطقة دالماسيا (بما في ذلك زادار)، العديد من جزر البحر الأدرياتي، أرخبيل دوديكانيسيا، قاعدة فلورا بألبانيا وحقل فحم أنطاليا بتركيا.

ووعدت مملكة صربيا ب:

سبليت
والساحل وجزر جنوب كركا إلى دوبروفنيك (راغوزا)، وشبه جزيرة بيلييساك.
أعطيت مملكة الجبل الأسود :

دوبروفنيك
والساحل جنوب ميناء شنغجين الألباني.
و أيضا، ولكن بدقة أقل، وعدت صربيا

البوسنة والهرسك
سيرميا
باكا
سلافونيا (رغم الاعتراضات الايطالية)،
وبعض مناطق غير محددة من ألبانيا (تقسم بين صربيا، والجبل الأسود، واليونان).
يستند سبب تنازل إيطاليا عن رييكا إلى افتراض أن الإمبراطورية النمساوية المجرية ستواصل وجودها في أعقاب الصراع. ورأى الدبلوماسيون الايطاليون أنه لابد من ترك منفذ على البحر للإمبراطورية الهابسبورغية تجنباً لمحاولة النمساويين المجريين لاستعادة ترييستي. ولكن قبل إعلان الحرب في 23 مايو آيار، اتفق مبعوثون إيطاليون سرياً في لندن مع فرنسا وروسيا المملكة المتحدة على خطة لتجريد آل هابسبورغ وتقاسم أراضيهم بين الحلفاء فيما بعد. في نهاية الحرب شهدت صربيا بعد معاهدات السلام، تخصيص جميع الأراضي التي شكلت تقريباً يوغوسلافيا السابقة بما في ذلك رييكا. لذلك في مؤتمر السلام في فرساي لم تكن إيطاليا لتقبل التنازل عما حققته في اتفاقية لندن حيث اعتـُبرت رييكا إيطالية، والآن وصلت مملكة الصرب والكروات والسلوفين الوليدة إلى ما بعد الحدود الشمالية الشرقية وليست بحاجة لذلك الميناء.

الأراضي المكافأة لم تحدد في هذا الاتفاق، المعاهدة كانت افتراضية وغير دقيقة مما سمح بمصادقة البرلمان الإيطالي عليها فيما بعد.

أصر الايطاليون ووافق الحلفاء، على أن مسألة الساحل الكرواتي بين زارا واستريا ينبغي تسويتها بعد انتهاء الحرب. كما أصروا على أنه لا ينبغي لصربيا أن تعلم بالاتفاقات. ولكن الحلفاء نقضوا ذلك بإرسال مذكرة رسمية إلى حكومة صربيا، مؤرخة في 4 أغسطس آب 1915، ومؤكدة أراضي ما بعد الحرب التي تطالب بها صربيا والجبل الأسود.

في النهاية
أكدت معاهدة سانت جيرمان تقسيم تيرول