إلى معارضين في ليبيا وسورية
مرسل: السبت مايو 28, 2011 1:59 pm
موفق محادين
قلنا ان الشارع العربي يشهد اليوم شكلين من (الثورات والثورات المضادة) الاول يدمج بين المهام السياسية والمجتعية والاقتصادية في اطار برنامج للتحرر الوطني قوامه الديمقراطية، والثانية ثورات ملونة مشبوهة قوامها الليبرالية التي تُعيد انتاج التبعية باستبدال قوى الاستبداد بقوى السوق التي لا تقل فسادا ...
وكما قدم الشارع السوري والليبي احتجاجات حقيقية ومشروعة ضد الاستئثار بالسلطة واحتكارها والوصاية على البلاد والعباد باسم الممانعة، فقد تم اختراقه ايضا بقوى الثورة المضادة والملونة التي لم تتورع عن طلب التدخل الخارجي والاستعانة بالامبرياليين الاجانب وادواتهم وشبكاتهم العربية المالية والاعلامية والسياسية المعروفة للقاصي والداني، وكان مكشوفا تماما دموع تماسيح العديد من هذه الشبكات ودورها المشبوه في ليبيا وسورية فيما لم تتورع عن ارسال دباباتها لقمع شعب عربي آخر واتهامه بالعمالة لايران لمجرد ان غالبيته من المذهب الشيعي ويحوز على اوساط ثقافية وسياسية متميزة.
وقد رأينا على شاشات فضائيات عديدة ناطقين باسم المعارضة السورية معروفين بعمالتهم للدوائر الاميركية والصهيونية وبعلاقاتهم مع جعجع ومعسكر ثورة الأرز المشبوهة ولا اقصد بالتأكيد اسماء معارضة مرموقة معروفة بل اسماء تذكرنا بالاعمال المسرحية لسعد الله ونّوس مثل منمنات تاريخية وبطلها (دلامه) الذي ساعد في سقوط دمشق كما سقطت بغداد في مسرحية (رأس المملوك جابر) ..
والأنكى من الحالة السورية - ما نسمعه من معارضين لنظام القذافي ومزرعته العائلية ولجانه الثورية البوليسية حيث لا يكف المعارضون المذكورون عن الاشادة بحلف الاطلسي سيد الجرائم في هذا العصر، وبما يذكرنا بتحذير نهرو من العودة والحنين الى الأسياد القدامى، حيث رأينا جميعا أعلام أحفاد موسوليني وقتلة عمر المختار ترفرف مجددا في ليبيا.
ومن قبل وبعد، فان ضرورة الثورة ضد الفساد والإستبداد والمزارع العائلية، لا تتم كيفما اتفق، ولا تتم بشكل خاص بالتعاون مع المحتلين والرأسماليين الاجانب بل بأخذ موقف لا لَبْسَ فيه منهم ومقاومتهم .. فمعركة الحرية والديمقراطية لا تتجزأ..
قلنا ان الشارع العربي يشهد اليوم شكلين من (الثورات والثورات المضادة) الاول يدمج بين المهام السياسية والمجتعية والاقتصادية في اطار برنامج للتحرر الوطني قوامه الديمقراطية، والثانية ثورات ملونة مشبوهة قوامها الليبرالية التي تُعيد انتاج التبعية باستبدال قوى الاستبداد بقوى السوق التي لا تقل فسادا ...
وكما قدم الشارع السوري والليبي احتجاجات حقيقية ومشروعة ضد الاستئثار بالسلطة واحتكارها والوصاية على البلاد والعباد باسم الممانعة، فقد تم اختراقه ايضا بقوى الثورة المضادة والملونة التي لم تتورع عن طلب التدخل الخارجي والاستعانة بالامبرياليين الاجانب وادواتهم وشبكاتهم العربية المالية والاعلامية والسياسية المعروفة للقاصي والداني، وكان مكشوفا تماما دموع تماسيح العديد من هذه الشبكات ودورها المشبوه في ليبيا وسورية فيما لم تتورع عن ارسال دباباتها لقمع شعب عربي آخر واتهامه بالعمالة لايران لمجرد ان غالبيته من المذهب الشيعي ويحوز على اوساط ثقافية وسياسية متميزة.
وقد رأينا على شاشات فضائيات عديدة ناطقين باسم المعارضة السورية معروفين بعمالتهم للدوائر الاميركية والصهيونية وبعلاقاتهم مع جعجع ومعسكر ثورة الأرز المشبوهة ولا اقصد بالتأكيد اسماء معارضة مرموقة معروفة بل اسماء تذكرنا بالاعمال المسرحية لسعد الله ونّوس مثل منمنات تاريخية وبطلها (دلامه) الذي ساعد في سقوط دمشق كما سقطت بغداد في مسرحية (رأس المملوك جابر) ..
والأنكى من الحالة السورية - ما نسمعه من معارضين لنظام القذافي ومزرعته العائلية ولجانه الثورية البوليسية حيث لا يكف المعارضون المذكورون عن الاشادة بحلف الاطلسي سيد الجرائم في هذا العصر، وبما يذكرنا بتحذير نهرو من العودة والحنين الى الأسياد القدامى، حيث رأينا جميعا أعلام أحفاد موسوليني وقتلة عمر المختار ترفرف مجددا في ليبيا.
ومن قبل وبعد، فان ضرورة الثورة ضد الفساد والإستبداد والمزارع العائلية، لا تتم كيفما اتفق، ولا تتم بشكل خاص بالتعاون مع المحتلين والرأسماليين الاجانب بل بأخذ موقف لا لَبْسَ فيه منهم ومقاومتهم .. فمعركة الحرية والديمقراطية لا تتجزأ..