- السبت مايو 28, 2011 2:20 pm
#36803
لماذا التخبط في جهود الناتو؟
تساءلت مجلة تايم عن سبب ما يعتري جهود حلف شمال الأطلسي (ناتو) مما وصفته بالتخبط في ليبيا، مشيرة إلى أن ثمة افتقارا للمنطق في سياسته.
وقالت إن قرار الأمم المتحدة 1973 ينطوي على الكثير من لغة الإدانة لنظام العقيد معمر القذافي باعتباره مهددا للأمن والسلام الدوليين، غير أن أهدافه محدودة لا تصل إلى الإطاحة بنظام القذافي عسكريا.
وأشارت إلى أن سياسة الناتو والولايات المتحدة في ليبيا تفتقر إلى المنطق، وقالت "إذا كان النظام يعامل شعبه بوحشية تبرر التدخل العسكري من الخارج، فإنه من المضحك أن نفترض أن مثل هذا الوضع يمكن أن ينتهي بشكل مناسب في ظل بقاء النظام".
وإذا كان الأمر كذلك –تتابع تايم- فما الهدف من التدخل الإنساني في المقام الأول؟
والمسألة الأخرى التي تضفي مزيدا من سياسة التخبط –حسب المجلة- مساعدة الثوار الليبيين بقصف كتائب القذافي بالطائرات وفقا للقرار الذي يسمح باستخدام "كافة الإجراءات اللازمة" لحماية المدنيين.
ولكن الضربات الجوية لم تفلح حتى الآن بترجيح كفة الحرب لصالح الثوار، وقد "أثبت الحلفاء أنهم يقدمون دعما عسكريا لمنع إلحاق الهزيمة بالثوار، وليس لإنهاء حمام الدم أو تحقيق الأهداف المعلنة"، كما قال المؤرخ العسكري ماكس هاستينغز في صحيفة فايننشال تايمز.
وقالت المجلة إن الوضع سيبقى على حاله طالما أن الحلفاء يعتمدون على القوة الجوية، مستندة إلى الحرب البوسنية عام 1995 التي لم تحسمها الضربات الجوية وحدها، بل تطلب الأمر قوات كرواتية برية ومساعي دبلوماسية حثيثة مع روسيا.
ودعت تايم الحلفاء في الناتو إلى إعادة قراءة "الإجراءات اللازمة" في القرار الأممي لاستهداف البنى التحتية الليبية، كما فعلوا في صربيا عام 1999.
وخلصت المجلة إلى أنه إذا كانت تنحية القذافي بالقوة هي الرغبة المنشودة لدى الولايات المتحدة وحلفائها فيتعين عليهم أن يسخروا الوسائل لتحقيق ذلك، أما إذا كان غير ذلك، فما كان ينبغي لهم أن يصرحوا بذلك.
تساءلت مجلة تايم عن سبب ما يعتري جهود حلف شمال الأطلسي (ناتو) مما وصفته بالتخبط في ليبيا، مشيرة إلى أن ثمة افتقارا للمنطق في سياسته.
وقالت إن قرار الأمم المتحدة 1973 ينطوي على الكثير من لغة الإدانة لنظام العقيد معمر القذافي باعتباره مهددا للأمن والسلام الدوليين، غير أن أهدافه محدودة لا تصل إلى الإطاحة بنظام القذافي عسكريا.
وأشارت إلى أن سياسة الناتو والولايات المتحدة في ليبيا تفتقر إلى المنطق، وقالت "إذا كان النظام يعامل شعبه بوحشية تبرر التدخل العسكري من الخارج، فإنه من المضحك أن نفترض أن مثل هذا الوضع يمكن أن ينتهي بشكل مناسب في ظل بقاء النظام".
وإذا كان الأمر كذلك –تتابع تايم- فما الهدف من التدخل الإنساني في المقام الأول؟
والمسألة الأخرى التي تضفي مزيدا من سياسة التخبط –حسب المجلة- مساعدة الثوار الليبيين بقصف كتائب القذافي بالطائرات وفقا للقرار الذي يسمح باستخدام "كافة الإجراءات اللازمة" لحماية المدنيين.
ولكن الضربات الجوية لم تفلح حتى الآن بترجيح كفة الحرب لصالح الثوار، وقد "أثبت الحلفاء أنهم يقدمون دعما عسكريا لمنع إلحاق الهزيمة بالثوار، وليس لإنهاء حمام الدم أو تحقيق الأهداف المعلنة"، كما قال المؤرخ العسكري ماكس هاستينغز في صحيفة فايننشال تايمز.
وقالت المجلة إن الوضع سيبقى على حاله طالما أن الحلفاء يعتمدون على القوة الجوية، مستندة إلى الحرب البوسنية عام 1995 التي لم تحسمها الضربات الجوية وحدها، بل تطلب الأمر قوات كرواتية برية ومساعي دبلوماسية حثيثة مع روسيا.
ودعت تايم الحلفاء في الناتو إلى إعادة قراءة "الإجراءات اللازمة" في القرار الأممي لاستهداف البنى التحتية الليبية، كما فعلوا في صربيا عام 1999.
وخلصت المجلة إلى أنه إذا كانت تنحية القذافي بالقوة هي الرغبة المنشودة لدى الولايات المتحدة وحلفائها فيتعين عليهم أن يسخروا الوسائل لتحقيق ذلك، أما إذا كان غير ذلك، فما كان ينبغي لهم أن يصرحوا بذلك.