القدس لنا ..وان طال الأنتظار
مرسل: السبت مايو 28, 2011 7:14 pm
إن القدس وإن تفردت دون مدن فلسطين وسائر بلاد الأرض كلها بما رأت من مولد المثل الأخلاقية السامية، وبزوغ فجر الحضارات المختلفة والتى لا يوجد حضارة إلا ومر أبناؤها من
على تراب القدس ليتركوا بصمة نور فى تاريخها، كى تفخر بها تلك المدينة، أو ليتركوا ويخلفوا وصمة من دنسهم واستعمارهم، لكن تراب القدس الطاهر لم يأبه لتلك الوصمة وكان سرعان ما يزيلها، ليؤكد على مدى طهارة الأرض ونقاء التاريخ، القدس التى جمعت من آثار الديانات السماوية حتى أصبحت على مر الأجيال مقدسة بترابها، زاخرة بتاريخها، فريدة بما يرقد فى ترابها من عظام الشهداء والمؤمنين والأبطال وأهل الذكر والفقه والعلماء.
القدس مدينة ووطن تقدس ترابه أمة عربية كاملة، عاشت فوق تلالها وتحت سمائها وتغذت بهوائها وشربت من مياهه الطاهرة العذبة.. هى وطن للعرب دون غيرهم من أمم الأرض أجمعين، شاركت فى صنع التاريخ العربى عظمته ونهضته الحديثة، وليست فى تاريخها وجغرافيتها وحياتها الماضية والمعاصرة إلا مدينة عربية حميمة، سواء من ناحية اللغة أو السكان أو الأرض.
وستبقى القدس دائماً أبداً عاصمة لفلسطين الحبيبة، ويوما ما سيأتى تتحرر فيه الأرض من دنس الصهاينة مثل ما تم تحريرها من قبل من العديد من الغزاة والمستعمرين، وكانوا قد ظنوا مثل ما يظن اليهود اليوم بأنهم لن يخرجوا منها أبداً!
على تراب القدس ليتركوا بصمة نور فى تاريخها، كى تفخر بها تلك المدينة، أو ليتركوا ويخلفوا وصمة من دنسهم واستعمارهم، لكن تراب القدس الطاهر لم يأبه لتلك الوصمة وكان سرعان ما يزيلها، ليؤكد على مدى طهارة الأرض ونقاء التاريخ، القدس التى جمعت من آثار الديانات السماوية حتى أصبحت على مر الأجيال مقدسة بترابها، زاخرة بتاريخها، فريدة بما يرقد فى ترابها من عظام الشهداء والمؤمنين والأبطال وأهل الذكر والفقه والعلماء.
القدس مدينة ووطن تقدس ترابه أمة عربية كاملة، عاشت فوق تلالها وتحت سمائها وتغذت بهوائها وشربت من مياهه الطاهرة العذبة.. هى وطن للعرب دون غيرهم من أمم الأرض أجمعين، شاركت فى صنع التاريخ العربى عظمته ونهضته الحديثة، وليست فى تاريخها وجغرافيتها وحياتها الماضية والمعاصرة إلا مدينة عربية حميمة، سواء من ناحية اللغة أو السكان أو الأرض.
وستبقى القدس دائماً أبداً عاصمة لفلسطين الحبيبة، ويوما ما سيأتى تتحرر فيه الأرض من دنس الصهاينة مثل ما تم تحريرها من قبل من العديد من الغزاة والمستعمرين، وكانوا قد ظنوا مثل ما يظن اليهود اليوم بأنهم لن يخرجوا منها أبداً!