المال السايب يروح لأمن الدولة
مرسل: السبت مايو 28, 2011 8:22 pm
أوقف وزير التعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى صرف مكافآت مالية كان الوزير السابق الدكتور أحمد زكى بدر قد منحها لـ92 قيادة أمنية وضباطاً من جهاز أمن الدولة (المنحل) وأفراد
من قطاع أمن غرب القاهرة! وبالطبع ستتعجبون من سبب منحه إياهم تلك المكافآت، بل وسوف يتبادر إلى أذهانكم نفس السؤال الذى سألته لنفسى، ما علاقة التعليم بالأمن؟ ولماذا يمنحهم المكافآت؟!
والإجابة ببساطة أن هؤلاء السابق ذكرهم قد قاموا بفض مظاهرة حاشدة كان قد نظمها موظفو قطاع الكتب ضد الدكتور الوزير، مطالبين بأبسط حق يمكن لأى إنسان أن يطالب به، وهو أن يتظاهر سلمياً مطالباً بحقه، وبالطبع سارع الدكتور الوزير بالاستعانة برجال أمن الدولة الذين لم يتوانوا عن تقديم المساندة والمؤازرة لابن حبيبهم، الذى كان كبيرهم بالأمس البعيد فأسرعوا لنجدته وفض التظاهر من أمام مكتبه، ولذلك أسرع الوزير الكريم السخى بتعيين مبلغ يقارب الـ400 ألف جنيه بما يعادل أربعة أشهر لكل ضابط أو قيادى ورد اسمه فى كشوف المكافآة وكأن المذكور كان يصرف من أموال التكية التى تركها له والده، ولولا قيام الثورة قبل صرف هذا المبلغ بيوم واحد لتم صرفه ولكن قيام الثورة فى الخامس والعشرين من يناير قد أرجأ صرف هذه المكافآت وبعد حل الوزارة واستبعاد الدكتور بدر عادت تلك الأموال إلى خزانة الدولة، حمداً لله أن قامت تلك الثورة ليس لرد هذا المبلغ الضئيل الذى لا يساوى شيئاً مقارنة بما تم سلبه ونهبه من ملايين ومليارات، ولكن لأنها قامت بتطهير البلاد من كل من قاموا بنهبها وإهدار أموالها لأهواء شخصية لهم ولأحبائهم وحواشيهم وكأنهم كانوا ينفقون من مالهم الخاص.
والغريب فى الأمر أن وزارة التربية والتعليم مثلها كمثل باقى وزارات الخدمات وزارة فقيرة ومع هذا كان الدكتور ينفق الملايين على مستشاريه ومديرى مكتبه الذين استعان بهم والذى عمل أغلبهم مع والده عندما كان وزيرا للداخلية بمعنى أنهم لم يكونوا فى خدمة التربية والتعليم قدر ما كانوا فى خدمة وحماية سيادة الوزير الذى لم يكمل عامه الأول فى الوزارة إلا بعد أن أغرقها فى كم من المصادمات والمشاحنات سواء من موظفى الأبنية التعليمية أو مع أصحاب دور النشر وكذلك موظفى الكتب ومن بعدهم مدارس الليسيه التى أراد أن يحولها من قومية إلى تجريبية ومشكلات بالجملة مع الطلاب وأولياء الأمور من جانب ومع المعلمين من الجانب الآخر ولا أدرى ماذا كان سيفعل لو أستمر فى الوزارة أكثر من هذا العام؟! ربما اشتاق الدكتور الوزير لرؤية أحبائه الذين توحشهم جميعا وربما كان يطمع فى شغل منصب وزير التعليم الذى مازال شاغرا فى جمهورية طره التى ما زالت تبحث عن بعض المناصب الشاغرة والبقية تأتى!
من قطاع أمن غرب القاهرة! وبالطبع ستتعجبون من سبب منحه إياهم تلك المكافآت، بل وسوف يتبادر إلى أذهانكم نفس السؤال الذى سألته لنفسى، ما علاقة التعليم بالأمن؟ ولماذا يمنحهم المكافآت؟!
والإجابة ببساطة أن هؤلاء السابق ذكرهم قد قاموا بفض مظاهرة حاشدة كان قد نظمها موظفو قطاع الكتب ضد الدكتور الوزير، مطالبين بأبسط حق يمكن لأى إنسان أن يطالب به، وهو أن يتظاهر سلمياً مطالباً بحقه، وبالطبع سارع الدكتور الوزير بالاستعانة برجال أمن الدولة الذين لم يتوانوا عن تقديم المساندة والمؤازرة لابن حبيبهم، الذى كان كبيرهم بالأمس البعيد فأسرعوا لنجدته وفض التظاهر من أمام مكتبه، ولذلك أسرع الوزير الكريم السخى بتعيين مبلغ يقارب الـ400 ألف جنيه بما يعادل أربعة أشهر لكل ضابط أو قيادى ورد اسمه فى كشوف المكافآة وكأن المذكور كان يصرف من أموال التكية التى تركها له والده، ولولا قيام الثورة قبل صرف هذا المبلغ بيوم واحد لتم صرفه ولكن قيام الثورة فى الخامس والعشرين من يناير قد أرجأ صرف هذه المكافآت وبعد حل الوزارة واستبعاد الدكتور بدر عادت تلك الأموال إلى خزانة الدولة، حمداً لله أن قامت تلك الثورة ليس لرد هذا المبلغ الضئيل الذى لا يساوى شيئاً مقارنة بما تم سلبه ونهبه من ملايين ومليارات، ولكن لأنها قامت بتطهير البلاد من كل من قاموا بنهبها وإهدار أموالها لأهواء شخصية لهم ولأحبائهم وحواشيهم وكأنهم كانوا ينفقون من مالهم الخاص.
والغريب فى الأمر أن وزارة التربية والتعليم مثلها كمثل باقى وزارات الخدمات وزارة فقيرة ومع هذا كان الدكتور ينفق الملايين على مستشاريه ومديرى مكتبه الذين استعان بهم والذى عمل أغلبهم مع والده عندما كان وزيرا للداخلية بمعنى أنهم لم يكونوا فى خدمة التربية والتعليم قدر ما كانوا فى خدمة وحماية سيادة الوزير الذى لم يكمل عامه الأول فى الوزارة إلا بعد أن أغرقها فى كم من المصادمات والمشاحنات سواء من موظفى الأبنية التعليمية أو مع أصحاب دور النشر وكذلك موظفى الكتب ومن بعدهم مدارس الليسيه التى أراد أن يحولها من قومية إلى تجريبية ومشكلات بالجملة مع الطلاب وأولياء الأمور من جانب ومع المعلمين من الجانب الآخر ولا أدرى ماذا كان سيفعل لو أستمر فى الوزارة أكثر من هذا العام؟! ربما اشتاق الدكتور الوزير لرؤية أحبائه الذين توحشهم جميعا وربما كان يطمع فى شغل منصب وزير التعليم الذى مازال شاغرا فى جمهورية طره التى ما زالت تبحث عن بعض المناصب الشاغرة والبقية تأتى!