- الأحد مايو 29, 2011 12:13 am
#37079
"هناك علاقة عكسية بين مستوى ثقافة الفرد، ومدى اعتماده على انتمائه العرقي كأساس للتميز على الآخرين ، ذلك أن اعتماد الفرد على انتمائه العرقي كأساس للتميز يؤدي إلى إحساس خاطئ بالعظمة والفوقية ، والتي قد تقف عائقاً أمام رغبته في التطوير، أو قدرته على التعلم والاستفادة من خبرات الآخرين "
هذا ما يقوله الدكتور عبدالله محمد تلمساني في حديثه عن طريق التوازن والتميز ، وإن أي متأمل (احذروا الخطأ المطبعي أقول متأمل لا متألم) يقرأ نظرية الدكتور عبدالله سوف يجزم على قبولها، وربما يرددها في مجالسه وحواره مع الآخرين ، ولكن الميدان دائماً هو المقياس الحقيقي للقناعات فالتنظير مهمة سهلة أمام العمل والتطبيق .
المؤسف في الموضوع أن ترى فئة من الأكاديميين وأساتذة الجامعة والأدهى أن يكون بعضهم من أصحاب التخصصات الدينية، وبالرغم من ذلك لا يتردد في سؤال طالب إلى أي قبيلة ينتمي !!
أين نعيش يا قوم ؟ وفي أي عصر نحيا ؟
كيف تناطح مبانينا السحاب ؛في حين تنخر سوسة الجاهلية في الجذور ؟!
كيف نسجّل براءة مئات الاختراعات وأدمغتنا مكبلة بسلاسل الألوان والمفاضلات؟!
كيف السبيل للقضاء على هذه الآفة الخطيرة وهناك من يحميها ويفتّ لها الغذاء فتاً ؟؟
السؤال الأهم :
لماذا لم يغير العلم هؤلاء ؟
لن أسرد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تجعل المفاضلة في الخلق والدين وحده فالمسألة واضحة بينة ولكنها كما ذكرتُ لكم لا تظهر إلا في الميدان !
رغم قناعتي بالنظرية التي ذكرها الدكتور تلمساني إلا أن الواقع يثبت أن هناك من المتعلمين وممن يُعتبرون (بضم الياء) من الرموز العلمية يملكون صفات الجاهلية، وكأن العلم لم يرفع قدرهم ؛ ونور المعرفة لم يبدد ظلمة عقولهم ..
أفتوني يا قوم ... معضلة الجاهلية .. أين الحل؟
هذا ما يقوله الدكتور عبدالله محمد تلمساني في حديثه عن طريق التوازن والتميز ، وإن أي متأمل (احذروا الخطأ المطبعي أقول متأمل لا متألم) يقرأ نظرية الدكتور عبدالله سوف يجزم على قبولها، وربما يرددها في مجالسه وحواره مع الآخرين ، ولكن الميدان دائماً هو المقياس الحقيقي للقناعات فالتنظير مهمة سهلة أمام العمل والتطبيق .
المؤسف في الموضوع أن ترى فئة من الأكاديميين وأساتذة الجامعة والأدهى أن يكون بعضهم من أصحاب التخصصات الدينية، وبالرغم من ذلك لا يتردد في سؤال طالب إلى أي قبيلة ينتمي !!
أين نعيش يا قوم ؟ وفي أي عصر نحيا ؟
كيف تناطح مبانينا السحاب ؛في حين تنخر سوسة الجاهلية في الجذور ؟!
كيف نسجّل براءة مئات الاختراعات وأدمغتنا مكبلة بسلاسل الألوان والمفاضلات؟!
كيف السبيل للقضاء على هذه الآفة الخطيرة وهناك من يحميها ويفتّ لها الغذاء فتاً ؟؟
السؤال الأهم :
لماذا لم يغير العلم هؤلاء ؟
لن أسرد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تجعل المفاضلة في الخلق والدين وحده فالمسألة واضحة بينة ولكنها كما ذكرتُ لكم لا تظهر إلا في الميدان !
رغم قناعتي بالنظرية التي ذكرها الدكتور تلمساني إلا أن الواقع يثبت أن هناك من المتعلمين وممن يُعتبرون (بضم الياء) من الرموز العلمية يملكون صفات الجاهلية، وكأن العلم لم يرفع قدرهم ؛ ونور المعرفة لم يبدد ظلمة عقولهم ..
أفتوني يا قوم ... معضلة الجاهلية .. أين الحل؟