صفحة 1 من 1

جمهـورية بنــما

مرسل: الأحد مايو 29, 2011 12:25 am
بواسطة عبدالعزيز السريهيد 1
جمهورية بنما هي إحدى دول وسط أمريكا الجنوبية، مساحتها 78200 كلم مربع، يحدها من الشمال البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ومن الجنوب المحيط الهادئ ومن جهة الجنوب الشرقي كولومبيا ومن جهة الشمال الغربي كوستاريكا. تقع على جزء من اليابسة الذي يربط بين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والذي يبلغ طوله 770 كلم على المحيط الأطلسي و417 كلم على المحيط الهادئ. تعتبر بنما دولة طولية الشكل حيث أن عرضها يتراوح بين 80 كم و 190 كلم. من أهم معالمها القناة بنما. لغة البلاد الرسمية الإسبانية وتستخدم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. عملتها بالبوا بالبوا وتعادل دولار أمريكي.

السكــــــــــان:
تعتبر جمهورية بنما أقل بلدان أمريكا الوسطي في الكثافة السكانية ، فهناك مناطق شاسعة غير مأهولة ، ويتجمع السكان في ربع المساحة ، ويتكون سكان بنما من خليط فيشكل الأسبان حوالي ثمن السكان والأفريقيون حوالي السدس والباقي مزيج من العنصرين ، وأقلية من الهنود الأمريكين وأقلية عربية ضئيلة وبعض الآسيويين
النشاط البشري:
الزراعة دعامة النشاط البشري في بنما ويعمل بها حوالي 26% من القوة العاملة والحاصلات تتكون من الأرز ، وقصب السكر ، والموز ، والكاكاو ،والبن ، والتبغ ، أما ثروتها الحيوانية فمن الأبقار . والصناعة مختلفة ، ومعظمها تقوم على الغلات الزراعية ، مثل صناعة السكر واستخراج الزيوت النباتية ، وإصلاح السفن ، وتكرير البترول
وضع المسلمين في بنما:
دخل الإسلام إلى بنما من خلال حركات الهجرة القوية التي اجتاحت بنما خلال الثلاثة قرون الأخيرة ونستطيع تقسيم المسلمين من حيث أصولهم إلى: العرب وجل هؤلاء أتوا من لبنان حيث توجد جالية لبنانية كبيرة في بنما ولها شأن كبير وتأثير قوي ليس فقط على الاقتصاد البنمي وإنما على مستوى صناعة القرار السياسي نتيجة قدومهم منذ زمن بعيد خاصة بعد نشوب الحرب الأهلية في لبنان، ويأتي بعد الجالية اللبنانية في العدد والتأثير المهاجرون من أصل فلسطيني ثم شمال إفريقيا (المغرب - الجزائر - تونس - مصر)

الهنود: ولهم مسجدان في العاصمة بنما ويعتني بعضهم بتحفيظ أبنائهم القرآن والمتون العلمية.

المسلمون من أصل بنمي: وهؤلاء قلة قليلة وأحوالهم المادية ضعيفة ويغلب عليهم الحاجة العوز.
المسلمون في بنما لم يلتفتوا إلى بناء المساجد إلا في الآونة الأخيرة وعددها يبلغ 9 مساجد

عدد المساجد: لم يلتفت المسلمون في بنما إلى أهمية بناء المساجد إلا في الآونة الأخيرة حيث تم بناء 6 مساجد في آخر 10 سنوات، وعدد المساجد في بنما يبلغ 9 مساجد اثنان في العاصمة بنما والباقي في منطقة دافيد وبنونميه. (للمزيد من المعلومات)

ومن أخطر المشكلات التي تواجه الجالية الإسلامية في بنما وفي أمريكا اللاتينية كلها أن المسلم في هذه البلاد لا يعيش في مجتمع إسلامي، وبالتالي تضعف الحصانة والمناعة والتربية الإسلامية التي يتلقاها الابن داخل بيته أو مدرسته الإسلامية، فيحدث الذوبان شيئاً فشيئاً وسط بحر من الميوعة والمجون، ناهيك عن الخلافات التي تحدث بين أبناء الجالية العربية والإسلامية في المهجر لأسباب إما سياسية، أو لتعصب مذهبي طائفي، أو لتعصب إقليمي، أو بسبب التعصب للعائلة.

وكل من عاش وسط هذه الجالية ولو فترة قصيرة سواء في البرازيل أو فنزويلا أو بنما سيلاحظ أن المسلمين ليسوا يداً واحدة، وهذا التفرق والتشرذم والعصبية القبلية والمنافسة على رئاسة الجمعية ونحو ذلك، عوامل سلبية وخطيرة، تضعف تأثير المسلمين وتقلل من أهميتهم وتجعل نفوذ أقليات أخرى كاليهود والصينيين أقوى، وهذا ما هو حاصل بالجمهورية البنمية، يضاف إلى ذلك بعض المشكلات التي يعاني منها المسلمون مثل قلة المساجد والدعاة وضعف العمل الدعوي والإسلامي.

ويعطي الدستور البنمي الحق للشعب في حرية الكلمة وحرية الأديان والمعتقدات، فمن حق كل جماعة أو طائفة أن تمارس نشاطها بحرية كاملة وبدون مضايقة عليها من طرف الدولة، ما دامت تنشر أفكارها ومعتقداتها سلمية مشروعة