الدول النووية
مرسل: الأحد مايو 29, 2011 12:30 am
الدول النووية
عند توقيع معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية كانت التقنية النووية محصورة على النادي النووي الذي يضم كل من الاتحاد السوفيتي سابقاً، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، الصين..الاعضاء الدائمين في مجلس الامن.
و بدأ الانتشار حيث هناك تقارير تقول انه يوجد ما يزيد عن 35 دولة نووية اما من الدول المؤكدة التي تملك تقانة نووية وسلاح نووي من خارج النادي النووي هم جنوب أفريقيا، باكستان، الهند، كوريا الشمالية وإسرائيل التي تملك سبع مفاعلات نووية اشهرهم ديمونة..
تحاول الآن إيران الانضمام للدول النووية لكن من المعروف ان مفاعلها النووى. بوشهر. اقل من 4 ميغا وات وهو مايحتاج إلى عدة سنوات لينتج يورانيوم أو بلوتونيوم مخصب يؤهلهم للعب دور نووي علما ان مفاعل مثل مفاعل إيران إذا تم تشغيله يحتاج إلى أكثر من ثمان سنوات لإنتاج قنبلة ذرية في حين تقول إيران انها لن تنتج قنبلة ذرية
الدول النووية: 5 رسمية .. وأخرى كثيرة مشتبه فيها
لندن: «الشرق الأوسط»
فيما تعد الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، القوى النووية الرسمية الوحيدة في العالم، فان هناك عدة دول اعلنت نفسها قوى نووية وأخرى يشتبه في انها تملك اسلحة من هذا النوع، اضافة الى مجموعة دول تخلت عن مساعيها لامتلاك السلاح النووي.
وبموجب اتفاق عدم الانتشار النووي الذي وقع في 1968 ويتطلب توقيع اتفاقات ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، فان الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وحدها يسمح لها قانونيا بامتلاك اسلحة نووية، باعتبارها دولا قامت بتجارب نووية قبل 1967.
لكن خارج هذا الاطار الرسمي، أعلنت كوريا الشمالية، التي قامت الليلة قبل الماضية باول تجربة نووية لها، نفسها قوة نووية في فبراير (شباط) 2005. كما قامت كل من الهند وباكستان بست تجارب نووية. ويعتقد الخبراء أن إسرائيل تملك هي الأخرى سلاحا نوويا، ولم تعترف الدولة العبرية يوما بذلك لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن يرى أن إسرائيل تملك حوالي مائة رأس أو قذيفة نووية. وتؤكد إيران من جانبها أنها باتت تمتلك خبرة تخصيب اليورانيوم وهي عملية تسمح بالحصول على وقود مدني لتغذية محطة نووية أو مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية.
وتخلت دول عدة رسميا عن الأسلحة النووية، مثل جنوب أفريقيا والأرجنتين والبرازيل وقزقستان وبيلاروسيا واوكرانيا وليبيا. وبعد انتهاء عهد الفصل العنصري، قامت جنوب أفريقيا بعملية إزالة للأسلحة النووية وصفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أشرفت عليها في 1993-1994 بأنها «نموذج للتعاون»، ويشتبه في ان سورية ومصر ونيجيريا وتايوان تقوم بنشاطات نووية.
حذر محمد مصطفى البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية من أن عدد الدول النووية سيزداد بأكثر من الضعفين في غضون سنوات قليلة إذا لم تتخذ القوى الكبرى خطوات جذرية بشأن نزع التسلح.
دول قد تمتلك اسلحة نووية
هناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:
• إسرائيل، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى مفاعل ديمونة وتصر إسرائيل على أنها تستعمله لأغراض سلمية. في عام 1986 كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه مردخاي فعنونو معلومات عن مفاعل ديمونة ونتيجة لذلك تم اختطافه واعتقاله من قبل الموساد الآسرائيلى. وهناك اعتقاد سائد بأن إسرائيل قد قامت في عام 1979 باجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم.[4]
• إيران، وقعت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية؛ وتصر أيضا على لسان وزير خارجيتها كمال خرازي ان مفاعلها النووي تستعمل لأغراض سلمية فقط، ولكنها أعلنت انها شغلت أكثر من 6000 جهاز طرد مركزى في 2008 وهذا ما أثار قلق الغرب.
• جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، انسحبت من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في 10 يناير 2003، وفي فبراير 2005 أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية فعالة، لكن انعدام الاختبار أثار الشكوك حول هذه المزاعم.
دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق
• أوكرانيا، و
• بيلاروسيا ورثت 81 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1996 ونُقلت إلى روسيا.
• كازاخستان، ورثت 1400 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1995 ونُقلت إلى روسيا.
• جنوب إفريقيا، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.
دول قادرة على بناء ترسانة نووية، يُعتقد أن الدول المذكورة أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية:
• كندا، اليابان، إيطاليا،، ليتوانيا، هولندا،، وهذه الدول لديها مفاعلات نووية تستعمل لأغراض مدنية أو بحثية.[5]
المصادر جريدة الشرق الاوسط و الغارديان و الموسوعة الحرة
عند توقيع معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية كانت التقنية النووية محصورة على النادي النووي الذي يضم كل من الاتحاد السوفيتي سابقاً، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، الصين..الاعضاء الدائمين في مجلس الامن.
و بدأ الانتشار حيث هناك تقارير تقول انه يوجد ما يزيد عن 35 دولة نووية اما من الدول المؤكدة التي تملك تقانة نووية وسلاح نووي من خارج النادي النووي هم جنوب أفريقيا، باكستان، الهند، كوريا الشمالية وإسرائيل التي تملك سبع مفاعلات نووية اشهرهم ديمونة..
تحاول الآن إيران الانضمام للدول النووية لكن من المعروف ان مفاعلها النووى. بوشهر. اقل من 4 ميغا وات وهو مايحتاج إلى عدة سنوات لينتج يورانيوم أو بلوتونيوم مخصب يؤهلهم للعب دور نووي علما ان مفاعل مثل مفاعل إيران إذا تم تشغيله يحتاج إلى أكثر من ثمان سنوات لإنتاج قنبلة ذرية في حين تقول إيران انها لن تنتج قنبلة ذرية
الدول النووية: 5 رسمية .. وأخرى كثيرة مشتبه فيها
لندن: «الشرق الأوسط»
فيما تعد الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، القوى النووية الرسمية الوحيدة في العالم، فان هناك عدة دول اعلنت نفسها قوى نووية وأخرى يشتبه في انها تملك اسلحة من هذا النوع، اضافة الى مجموعة دول تخلت عن مساعيها لامتلاك السلاح النووي.
وبموجب اتفاق عدم الانتشار النووي الذي وقع في 1968 ويتطلب توقيع اتفاقات ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، فان الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وحدها يسمح لها قانونيا بامتلاك اسلحة نووية، باعتبارها دولا قامت بتجارب نووية قبل 1967.
لكن خارج هذا الاطار الرسمي، أعلنت كوريا الشمالية، التي قامت الليلة قبل الماضية باول تجربة نووية لها، نفسها قوة نووية في فبراير (شباط) 2005. كما قامت كل من الهند وباكستان بست تجارب نووية. ويعتقد الخبراء أن إسرائيل تملك هي الأخرى سلاحا نوويا، ولم تعترف الدولة العبرية يوما بذلك لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن يرى أن إسرائيل تملك حوالي مائة رأس أو قذيفة نووية. وتؤكد إيران من جانبها أنها باتت تمتلك خبرة تخصيب اليورانيوم وهي عملية تسمح بالحصول على وقود مدني لتغذية محطة نووية أو مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية.
وتخلت دول عدة رسميا عن الأسلحة النووية، مثل جنوب أفريقيا والأرجنتين والبرازيل وقزقستان وبيلاروسيا واوكرانيا وليبيا. وبعد انتهاء عهد الفصل العنصري، قامت جنوب أفريقيا بعملية إزالة للأسلحة النووية وصفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أشرفت عليها في 1993-1994 بأنها «نموذج للتعاون»، ويشتبه في ان سورية ومصر ونيجيريا وتايوان تقوم بنشاطات نووية.
حذر محمد مصطفى البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية من أن عدد الدول النووية سيزداد بأكثر من الضعفين في غضون سنوات قليلة إذا لم تتخذ القوى الكبرى خطوات جذرية بشأن نزع التسلح.
دول قد تمتلك اسلحة نووية
هناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:
• إسرائيل، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى مفاعل ديمونة وتصر إسرائيل على أنها تستعمله لأغراض سلمية. في عام 1986 كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه مردخاي فعنونو معلومات عن مفاعل ديمونة ونتيجة لذلك تم اختطافه واعتقاله من قبل الموساد الآسرائيلى. وهناك اعتقاد سائد بأن إسرائيل قد قامت في عام 1979 باجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم.[4]
• إيران، وقعت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية؛ وتصر أيضا على لسان وزير خارجيتها كمال خرازي ان مفاعلها النووي تستعمل لأغراض سلمية فقط، ولكنها أعلنت انها شغلت أكثر من 6000 جهاز طرد مركزى في 2008 وهذا ما أثار قلق الغرب.
• جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، انسحبت من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في 10 يناير 2003، وفي فبراير 2005 أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية فعالة، لكن انعدام الاختبار أثار الشكوك حول هذه المزاعم.
دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق
• أوكرانيا، و
• بيلاروسيا ورثت 81 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1996 ونُقلت إلى روسيا.
• كازاخستان، ورثت 1400 رأسا نوويا من الاتحاد السوفيتي ولكنها تخلت عنها عام 1995 ونُقلت إلى روسيا.
• جنوب إفريقيا، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.
دول قادرة على بناء ترسانة نووية، يُعتقد أن الدول المذكورة أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية:
• كندا، اليابان، إيطاليا،، ليتوانيا، هولندا،، وهذه الدول لديها مفاعلات نووية تستعمل لأغراض مدنية أو بحثية.[5]
المصادر جريدة الشرق الاوسط و الغارديان و الموسوعة الحرة