- الأحد مايو 29, 2011 1:03 am
#37113
شارل ديغول
شارل ديغول (1890 - 1970) جنرال ورجل سياسة فرنسي ولد في مدينة ليل الفرنسية.، تخرج من المدرسة العسكرية سان سير عام 1912 من سلاح المشاة. ألف عدة كتب حول موضوع الإستراتيجية والتصورالسياسي والعسكري. عين جنرال فرقة، ونائبا لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن في 18 يناير. وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في حزيران (جوان) 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية. أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر، منها مشروع قسنطينة، القوة الثالثة، الجزائر جزائرية، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان. توفي في كولمبي لدو إغليز عام 1970 . ولاكن الجزائر ثارت واخرجت العدو المستعمروبما أنه رجل تاريخي وذو حدس بعيد المدى فإنه فهم بعد فترة قصيرة بأن الحل لن يكون إلا باستقلال الجزائر وخروج فرنسا منها، وكان حلاً صعباً على الفرنسيين لانهم تعودوا على الإقامة هناك منذ قرن ونصف تقريباً، وكان هناك شخص واحد قادر على اقناعهم بقبول هذا الحل الذي هو أصعب عليهم من تجرع السم الزعاف، الجنرال ديغول.
ومع ذلك فقد اتهمه اليمين المتطرف بالخيانة العظمى، وحاول اغتياله ثلاث مرات كاد ان ينجح في احداها لولا ان العناية الآلهية نجته منهم، وهكذا استطاع ان يوقع في نهاية المطاف قرار استقلال الجزائر مع أعضاء جبهة التحرير الوطني الجزائري، وبعدئذ ابتدأت صفحة جديدة في تاريخ الجزائر وتاريخ فرنسا على حد سواء.
ينظر الفرنسيون إلى شارل ديغول إلى أنه الأب الروحي للجمهورية الفرنسة الخامسة، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إلى الجنرال ديغول في استقلال بلادهم من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو في لندن من إطلاق الشعارات التي كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة، ومن أشهر نداءاتة "أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسوف نناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره". وينعكس تقدير هذا الرجل بشكل واضح في العاصمة باريس إذ تم تسميه العديد من المرافق الحيوية باسم الجنرال مثل(المطار، الشوارع،المتاحف ومحطات القطارات)
تعرض الجنرال دي غول عام 68 إلى ثورة 68 التي قادها الطلاب و الشبان ضده و مشكلته الكبرى في تلك الفترة كانت عدم قدرته على التواصل مع الشباب بلغة يفهومنها فقو رجل كان في تلك الفترة بالنسبة للشباب من عصر آخر و عجوز ممل.
المصادر الكاتب رحيم العراقي و الموسوعة
شارل ديغول (1890 - 1970) جنرال ورجل سياسة فرنسي ولد في مدينة ليل الفرنسية.، تخرج من المدرسة العسكرية سان سير عام 1912 من سلاح المشاة. ألف عدة كتب حول موضوع الإستراتيجية والتصورالسياسي والعسكري. عين جنرال فرقة، ونائبا لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن في 18 يناير. وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في حزيران (جوان) 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية. أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة، عرف بمناوراته الاستعمارية تجاه الجزائر، منها مشروع قسنطينة، القوة الثالثة، الجزائر جزائرية، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان. توفي في كولمبي لدو إغليز عام 1970 . ولاكن الجزائر ثارت واخرجت العدو المستعمروبما أنه رجل تاريخي وذو حدس بعيد المدى فإنه فهم بعد فترة قصيرة بأن الحل لن يكون إلا باستقلال الجزائر وخروج فرنسا منها، وكان حلاً صعباً على الفرنسيين لانهم تعودوا على الإقامة هناك منذ قرن ونصف تقريباً، وكان هناك شخص واحد قادر على اقناعهم بقبول هذا الحل الذي هو أصعب عليهم من تجرع السم الزعاف، الجنرال ديغول.
ومع ذلك فقد اتهمه اليمين المتطرف بالخيانة العظمى، وحاول اغتياله ثلاث مرات كاد ان ينجح في احداها لولا ان العناية الآلهية نجته منهم، وهكذا استطاع ان يوقع في نهاية المطاف قرار استقلال الجزائر مع أعضاء جبهة التحرير الوطني الجزائري، وبعدئذ ابتدأت صفحة جديدة في تاريخ الجزائر وتاريخ فرنسا على حد سواء.
ينظر الفرنسيون إلى شارل ديغول إلى أنه الأب الروحي للجمهورية الفرنسة الخامسة، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إلى الجنرال ديغول في استقلال بلادهم من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو في لندن من إطلاق الشعارات التي كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة، ومن أشهر نداءاتة "أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسوف نناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره". وينعكس تقدير هذا الرجل بشكل واضح في العاصمة باريس إذ تم تسميه العديد من المرافق الحيوية باسم الجنرال مثل(المطار، الشوارع،المتاحف ومحطات القطارات)
تعرض الجنرال دي غول عام 68 إلى ثورة 68 التي قادها الطلاب و الشبان ضده و مشكلته الكبرى في تلك الفترة كانت عدم قدرته على التواصل مع الشباب بلغة يفهومنها فقو رجل كان في تلك الفترة بالنسبة للشباب من عصر آخر و عجوز ممل.
المصادر الكاتب رحيم العراقي و الموسوعة