ما قيل عن الدبلوماسيه
مرسل: الأحد مايو 29, 2011 2:07 am
قيل ما قيل عن الدبلوماسية ... حنكة ... سياسة .. مراوغة .. امتصاص غضب الخصوم .. افراغ شحنات الاخرين .. هروب بطريقة فنية من سؤال محرج ..الخ
كله بكفة ... وإعجاب المواطن بدبلوماسية زعيمه بكفة أخرى !!!
ايها المواطن السياسي ... المغرم بزعيمك الدبلوماسي.. تذكر ان اول ممارسة لحنكته ودهائه وهروبه كانت معك ..
هل تعطيني تفسيرا واضحا ايها المواطن الاغر ..
لماذا كلنا نلعن الانتخابات في وقت غياب المسؤولين عن الساحة وظهور اهمالهم واخطائهم وعدم الاكتراث بواجبهم اتجاهنا
ولماذا كلنا ننتخب بل نكون الآلية الانتخابية عندما تشتعل نار المنافسة ويحضر المسؤولون الساحة .. معزين في اتراحنا قبل ان يكونوا مباركين في افراحنا ؟؟؟
يبدو انك انت ايضا اصبحت سياسيا ديبلوماسيا ((لكل وقت مقال ولكل ظرف موقف مختلف ))
قالوا قبلنا (( لا تعيبوا فقد تبتلون )) وها انت تعيب عليهم ولكن الله ابتلاك بما هم فيه
انت تقلدهم وانظر المقارنة
سابقا مثلا ... أبى جل المسؤولين والزعماء واستنكروا وشجبوا التمديد لرئيس الجمهورية(( المخالف للدستور وقبل التعديل)) ومنهم من قال لا يجوز ان يحتج احد باي ظرف لا إقليمي ولا محلي
جاء موعد (ما يسمى ) بالاستحقاق الرئاسي ...!!! ماذا حدث ؟؟؟
انظر ... الجميع مدد ووافق ... اول من وافق كان اكثرهم عنادا وصلابة ورفضا
وانت ايها المواطن ... تؤمن ان فلان وفلان لم يقم بواجبه اتجاه بلدك وتود لو يحصل تغيير ... وتزعم انك ستنتخب في المرة القادمة على حسب ما تعرف مسبقا عن المرشح لا على حسب برنامجه المنمق والمكتوب بحروف ذهبية ووعود خيالية
ماذا يحدث ....؟؟؟ انظر
تتسارع وتتجمع الوفود على بابه ... نعم هذا الذي لم تؤمن به طيلة الاربع سنوات ... تأملت به اليوم جديد ...؟ وتكون انت الداعي لانتخابه على اساس أنه أمل الامة
كيف ؟؟؟ لماذا ؟؟؟
عندما تجد اجابة على هذا ... ستجد اجابة على سؤال يطرح نفسه كل مرة.
لماذا يجمع جميع المسؤولين والسياسيين على ان الحالة في البلد تحتاج وقفة استثنائية وان الوضع بات محرجا مما يستدعي ترك جميع الخلافات الشخصية جانبا وفي نفس الوقت فإن الجميع يشاكس الجميع؟ والكل يختلف مع الكل ؟؟
من هنا تعرف انه ثمة فرق شاسع بين الدبلوماسية والغش فالدبلوماسية شيء والكذب شيء اخر
فكن صادقا مع نفسك اولا ايها المواطن قبل ان تطلب الصدق ممن كذبت عليه انت في البداية وقلت له تستحق صوتي تعال كن الناطق باسمي
منقول
كله بكفة ... وإعجاب المواطن بدبلوماسية زعيمه بكفة أخرى !!!
ايها المواطن السياسي ... المغرم بزعيمك الدبلوماسي.. تذكر ان اول ممارسة لحنكته ودهائه وهروبه كانت معك ..
هل تعطيني تفسيرا واضحا ايها المواطن الاغر ..
لماذا كلنا نلعن الانتخابات في وقت غياب المسؤولين عن الساحة وظهور اهمالهم واخطائهم وعدم الاكتراث بواجبهم اتجاهنا
ولماذا كلنا ننتخب بل نكون الآلية الانتخابية عندما تشتعل نار المنافسة ويحضر المسؤولون الساحة .. معزين في اتراحنا قبل ان يكونوا مباركين في افراحنا ؟؟؟
يبدو انك انت ايضا اصبحت سياسيا ديبلوماسيا ((لكل وقت مقال ولكل ظرف موقف مختلف ))
قالوا قبلنا (( لا تعيبوا فقد تبتلون )) وها انت تعيب عليهم ولكن الله ابتلاك بما هم فيه
انت تقلدهم وانظر المقارنة
سابقا مثلا ... أبى جل المسؤولين والزعماء واستنكروا وشجبوا التمديد لرئيس الجمهورية(( المخالف للدستور وقبل التعديل)) ومنهم من قال لا يجوز ان يحتج احد باي ظرف لا إقليمي ولا محلي
جاء موعد (ما يسمى ) بالاستحقاق الرئاسي ...!!! ماذا حدث ؟؟؟
انظر ... الجميع مدد ووافق ... اول من وافق كان اكثرهم عنادا وصلابة ورفضا
وانت ايها المواطن ... تؤمن ان فلان وفلان لم يقم بواجبه اتجاه بلدك وتود لو يحصل تغيير ... وتزعم انك ستنتخب في المرة القادمة على حسب ما تعرف مسبقا عن المرشح لا على حسب برنامجه المنمق والمكتوب بحروف ذهبية ووعود خيالية
ماذا يحدث ....؟؟؟ انظر
تتسارع وتتجمع الوفود على بابه ... نعم هذا الذي لم تؤمن به طيلة الاربع سنوات ... تأملت به اليوم جديد ...؟ وتكون انت الداعي لانتخابه على اساس أنه أمل الامة
كيف ؟؟؟ لماذا ؟؟؟
عندما تجد اجابة على هذا ... ستجد اجابة على سؤال يطرح نفسه كل مرة.
لماذا يجمع جميع المسؤولين والسياسيين على ان الحالة في البلد تحتاج وقفة استثنائية وان الوضع بات محرجا مما يستدعي ترك جميع الخلافات الشخصية جانبا وفي نفس الوقت فإن الجميع يشاكس الجميع؟ والكل يختلف مع الكل ؟؟
من هنا تعرف انه ثمة فرق شاسع بين الدبلوماسية والغش فالدبلوماسية شيء والكذب شيء اخر
فكن صادقا مع نفسك اولا ايها المواطن قبل ان تطلب الصدق ممن كذبت عليه انت في البداية وقلت له تستحق صوتي تعال كن الناطق باسمي
منقول