اللوبي الصهيوني والتأثير على قرارات الولايات المتحدة الأمريك
مرسل: الأحد مايو 29, 2011 2:35 am
رغم النفوذ الصهيوني البارز في مواقع صناعة القرار في الإدارة الأميركية إلا أن هذا النفوذ بدا تأثيره أكثر وضوحاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال حجم التأييد الأميركي شبه المطلق لكل ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، وحملات التضييق الأميركية ضد المسلمين داخل الولايات المتحدة وخارجها، وكذلك حملة التضليل والأكاذيب التي تقوم بها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) والتي ساهمت -كما يقول كثير من المراقبين- مع وسائل الإعلام الأميركية الأخرى في تشويه صورة كل ما هو مسلم، ولمحاولة فهم جانب هام مما يدور حولنا يدور حوارنا، اليوم مع السيناتور الأميركي البارز بول فيندلي، صاحب الكتابين الشهيرين "من يجرؤ على الكلام" و"لا سكوت بعد اليوم".
وُلد بول فيندلي في إلينوي في شيكاغو في الثالث والعشرين من يونيو عام 1921م، شارك في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات الأميركية وحصل على العديد من الجوائز لدوره في مجالات حقوق الإنسان والوقوف في وجه التفرقة العنصرية، أصبح عضواً في الكونجرس الأميركي عام 1961م وبقي إلى العام 1983م حيث تحالف اللوبي الصهيوني ضده بسبب مواقفه المضادة للحركة الصهيونية والمؤيدة للحقوق العربية، وتمكنوا من إبعاده إلا أنه أصدر كتابه البارز عن نفوذهم داخل الإدارة الأميركية تحت عنوان "من يجرؤ على الكلام"، بعد إبعاده من الكونجرس أصدر هذا الكتاب، ثم أتبعه بكتاب آخر عام 95 على نفس المنوال كان عنوانه "عن طريق الخداع"، وقبيل أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصدر كتابه الهام "لا سكوت بعد اليوم"، الذي تحدث فيه عن تشويه صورة المسلمين في المجتمع الأميركي، كما صدرت له كتب أخرى من أهمها "أسطورة المزرعة الفيدرالية"، و"إبراهام لنكولن"، "الكونجرس على المحك"، شارك في عشرات المؤتمرات العالمية وأسس ورأس مجلس المصالح القومية في واشنطن كما يرأس مجلس إدارة جمعية توحيد الأنظمة الديمقراطية ومجلس إدارة التنمية الغذائية والزراعية الدولية بين عامي 1983م وحتى العام 94، عضو مجلس الأمناء في جامعة (إلينوي) في شيكاغو ورئيس سابق للجنة (جاكسون لحقوق الإنسان)، ورغم أنه في عامه الثاني والثمانين إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يجوب العالم محاولاً تقديم الحقيقة في عصر مركز التضليل وبث الأكاذيب الأميركي.
وُلد بول فيندلي في إلينوي في شيكاغو في الثالث والعشرين من يونيو عام 1921م، شارك في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات الأميركية وحصل على العديد من الجوائز لدوره في مجالات حقوق الإنسان والوقوف في وجه التفرقة العنصرية، أصبح عضواً في الكونجرس الأميركي عام 1961م وبقي إلى العام 1983م حيث تحالف اللوبي الصهيوني ضده بسبب مواقفه المضادة للحركة الصهيونية والمؤيدة للحقوق العربية، وتمكنوا من إبعاده إلا أنه أصدر كتابه البارز عن نفوذهم داخل الإدارة الأميركية تحت عنوان "من يجرؤ على الكلام"، بعد إبعاده من الكونجرس أصدر هذا الكتاب، ثم أتبعه بكتاب آخر عام 95 على نفس المنوال كان عنوانه "عن طريق الخداع"، وقبيل أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصدر كتابه الهام "لا سكوت بعد اليوم"، الذي تحدث فيه عن تشويه صورة المسلمين في المجتمع الأميركي، كما صدرت له كتب أخرى من أهمها "أسطورة المزرعة الفيدرالية"، و"إبراهام لنكولن"، "الكونجرس على المحك"، شارك في عشرات المؤتمرات العالمية وأسس ورأس مجلس المصالح القومية في واشنطن كما يرأس مجلس إدارة جمعية توحيد الأنظمة الديمقراطية ومجلس إدارة التنمية الغذائية والزراعية الدولية بين عامي 1983م وحتى العام 94، عضو مجلس الأمناء في جامعة (إلينوي) في شيكاغو ورئيس سابق للجنة (جاكسون لحقوق الإنسان)، ورغم أنه في عامه الثاني والثمانين إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يجوب العالم محاولاً تقديم الحقيقة في عصر مركز التضليل وبث الأكاذيب الأميركي.