ملك يقودنا للمعرفة والتنمية..
مرسل: الأحد مايو 29, 2011 2:14 pm
يوسف الكويليت
سيكتب التاريخ عن مرحلة خادم الحرمين الملك عبدالله الشيء الكثير، والكثير جداً، لأن الرجل جملة كاملة من الإنسانية والعاطفة الأبوية، ورجل الدولة في المواجهات الصعبة والعادية، ولم يكن اختياره للعديد من الجوائز العالمية أمراً سهلاً عندما اكتسب شخصية مهمة في مختلف الميادين..
ففي العلاقات الدولية وَضع اسم المملكة على لائحة الدولة المهمة في المنطقة سواء في عقد المصالحات، أو الدعم المادي والمعنوي، ووقوفه من الصراعات العالمية بأن حقوق الشعوب لا حياد فيها ما جعله المنادي بالسلام، وحوار الحضارات والأديان بمفهومهما الإنساني الذي يترفع عن العنصرية، ونبذ الفروق بين المجتمعات..
ست سنوات من البيعة الأولى، لا نستطيع حصرها في مشروع أو دور اجتماعي وسياسي لأن الحصيلة كبيرة على مستوى تنمية الإنسان، وخلق بيئة متفاعلة ونشطة من أجل كسب الوقت في رفع دخل المواطن، ووضعه على لائحة من يكسب المعرفة ليعطي ويبرز في ميادين العمل التجاري والعلمي، والصحي وغيرها، ولم يقتصر الأمر على الذكور فقط، بل جاء إنشاء جامعة الأميرة نورة التي أصبحت من العلامات الكبرى في وضع الفتاة على قائمة الأولويات في التحصيل العلمي، رافداً آخر في تواصل تنمية الأجيال وتأهيلهم لمراحل قادمة تحتاج إلى عقول متفردة في ثقافتها وعلومها..
الكفاءة الذاتية للملك عبدالله لم تبدأ فقط من السنوات الست التي قضاها ملكاً يدير أكبر المشاريع في المنطقة لترسيخها في وطنه، بل سبق أن حوّل الحرس الوطني إلى مؤسسة عسكرية وتربوية وثقافية، أي نقله من طابعه الخاص إلى النشاطات العامة، ثم عندما تولى ولاية العهد كان صديقاً لمعظم الزعماء العرب والعالم، وقد تعامل معهم من منطق أن المملكة ليست براً صحراوياً يفتقد مقوّمات الحياة، بل إن الحرمين الشريفين هما مركز تطلع العالم الإسلامي، وقد كان أميناً وصادقاً مع نفسه، ومع من تعامل معهم من مختلف القوى والتيارات دون تنازل عن حق أو المجاملة في شأن عربي أو إسلامي تعاديه دولة أو جبهة ما، ولكنه رحيم في مواقفه الإنسانية..
ومثل كلّ زعيم ناجح ظل يسابق الوقت بأعلى درجات استثماره في إنشاء البنية الأساسية، فكانت الحصيلة كبيرة في التعليم والبعوث للخارج، وتطوير مختلف المرافق أو تأسيس أخرى حتى إن ميزانية الدولة وما ينفق منها على البناء الداخلي فاق عشرات السنوات، وقد اقترن العمل بالإنجاز في أوقات قياسية لأن الملك عبدالله ينظر للوقت كقيمة، والتعجيل بإنجاز تلك المشاريع يأتي من خلال حسابات دقيقة مراعياً كل الظروف والعوامل المحيطة بكل منجز جديد..
وإذا كانت مراحل البناء هي التحدي الأكبر لأي دولة كبرى أو صغرى فالملك عبدالله استطاع وضع القواعد والاستراتيجيات للمراحل القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى، بحسب أولوياتها وضروراتها، وقد وجدنا أن الاهتمام بالإنسان من الجنسين فاق غيره، لأنهما قاعدة التأسيس وجني المكاسب؛ ولذلك جاءت الخطط في هذا الشأن لتعدّ الشباب لتاريخ آخر طالما كل مضامير السباقات تتجه إلى التنمية البشرية، ولقد عشنا في السنوات الست الماضية تحولات متسارعة، ولكنها إيجابية وقفزات ستكون نتائجها رائعة..
سيكتب التاريخ عن مرحلة خادم الحرمين الملك عبدالله الشيء الكثير، والكثير جداً، لأن الرجل جملة كاملة من الإنسانية والعاطفة الأبوية، ورجل الدولة في المواجهات الصعبة والعادية، ولم يكن اختياره للعديد من الجوائز العالمية أمراً سهلاً عندما اكتسب شخصية مهمة في مختلف الميادين..
ففي العلاقات الدولية وَضع اسم المملكة على لائحة الدولة المهمة في المنطقة سواء في عقد المصالحات، أو الدعم المادي والمعنوي، ووقوفه من الصراعات العالمية بأن حقوق الشعوب لا حياد فيها ما جعله المنادي بالسلام، وحوار الحضارات والأديان بمفهومهما الإنساني الذي يترفع عن العنصرية، ونبذ الفروق بين المجتمعات..
ست سنوات من البيعة الأولى، لا نستطيع حصرها في مشروع أو دور اجتماعي وسياسي لأن الحصيلة كبيرة على مستوى تنمية الإنسان، وخلق بيئة متفاعلة ونشطة من أجل كسب الوقت في رفع دخل المواطن، ووضعه على لائحة من يكسب المعرفة ليعطي ويبرز في ميادين العمل التجاري والعلمي، والصحي وغيرها، ولم يقتصر الأمر على الذكور فقط، بل جاء إنشاء جامعة الأميرة نورة التي أصبحت من العلامات الكبرى في وضع الفتاة على قائمة الأولويات في التحصيل العلمي، رافداً آخر في تواصل تنمية الأجيال وتأهيلهم لمراحل قادمة تحتاج إلى عقول متفردة في ثقافتها وعلومها..
الكفاءة الذاتية للملك عبدالله لم تبدأ فقط من السنوات الست التي قضاها ملكاً يدير أكبر المشاريع في المنطقة لترسيخها في وطنه، بل سبق أن حوّل الحرس الوطني إلى مؤسسة عسكرية وتربوية وثقافية، أي نقله من طابعه الخاص إلى النشاطات العامة، ثم عندما تولى ولاية العهد كان صديقاً لمعظم الزعماء العرب والعالم، وقد تعامل معهم من منطق أن المملكة ليست براً صحراوياً يفتقد مقوّمات الحياة، بل إن الحرمين الشريفين هما مركز تطلع العالم الإسلامي، وقد كان أميناً وصادقاً مع نفسه، ومع من تعامل معهم من مختلف القوى والتيارات دون تنازل عن حق أو المجاملة في شأن عربي أو إسلامي تعاديه دولة أو جبهة ما، ولكنه رحيم في مواقفه الإنسانية..
ومثل كلّ زعيم ناجح ظل يسابق الوقت بأعلى درجات استثماره في إنشاء البنية الأساسية، فكانت الحصيلة كبيرة في التعليم والبعوث للخارج، وتطوير مختلف المرافق أو تأسيس أخرى حتى إن ميزانية الدولة وما ينفق منها على البناء الداخلي فاق عشرات السنوات، وقد اقترن العمل بالإنجاز في أوقات قياسية لأن الملك عبدالله ينظر للوقت كقيمة، والتعجيل بإنجاز تلك المشاريع يأتي من خلال حسابات دقيقة مراعياً كل الظروف والعوامل المحيطة بكل منجز جديد..
وإذا كانت مراحل البناء هي التحدي الأكبر لأي دولة كبرى أو صغرى فالملك عبدالله استطاع وضع القواعد والاستراتيجيات للمراحل القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى، بحسب أولوياتها وضروراتها، وقد وجدنا أن الاهتمام بالإنسان من الجنسين فاق غيره، لأنهما قاعدة التأسيس وجني المكاسب؛ ولذلك جاءت الخطط في هذا الشأن لتعدّ الشباب لتاريخ آخر طالما كل مضامير السباقات تتجه إلى التنمية البشرية، ولقد عشنا في السنوات الست الماضية تحولات متسارعة، ولكنها إيجابية وقفزات ستكون نتائجها رائعة..