جمهوريو مصر
مرسل: الأحد مايو 29, 2011 10:01 pm
قامت الجمهورية في مصر في 23 يوليو 1952 برئاسة محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية مصر وخلفه بعد ذلك جمال عبد الناصر الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و البرلمان المصري ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات.
جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005 والتي فاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه أيمن نور، رئيس حزب الغد.[10][11]
كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب نواب مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر 2010 تالية لانتخابات الرئاسة.[12]
صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة الحزب الوطني الديموقراطي، كما لا يزال العمل ساريا بقانون الطوارئ منذ 1981، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في 2008 التي كانت الحكومة أجلتها سنتين[13][14].
توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات.
ثورة 25 يناير:
وفي 25 يناير عام 2011 م اندلعت أحداث ثورة 25 يناير التي طالب الشعب فيها بتنحي محمد حسني مبارك عن منصبه بعد مطالبات عدة بعدم التوريث أو الترشح للانتخابات باءت كلها بالفشل، فتجمع المتظاهرون يوم الثلاثاء 25.01.2011 وطالبوا بإسقاط النظام وإسقاط حكم مبارك ورفع حالة الطوارئ عن مصر، هذه الثورة التي قادها الشباب والنساء والاطفال المصريون الأحرار المؤمنون بهذه الثورة جعلت حسني مبارك يدلي بثلاثة بيانات الأول يعلن فيه حل الحكومة الحالية ودعوة الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي أكد فيه على عدم تخليه عن منصب الرئاسة إلا أنه أكد عدم ترشحه للانتخابات المقبلة التي كان من المقرر أن تقام في سبتمبر 2011 وكذلك عدم توريثه حكم البلاد لإبنه جمال مبارك الذي كان يعمل في السنوات الأخيرة على ملف توريث السلطة، وتعيين نائبا له لأول مرة هو السيد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، وجاء خطابه الثاني الذي أذاعه يوم الأربعاء مساءًا بتاريخ 01/02/2011 معلناً فيه رفضه للتنحي والاستماع للمطالبات المنادية بالرحيل الفوري عن الحكم إلا أنه أشار إلى تكليف الجهات المعنية بدراسة المطالب الشعبية المتعلقة بتعديل بعض مواد الدستور مما زاد من خيبة الأمل الشعبية الأمر الذي أدى إلى إشعال مظاهرة مليونية عقب صلاة الجمعة صاحبها غضب عارم ورفض واضح لكل ما جاء في خطابات الرئيس أنطلقت في جميع أقطار مصر خاصة وأنه خلال الثورة تم الإعلان عن قيمة ثروة عائلة مبارك التي قدرت طبقا لصحيفة الجارديان بنحو 40 إلى 70 مليار دولار[15]، هذه الثروة أغضبت الغني والفقير وأثارت العمال والموظفين من مختلف القطاعات، وأدت إلى المزيد من التلاحم بين جميع أطياف الشعب، وزاد الأمر سوءاً بقيام الرئيس بإلقاء الخطاب الأخير الذي كان الشرارة المؤججه للمزيد من المشاعر الثورية بتفويضه السيد عمر سليمان بالقيام باختصاصات رئيس الجمهورية على النحو الذي يحدده الدستور، والذي أعتبره الشعب تجاهلاً لمطالبه وتمسكاً بالسلطة.ومع استمرار تزايد الرفض الشعبي وتعالي الأصوات الرافضة لذلك قام السيد عمر سليمان مساء يوم الجمعة الموافق 11.02.2011 في تمام الساعة السادسة مساءاً بإعلان تنحي مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع.لتبدأ البلاد مرحلة جديدة كلياً على مختلف الأصعدة بدأت بحل مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بالدستور
الجغرافيا:
تبلغ مساحة مصر حوالي مليون كيلو متر مربع؛ 96% من مساحتها صحراء و4% من مساحتها صالح للزراعة والنشاط الفلاحي أي 35000 كم مربع.
التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي:
وادي النيل والدلتا: مساحته حوالي (33 ألف كم2) تقريبا، من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط؛ وينقسم إلى النوبة الممتدة من وادي حلفا إلى أسوان، يليها الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، وهي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط وفرع رشيد؛ وهما الفرعان الباقيان من عدة أفرع ومصبات أخرى للنيل وجدت في عصور سابقة.
في أقصي جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة أو بحيرة السد العالي)، وهي بحيرة صناعية نشأت نتيجة بناء السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد، كما توجد على ساحل المتوسط بحيرات ضحلة هي المنزلة والبرلس ومريوط، إلى جانب مستنقعات مساحتاها آخذة في التضاؤل نتيجة النشاط البشري منذ أقدم العصور، وإن تسارع مؤخرا.
الصحراء الغربية : تشغل حوالي (680 ألف كم2) تقريبا، وهي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الحدود الجنوبية، وتنقسم إلى:
قسم شمالي يشمل السهل الساحلي والهضبة الشمالية ومنطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوه ومنخفض القطارة ووادي النطرون والواحات البحرية
قسم جنوبي يشمل واحات الفرافرة والخارجة والداخلة وباريس وفي أقصي الجنوب واحة العوينات.
الصحراء الشرقية: مساحتها حوالي (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالاً حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلة جبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر وهي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة.
شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالي (61 ألف كم2) وهي الجزء الآسيوي من مصر وتشكل 6% من مساحة مصر وهي على شكل مثلث قاعدته مماسة للبحر المتوسط شمالاً ورأسه إلى الجنوب ما بين خليجي السويس غربا والعقبة شرقا، وتنقسم من حيث التضاريس إلى:
سم الجنوبي: وعر يتألف من جبال جرانيتية مرتفعة، منها جبل كاترينة بارتفاع 2640 مترًا فوق سطح البحر وهو الأعلى في مصر وتتساقط عليه الثلوج مثل باقي جبال جنوب سيناء وبعض جبال البحر الأحمر في فصل الشتاء بشهوره الأربع ديسمبر ويناير وفبراير ومارس.
القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطى وتنقسم إلي هضبة التيه في الشمال وتنحدر أوديتها نحو البحر المتوسط انحدارًا تدريجيًا، وهضبة العجمة إلى الجنوب، وقد جري العرف علي تسمية الإقليم كله بهضبة التيه من قبيل إطلاق اسم الأكبر والأشهر علي الكل وتشتهر المنطقة بمدينة نخل الحصينة وطريق الحجاج القديم وما تتمتع به مدينة نخل من جو شديد القاري شتاءً حيث تصل الحرارة الصغرى فيها إلى 9- الصفر المئوي.
القسم الشمالي: سهل الطينة، المنطقة ما بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوبا وهو سهل منبسط تكثر فيه موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطى.
المناخ السائد في البلاد هو الصحراوي وشبه الصحراوي، في حين يسود مناخ البحر المتوسط في السواحل الشمالية، والمداري في أقصى الجنوب.
السكان:
يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل، و بالأخص في المدينتين الكبرتين، القاهرة الكبرى التي بهما تقريبا 25% من تعداد السكان[16][17]، والإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس.
بلغ عدد المصريين داخل البلاد وخارجها 76 مليون نسمة تقريبا في تعداد عام 2009 [18] بزيادة قدرها 24.37% عن تعداد 1996. منهم 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة في الداخل وفي الخارج ثلاثة ملايين. من سكان البلاد 30 مليونا و 949 ألف نسمة من الحضر، ويسكن الريف 41 مليونا و629 ألفا و341 نسمة. ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1،3%، هذا و وفقا لتقديرات غير رسميه فإن تعداد الشعب المصري تجاوز 85 مليون نسمه مطلع عام 2011.
تشغل مصر الترتيب السادس عشر عالميًا من حيث عدد السكان[19] والثالث أفريقياً بعد نيجيريا وإثيوبيا من حيث عدد السكان [20]، والترتيب المائة وأربعة وعشرون عالميا من حيث الكثافة السكانية [21]، وهي أكثر الدول العربية سكانًا [21].
لطالما عزف المصريون تقليديا عن الهجرة من موطنهم، إلا أنه اعتبارا من سبعينيات القرن العشرين ونتيجة لظهور عائدات البترول في الخليج وما أتاحه ذلك من الطلب على العمالة في دول الخليج العربي والعراق وليبيا بدأت أعداد متزايدة من السكان خاصة من فئة الشباب في النزوح إلى خارج البلاد إما بصفة مؤقتة للعمل في الدول النفطية وإما بصفة دائمة بالإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي؛ وذلك وفق ما تسمح به نظم ولوائح الهجرة المطبقة في تلك الدول. لا توجد إحصاءات دقيقة للعدد الحقيقي للمصريين خارج بلادهم، إلا أن تقدير عددهم يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين نسمة يوجد ثلثيهم في الدول العربية كعمالة مؤقتة بينما يوجد الثلث الباقي في دول المهجر وهؤلاء هم المهاجرون هجرة دائمة.
يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم²، حيث هي في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم² (98% من مجموع السكان على 4% من مساحة البلاد، وهي من أعلى الكثافات السكانية في العالم، ويتوقع أن يصل عدد سكان مصر إذا استمرت الزيادة على الوتيرة الحالية في عام 2017 إلى 86 مليون نسمة، إلا أن تعداد السكان قد تجاوز 85 مليون نسمة مطلع عام 2011 وفق منظمات مدنية.[22]. وهي في الترتيب المائة وسبعة وعشرون عالميًا من حيث كثافة السكان.
جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005 والتي فاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه أيمن نور، رئيس حزب الغد.[10][11]
كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب نواب مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر 2010 تالية لانتخابات الرئاسة.[12]
صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة الحزب الوطني الديموقراطي، كما لا يزال العمل ساريا بقانون الطوارئ منذ 1981، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في 2008 التي كانت الحكومة أجلتها سنتين[13][14].
توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات.
ثورة 25 يناير:
وفي 25 يناير عام 2011 م اندلعت أحداث ثورة 25 يناير التي طالب الشعب فيها بتنحي محمد حسني مبارك عن منصبه بعد مطالبات عدة بعدم التوريث أو الترشح للانتخابات باءت كلها بالفشل، فتجمع المتظاهرون يوم الثلاثاء 25.01.2011 وطالبوا بإسقاط النظام وإسقاط حكم مبارك ورفع حالة الطوارئ عن مصر، هذه الثورة التي قادها الشباب والنساء والاطفال المصريون الأحرار المؤمنون بهذه الثورة جعلت حسني مبارك يدلي بثلاثة بيانات الأول يعلن فيه حل الحكومة الحالية ودعوة الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي أكد فيه على عدم تخليه عن منصب الرئاسة إلا أنه أكد عدم ترشحه للانتخابات المقبلة التي كان من المقرر أن تقام في سبتمبر 2011 وكذلك عدم توريثه حكم البلاد لإبنه جمال مبارك الذي كان يعمل في السنوات الأخيرة على ملف توريث السلطة، وتعيين نائبا له لأول مرة هو السيد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، وجاء خطابه الثاني الذي أذاعه يوم الأربعاء مساءًا بتاريخ 01/02/2011 معلناً فيه رفضه للتنحي والاستماع للمطالبات المنادية بالرحيل الفوري عن الحكم إلا أنه أشار إلى تكليف الجهات المعنية بدراسة المطالب الشعبية المتعلقة بتعديل بعض مواد الدستور مما زاد من خيبة الأمل الشعبية الأمر الذي أدى إلى إشعال مظاهرة مليونية عقب صلاة الجمعة صاحبها غضب عارم ورفض واضح لكل ما جاء في خطابات الرئيس أنطلقت في جميع أقطار مصر خاصة وأنه خلال الثورة تم الإعلان عن قيمة ثروة عائلة مبارك التي قدرت طبقا لصحيفة الجارديان بنحو 40 إلى 70 مليار دولار[15]، هذه الثروة أغضبت الغني والفقير وأثارت العمال والموظفين من مختلف القطاعات، وأدت إلى المزيد من التلاحم بين جميع أطياف الشعب، وزاد الأمر سوءاً بقيام الرئيس بإلقاء الخطاب الأخير الذي كان الشرارة المؤججه للمزيد من المشاعر الثورية بتفويضه السيد عمر سليمان بالقيام باختصاصات رئيس الجمهورية على النحو الذي يحدده الدستور، والذي أعتبره الشعب تجاهلاً لمطالبه وتمسكاً بالسلطة.ومع استمرار تزايد الرفض الشعبي وتعالي الأصوات الرافضة لذلك قام السيد عمر سليمان مساء يوم الجمعة الموافق 11.02.2011 في تمام الساعة السادسة مساءاً بإعلان تنحي مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع.لتبدأ البلاد مرحلة جديدة كلياً على مختلف الأصعدة بدأت بحل مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بالدستور
الجغرافيا:
تبلغ مساحة مصر حوالي مليون كيلو متر مربع؛ 96% من مساحتها صحراء و4% من مساحتها صالح للزراعة والنشاط الفلاحي أي 35000 كم مربع.
التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي:
وادي النيل والدلتا: مساحته حوالي (33 ألف كم2) تقريبا، من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط؛ وينقسم إلى النوبة الممتدة من وادي حلفا إلى أسوان، يليها الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، وهي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط وفرع رشيد؛ وهما الفرعان الباقيان من عدة أفرع ومصبات أخرى للنيل وجدت في عصور سابقة.
في أقصي جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة أو بحيرة السد العالي)، وهي بحيرة صناعية نشأت نتيجة بناء السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد، كما توجد على ساحل المتوسط بحيرات ضحلة هي المنزلة والبرلس ومريوط، إلى جانب مستنقعات مساحتاها آخذة في التضاؤل نتيجة النشاط البشري منذ أقدم العصور، وإن تسارع مؤخرا.
الصحراء الغربية : تشغل حوالي (680 ألف كم2) تقريبا، وهي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الحدود الجنوبية، وتنقسم إلى:
قسم شمالي يشمل السهل الساحلي والهضبة الشمالية ومنطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوه ومنخفض القطارة ووادي النطرون والواحات البحرية
قسم جنوبي يشمل واحات الفرافرة والخارجة والداخلة وباريس وفي أقصي الجنوب واحة العوينات.
الصحراء الشرقية: مساحتها حوالي (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالاً حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلة جبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر وهي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة.
شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالي (61 ألف كم2) وهي الجزء الآسيوي من مصر وتشكل 6% من مساحة مصر وهي على شكل مثلث قاعدته مماسة للبحر المتوسط شمالاً ورأسه إلى الجنوب ما بين خليجي السويس غربا والعقبة شرقا، وتنقسم من حيث التضاريس إلى:
سم الجنوبي: وعر يتألف من جبال جرانيتية مرتفعة، منها جبل كاترينة بارتفاع 2640 مترًا فوق سطح البحر وهو الأعلى في مصر وتتساقط عليه الثلوج مثل باقي جبال جنوب سيناء وبعض جبال البحر الأحمر في فصل الشتاء بشهوره الأربع ديسمبر ويناير وفبراير ومارس.
القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطى وتنقسم إلي هضبة التيه في الشمال وتنحدر أوديتها نحو البحر المتوسط انحدارًا تدريجيًا، وهضبة العجمة إلى الجنوب، وقد جري العرف علي تسمية الإقليم كله بهضبة التيه من قبيل إطلاق اسم الأكبر والأشهر علي الكل وتشتهر المنطقة بمدينة نخل الحصينة وطريق الحجاج القديم وما تتمتع به مدينة نخل من جو شديد القاري شتاءً حيث تصل الحرارة الصغرى فيها إلى 9- الصفر المئوي.
القسم الشمالي: سهل الطينة، المنطقة ما بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوبا وهو سهل منبسط تكثر فيه موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطى.
المناخ السائد في البلاد هو الصحراوي وشبه الصحراوي، في حين يسود مناخ البحر المتوسط في السواحل الشمالية، والمداري في أقصى الجنوب.
السكان:
يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل، و بالأخص في المدينتين الكبرتين، القاهرة الكبرى التي بهما تقريبا 25% من تعداد السكان[16][17]، والإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس.
بلغ عدد المصريين داخل البلاد وخارجها 76 مليون نسمة تقريبا في تعداد عام 2009 [18] بزيادة قدرها 24.37% عن تعداد 1996. منهم 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة في الداخل وفي الخارج ثلاثة ملايين. من سكان البلاد 30 مليونا و 949 ألف نسمة من الحضر، ويسكن الريف 41 مليونا و629 ألفا و341 نسمة. ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1،3%، هذا و وفقا لتقديرات غير رسميه فإن تعداد الشعب المصري تجاوز 85 مليون نسمه مطلع عام 2011.
تشغل مصر الترتيب السادس عشر عالميًا من حيث عدد السكان[19] والثالث أفريقياً بعد نيجيريا وإثيوبيا من حيث عدد السكان [20]، والترتيب المائة وأربعة وعشرون عالميا من حيث الكثافة السكانية [21]، وهي أكثر الدول العربية سكانًا [21].
لطالما عزف المصريون تقليديا عن الهجرة من موطنهم، إلا أنه اعتبارا من سبعينيات القرن العشرين ونتيجة لظهور عائدات البترول في الخليج وما أتاحه ذلك من الطلب على العمالة في دول الخليج العربي والعراق وليبيا بدأت أعداد متزايدة من السكان خاصة من فئة الشباب في النزوح إلى خارج البلاد إما بصفة مؤقتة للعمل في الدول النفطية وإما بصفة دائمة بالإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي؛ وذلك وفق ما تسمح به نظم ولوائح الهجرة المطبقة في تلك الدول. لا توجد إحصاءات دقيقة للعدد الحقيقي للمصريين خارج بلادهم، إلا أن تقدير عددهم يتراوح بين أربعة وخمسة ملايين نسمة يوجد ثلثيهم في الدول العربية كعمالة مؤقتة بينما يوجد الثلث الباقي في دول المهجر وهؤلاء هم المهاجرون هجرة دائمة.
يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم²، حيث هي في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم² (98% من مجموع السكان على 4% من مساحة البلاد، وهي من أعلى الكثافات السكانية في العالم، ويتوقع أن يصل عدد سكان مصر إذا استمرت الزيادة على الوتيرة الحالية في عام 2017 إلى 86 مليون نسمة، إلا أن تعداد السكان قد تجاوز 85 مليون نسمة مطلع عام 2011 وفق منظمات مدنية.[22]. وهي في الترتيب المائة وسبعة وعشرون عالميًا من حيث كثافة السكان.