همسات من وطن جريح
مرسل: الاثنين مايو 30, 2011 3:59 pm
ويغدو الخوف في زماننا سلطانا
والوطن بقايا أشلاء
كالذي استهوته الشياطين
ما زال يلاحقني...
يسقيني من كأسه أحزانا
وينبذني بالعراء
ويكبر الخوف فينا
يلملم بقايانا
من ذاك الوطن الجريح
تكسرت مرايانا
هشيما عادت يذروه الخفاء
حينما زار الخوف مدينتنا
تقعَّر في الجوف صدانا
يحجب الصفاء
حيارى نرقب شمس الصباح
ورقص الزهور أحيانا
يحطمنا الجفاء
يا ساقي الخوف
هاهي كؤوس هوانا
اختنقتْ بالبكاء
تراه قد كان الفجر يطل من جوف الليل
يسرق خُطانا
وكل نقطة بيضاء
ويسكن الخوف قلبا ووجدانا
يعلمنا صمت الحروف
سكوت الغضب
وكيف يجفُّ الدمع في بلاد العرب
عربي أنا
والعروبة حروف من خشب
قصيدة تسرَّب خيطها
وذهَب
عينٌ جفَّت...
ومعينها سراب ثورة وغضب
راءٌ...
كريشة تذروها الريح
ولون قد نضب
باءٌ...
وأطلال المدينة بلاء
رقص وطرب
والوطن بقايا أشلاء
كالذي استهوته الشياطين
ما زال يلاحقني...
يسقيني من كأسه أحزانا
وينبذني بالعراء
ويكبر الخوف فينا
يلملم بقايانا
من ذاك الوطن الجريح
تكسرت مرايانا
هشيما عادت يذروه الخفاء
حينما زار الخوف مدينتنا
تقعَّر في الجوف صدانا
يحجب الصفاء
حيارى نرقب شمس الصباح
ورقص الزهور أحيانا
يحطمنا الجفاء
يا ساقي الخوف
هاهي كؤوس هوانا
اختنقتْ بالبكاء
تراه قد كان الفجر يطل من جوف الليل
يسرق خُطانا
وكل نقطة بيضاء
ويسكن الخوف قلبا ووجدانا
يعلمنا صمت الحروف
سكوت الغضب
وكيف يجفُّ الدمع في بلاد العرب
عربي أنا
والعروبة حروف من خشب
قصيدة تسرَّب خيطها
وذهَب
عينٌ جفَّت...
ومعينها سراب ثورة وغضب
راءٌ...
كريشة تذروها الريح
ولون قد نضب
باءٌ...
وأطلال المدينة بلاء
رقص وطرب