- الاثنين مايو 30, 2011 9:51 pm
#37794
كانت ازمة سياسية بسبب توترات سياسية ودينية في البلد. وتدخل فيها الجيش الأمريكي ليخفف التوتر.
في يوليو 1958، كان لبنان مهدداً بحرب اهليه بين المسيحيين المارونيين والمسلمين. وابتداء التوتر مع مصر في عام 1956 عندما رفض الرئيس اللبناني كميل شمعون، المسيحي الموالي للغرب، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية التي هاجمت مصر ايام ازمة السويس والعدوان الثلاثي، والذي اثر على الرئيس المصري جمال عبد الناصر. زادت التوترات اكتر عندما اعلن كميل شمعون تقربه من حلف بغداد والذي يعتبره عبد الناصر تهديدا على القومية العربية. وعند قيام الاتحاد بين مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة. دعم رئيس الوزرا اللبناني السني رشيد كرامي جمال في 1956 و1958. طالب اللبنانين المسلمين من الحكومة الانضمام للوحدة العربية بينما المسيحيين ارادوا التحالف مع الدول الغربية. وحصل تمرد إسلامي مسلح والذي حصل على السلاح من الجمهورية العربية المتحدة عن طريق سوريا مما دفع كميل شمعون لتقديم شكوى لمجلس امن الامم المتحدة. واعلن محققوا الأمم المتحدة عن عدم وجود اي دليل على تدخل الجمهورية العربية المتحدة. في 14 يوليو سقطت الحكومة الموالية للغرب في العراق، فحصل عدم استقرار داخلي في لبنان، طلب عندها شمعون المساعدة من أمريكا.
عسكري من المارينز 1958
استجاب رئيس أمريكا، ايزنهاور، لطلب شمعون فيما سمي بعملية الخفاش الازرق في 15 يوليو 1958. وكان هذا اول تطبيق لمبدأ ايزنهاور الذي اعطى الحق لامريكا بالتتدخل في الدول المهددة بالشيوعية. الهدف من العملية كان دعم حكومة كميل شمعون الموالية للغرب المهددة من سوريا ومصر. الخطة كانت احتلال وتامين مطار بيروت الدولي، وميناء بيروت ومداخل المدينة. العملية شارك فيها 14000 جندي من الجيش والمارينز. نجح وجود القوات الاميركية في قمع المعارضة وسحبت أمريكا قواتها في 25 أكتوبر 1958. بعث الرئيس ايزنهاور الدبلوماسي روبرت د. ميرفي للبنان ليمثله. ميرفي لعب دورا مهما في اقناع الرئيس كميل شمعون في الاستقالة وانتخاب قائد الجيش المسيحي المعتدل فؤاد شهاب بدلا منه بالتوافق مع عبد الناصر.
في يوليو 1958، كان لبنان مهدداً بحرب اهليه بين المسيحيين المارونيين والمسلمين. وابتداء التوتر مع مصر في عام 1956 عندما رفض الرئيس اللبناني كميل شمعون، المسيحي الموالي للغرب، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية التي هاجمت مصر ايام ازمة السويس والعدوان الثلاثي، والذي اثر على الرئيس المصري جمال عبد الناصر. زادت التوترات اكتر عندما اعلن كميل شمعون تقربه من حلف بغداد والذي يعتبره عبد الناصر تهديدا على القومية العربية. وعند قيام الاتحاد بين مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة. دعم رئيس الوزرا اللبناني السني رشيد كرامي جمال في 1956 و1958. طالب اللبنانين المسلمين من الحكومة الانضمام للوحدة العربية بينما المسيحيين ارادوا التحالف مع الدول الغربية. وحصل تمرد إسلامي مسلح والذي حصل على السلاح من الجمهورية العربية المتحدة عن طريق سوريا مما دفع كميل شمعون لتقديم شكوى لمجلس امن الامم المتحدة. واعلن محققوا الأمم المتحدة عن عدم وجود اي دليل على تدخل الجمهورية العربية المتحدة. في 14 يوليو سقطت الحكومة الموالية للغرب في العراق، فحصل عدم استقرار داخلي في لبنان، طلب عندها شمعون المساعدة من أمريكا.
عسكري من المارينز 1958
استجاب رئيس أمريكا، ايزنهاور، لطلب شمعون فيما سمي بعملية الخفاش الازرق في 15 يوليو 1958. وكان هذا اول تطبيق لمبدأ ايزنهاور الذي اعطى الحق لامريكا بالتتدخل في الدول المهددة بالشيوعية. الهدف من العملية كان دعم حكومة كميل شمعون الموالية للغرب المهددة من سوريا ومصر. الخطة كانت احتلال وتامين مطار بيروت الدولي، وميناء بيروت ومداخل المدينة. العملية شارك فيها 14000 جندي من الجيش والمارينز. نجح وجود القوات الاميركية في قمع المعارضة وسحبت أمريكا قواتها في 25 أكتوبر 1958. بعث الرئيس ايزنهاور الدبلوماسي روبرت د. ميرفي للبنان ليمثله. ميرفي لعب دورا مهما في اقناع الرئيس كميل شمعون في الاستقالة وانتخاب قائد الجيش المسيحي المعتدل فؤاد شهاب بدلا منه بالتوافق مع عبد الناصر.