By عبدالعزيز البدر1 - الثلاثاء مايو 31, 2011 9:45 am
- الثلاثاء مايو 31, 2011 9:45 am
#37888
سبق – متابعة: نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السورية دمشق أن إيران أمدت النظام السوري بعناصر من الحرس الثوري الإيراني؛ للمساعدة في قمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية. وقالت الصحيفة إن دبلوماسياً غربياً في دمشق، وصفته بالبارز "وسّع التأكيدات التي جاءت لأول مرة على لسان مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض، بأن إيران تُقدِّم المشورة إلى حكومة الرئيس بشار الأسد بشأن كيفية سحق المعارضة".
وأضافت الصحيفة بأن الدبلوماسي الغربي "أشار إلى زيادة كبيرة منذ بداية الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي في عدد الموظفين الإيرانيين في سوريا، وتكثفت الأسبوع الماضي الاعتقالات الجماعية في مداهمات للمنازل مماثلة لتلك التي ساعدت على سحق إيران الثورة الخضراء عام 2009".
ونسبت إلى الدبلوماسي الغربي قوله إن "طهران رفعت مستوى الدعم التقني ودعم العناصر من جانب الحرس الثوري الإيراني؛ لتعزيز قدرة سوريا على التعامل مع المتظاهرين؛ من جراء قلق النظام الإيراني من فقدان حليفه الأكثر أهمية في العالم العربي وقناته المهمة لتمرير الأسلحة إلى حزب الله في لبنان".
وقالت "الجارديان" إن دبلوماسيين ونشطاء زعموا أن الدعم الإيراني للنظام السوري يتضمن المساعدة على مراقبة الاتصالات عبر الإنترنت، مثل "سكاي بي" المستخدَم على نطاق واسع من جانب شبكة الناشطين، وطرق السيطرة على الحشود، وتوفير المعدّات مثل الهراوات وخوذ شرطة مكافحة الشغب.
وأضافت الصحيفة بأن الدبلوماسي الغربي "أشار إلى زيادة كبيرة منذ بداية الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي في عدد الموظفين الإيرانيين في سوريا، وتكثفت الأسبوع الماضي الاعتقالات الجماعية في مداهمات للمنازل مماثلة لتلك التي ساعدت على سحق إيران الثورة الخضراء عام 2009".
ونسبت إلى الدبلوماسي الغربي قوله إن "طهران رفعت مستوى الدعم التقني ودعم العناصر من جانب الحرس الثوري الإيراني؛ لتعزيز قدرة سوريا على التعامل مع المتظاهرين؛ من جراء قلق النظام الإيراني من فقدان حليفه الأكثر أهمية في العالم العربي وقناته المهمة لتمرير الأسلحة إلى حزب الله في لبنان".
وقالت "الجارديان" إن دبلوماسيين ونشطاء زعموا أن الدعم الإيراني للنظام السوري يتضمن المساعدة على مراقبة الاتصالات عبر الإنترنت، مثل "سكاي بي" المستخدَم على نطاق واسع من جانب شبكة الناشطين، وطرق السيطرة على الحشود، وتوفير المعدّات مثل الهراوات وخوذ شرطة مكافحة الشغب.