- الخميس يونيو 02, 2011 12:11 am
#37941
الشعوب العربية تتحرك نحو الحكم الرشيد وتستخدم أرقى أساليب التعبير سواء في عرض القضية المحورية التي تريدها وهي التغيير والخروج من ربقة التبعية الغربية وحق تقرير المصير حين تنادي في شوارع أمهات عواصم الدول العربية ففي البداية أو المشاركة الشعبية بجميع فئاتها إثناء بلورة افكار التغيير أو لحظة البداية الحقيقة للثورة كما حدث في شارع الحرية بتونس الخضراء أو ميدان التحرير ، وحكام الدول العربية تعود بنا إلى عهود ما قبل الميلاد؛ زمن كان الحاكم بأمره هو الآله والمعبود وقوله غير قابل للنقاش أو المراجعة، فمرت بالدول العربية عدة أمثلة مروراً بتجربة تونس ومصر القصيرة ثم التجربة الدموية بليبيا وسوريا واليمن وتحركات خجولة ببعض المناطق كالخليج والمغرب العربي، الجديد على الساحة هو التصرف الصالحي (اليمن) والعناد القذافي (ليبيا) والمراوغة الأسدية (سوريا)، ثم الضبابية (في تونس ومصر ) نحو التحرك إلى الحكم الرشيد وفلول النظام السابق مازالت لها ذنب يتحرك في عده أتجاهات .
***
« إلى مجهول دموي يقود "صالح" دولة وأمة؛ ويتلاعب بدول مجلس التعاون الخليجي،ويهزأ بالشرعية الدولية ويستخف بحقوق الإنسان »
وفي الشأن اليمني؛ منيت جهود مجلس التعاون الخليجي لايجاد حل سلمي للأزمة اليمنية التي دخلت شهرها الرابع بنكسة جديدة امس ـ الأحد، 22 . مايو ـ بعد رفض الرئيس علي عبدالله صالح للمرة الثالثة في غضون اربعة اسابيع توقيع اتفاق المبادرة الخليجية، فقد اشترط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع بشكل مشترك مع المعارضة على المبادرة الخليجية، مؤكدا عدم اعترافه بـ"التوقيع في الغرف المغلقة"، وذلك بعد توقيع المعارضة منفردة على المبادرة التي يفترض أن تؤدي إلى انتقال السلطة في اليمن، في حين شككت مصادر بالمعارضة في نية صالح التوقيع على المبادرة. ومغادرة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني العاصمة صنعاء غاضباً للمشاركة في اجتماع وزاري خليجي في الرياض وسط تصريحات ديبلوماسيين خليجيين عن احتمال سحب المبادرة.
***
« إلى مجهول دموي يقود "صالح" دولة وأمة؛ ويتلاعب بدول مجلس التعاون الخليجي،ويهزأ بالشرعية الدولية ويستخف بحقوق الإنسان »
وفي الشأن اليمني؛ منيت جهود مجلس التعاون الخليجي لايجاد حل سلمي للأزمة اليمنية التي دخلت شهرها الرابع بنكسة جديدة امس ـ الأحد، 22 . مايو ـ بعد رفض الرئيس علي عبدالله صالح للمرة الثالثة في غضون اربعة اسابيع توقيع اتفاق المبادرة الخليجية، فقد اشترط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع بشكل مشترك مع المعارضة على المبادرة الخليجية، مؤكدا عدم اعترافه بـ"التوقيع في الغرف المغلقة"، وذلك بعد توقيع المعارضة منفردة على المبادرة التي يفترض أن تؤدي إلى انتقال السلطة في اليمن، في حين شككت مصادر بالمعارضة في نية صالح التوقيع على المبادرة. ومغادرة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني العاصمة صنعاء غاضباً للمشاركة في اجتماع وزاري خليجي في الرياض وسط تصريحات ديبلوماسيين خليجيين عن احتمال سحب المبادرة.