- الخميس يونيو 02, 2011 1:17 am
#37963
نسبت صحيفة المدينة (الخميس 26 مايو 2011م) إلى وزير الصحة قوله إن مشروع نظام التأمين الصحي على المواطنين عاد إلى نقطة البداية في خطوة لتصحيح مساره ليعتمد على منظومة علمية ودراسات وتجارب دول سبق لها تطبيق عديد من الأنظمة، وأن مشروع التأمين سيدرس بتأن للوصول إلى توصيات يمكن تحقيقها على أرض الواقع. وأضافت الصحيفة استنادا إلى مصادرها أن مجلس الخدمات الصحية بالتنسيق مع مجلس الضمان الصحي سيقوم بدراسة الموضوع بشكل كامل والرفع به إلى مجلس الوزراء خلال 5 سنوات من الآن، قبل اتخاذ أي قرار..
إذا كان الدكتور عبدالله الربيعة قد قال ذلك، أي أن المشروع قد عاد إلى نقطة البداية فإننا بقدر ما نحمد له وضوحه وصراحته فإننا لابد أن نسأل عن الأسباب التي جعلته يعود من حيث بدأ وكأن شيئا لم يكن.. موضوع التأمين الصحي رغم أهميته البالغة وحاجة الناس الملحة لتطبيقه لم يزد عن كونه مجرد تصريحات إعلامية بين الحين والآخر مفادها أن العمل جار لوضعه في صيغته النهائية استعدادا للبدء في تطبيقه، أي أن المسألة تتعلق باستكمال تفاصيل المشروع لا أكثر، وبالتالي فإنها مفاجأة كبيرة غير سارة حين نعرف الآن أنه عاد إلى نقطة البداية، وإذا كانت هذه المعلومة صحيحة ودقيقة فلا بد من معرفة ماذا كان يفعل المسؤولون الذين تعاقبوا على المشروع منذ بداية الحديث عنه قبل سنوات إلى الآن.. العودة إلى نقطة البداية تعني أن كل ما يتعلق بالمشروع لم يكن مبنيا على أسس سليمة، وبصيغة أخرى أنه لم يكن يستند إلى أي أساس علمي وإلا لما قال الوزير إنه يحتاج إلى تصحيح مساره ليعتمد على منظومة علمية..
الخدمة الصحية أصبحت من أهم الأمور التي تؤرق المواطن، وكان الجميع يأملون أن يساهم نظام التأمين الصحي المنتظر في حل كثير من إشكالاتها، لكنه حين يعود بعد كل هذا الوقت إلى نقطة البداية فإن من أبسط حقوق الناس أن يسألوا هل بالإمكان أن تمر الأمور دون مساءلة عن الأسباب والمتسببين؟؟.. من هم الذين أخرجوا مشروعا وجدنا الآن أننا نحتاج إلى إعادة دراسته من النقطة الأولى؟؟..
إذا كان الدكتور عبدالله الربيعة قد قال ذلك، أي أن المشروع قد عاد إلى نقطة البداية فإننا بقدر ما نحمد له وضوحه وصراحته فإننا لابد أن نسأل عن الأسباب التي جعلته يعود من حيث بدأ وكأن شيئا لم يكن.. موضوع التأمين الصحي رغم أهميته البالغة وحاجة الناس الملحة لتطبيقه لم يزد عن كونه مجرد تصريحات إعلامية بين الحين والآخر مفادها أن العمل جار لوضعه في صيغته النهائية استعدادا للبدء في تطبيقه، أي أن المسألة تتعلق باستكمال تفاصيل المشروع لا أكثر، وبالتالي فإنها مفاجأة كبيرة غير سارة حين نعرف الآن أنه عاد إلى نقطة البداية، وإذا كانت هذه المعلومة صحيحة ودقيقة فلا بد من معرفة ماذا كان يفعل المسؤولون الذين تعاقبوا على المشروع منذ بداية الحديث عنه قبل سنوات إلى الآن.. العودة إلى نقطة البداية تعني أن كل ما يتعلق بالمشروع لم يكن مبنيا على أسس سليمة، وبصيغة أخرى أنه لم يكن يستند إلى أي أساس علمي وإلا لما قال الوزير إنه يحتاج إلى تصحيح مساره ليعتمد على منظومة علمية..
الخدمة الصحية أصبحت من أهم الأمور التي تؤرق المواطن، وكان الجميع يأملون أن يساهم نظام التأمين الصحي المنتظر في حل كثير من إشكالاتها، لكنه حين يعود بعد كل هذا الوقت إلى نقطة البداية فإن من أبسط حقوق الناس أن يسألوا هل بالإمكان أن تمر الأمور دون مساءلة عن الأسباب والمتسببين؟؟.. من هم الذين أخرجوا مشروعا وجدنا الآن أننا نحتاج إلى إعادة دراسته من النقطة الأولى؟؟..