- الخميس يونيو 02, 2011 4:28 am
#37997
صدام حسين عبد المجيد التكريتي (28 أبريل 1937[1] - 30 ديسمبر 2006)[2] رئيس جمهورية العراق في الفترة ما بين عام 1979 وحتى 9 أبريل 2003[3] ونائب رئيس الجمهورية العراقية بين 1975 و 1979.
سطع نجمه إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث (ثورة 17 تموز 1968)، والذي دعى لتبني الأفكار القومية العربية، والتحضر الاقتصادي، والاشتراكية. ولعب صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام 1968 والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر، وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة سياسة تطوير ممنهجه للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت[4]. كان زواج صدام من ابنة خاله ساجدة خطوة موفقة، فوالدها خير الله طلفاح كان صديقاً مقرباً من البكر، الذي كافأه على مساعدته للبعثيين بتعيينه مديراً عاماً في وزارة التعليم وقد تعزز تحالف صدام مع البكر بصورة أكبر عندما تزوج أحد أبناء البكر من شقيقه لساجدة، وتزوجت إحدى بنات البكر من شقيق لساجدة عدنان خير الله . اهتم صدام وبتشجيع من البكر، بالبنية الأمنية الداخلية لحزب البعث، لكونها الهيئة التي سيرتقي من خلالها للسلطة وقد تأثر صدام إلى حد بعيد بجوزيف ستالين الذي قرأ حياته وأعماله أثناء وجوده بالقاهرة، كان صدام يسمع كثيراً وهو يردد مقولة ستالين : " إذا كان هناك إنسان فهناك مشكلة، وإذا لم يكن هناك إنسان فليس هناك أي مشكلة [5].
وصل صدام إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح صدام رئيسا للعراق عام 1979 بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث [6]، وفي عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر 1980 حتى 8 أغسطس 1988[7] وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت في 2 أغسطس 1990[8] والتي أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية (1991)[9]، تزوج صدام مرة ثانية عام 1986 من سميرة شاهبندر صافي التي تنتمي إلى أحد الأسر العريقة في بغداد[5].ظل العراق بعدها محاصرا دوليا حتى عام 2003 حيث احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق حيث ثبت كذب تلك الادعاءات[10]، بل إن السبب هو النفط[11]. قُبض على الرئيس في 13 ديسمبر 2003 في عملية الفجر الأحمر[12]. تم بعدها محاكمته وتنفيذ حكم الإعدام عليه [2].
وُلد المهيب الركن صدام حسين في قرية العوجة التي تبعد 13 كم عن مدينة تكريت شمال غرب بغداد التابعة لمحافظة صلاح الدين[3] لعائلة تمتهن الزراعة . توفي والده قبل ولادة صدام بستة أشهر وقد تعدد الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية أو مقتله على أيدي قطاع الطرق.[5] بعدها بفترة قصيرة، توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة بعد إصابته بالسرطان. أُرسل صدام إلى خاله خير الله طلفاح الذي قام برعايتهِ حتى أصبح في الثالثة من عمره[13].
والدته صبحة طلفاح المسلط امتازت بتدد زيجاتها، وأنجبت لهُ ثلاثة أخوة غير اشقاء وقد عاشت في تكريت حتى وفاتها عام 1982. كانت أمه قد تزوجت بعد وفاة والده للمرة الثانية من رجل قريب لها يدعى حسن الإبراهيم الذي كان فقيراً ويعمل بواباً لمدرسة في تكريت، وقد احتفظ صدام بعلاقات جيدة مع إخوته من أمه وإن كانت العلاقات صعبة أثناء الطفولة. عند وصوله إلى الحكم، أسند صدام لكل من برزان وسبعاوي ووطبان مناصب رسمية مهمة بعد أن أصبح رئيساً للعراق. عاش صدام مع أمه وإخوته من أمه في غرفة واحدة في قرية العوجة، غير مزودة بالاحتياجات الأولية كالمياه الجارية والكهرباء، وقد حكى صدام لأمير اسكندر كاتب سيرته الذاتية قائلاً: لم أشعر أنني طفل أبداً، كنت أميل إلى الانقباض وغالباً ما أتجنب مرافقة الآخرين، ولكنه وصف تلك الظروف بأنها منحته الصبر والتحمل والاعتماد على الذات.
ومن ضمن ما حكاه صدام حياة صعبة اندفع عليها بسبب الفقر، فكان يبيع البطيخ في القطار المار بتكريت في طريقه من الموصل إلى بغداد كي يطعم اسرته، في سن الحادية عشر، انتقل إلى العاصمة بغداد حيث قام بالإقامة مع خالهِ. انتقل صدام للعيش مع خاله خير الله طلفاح عام 1947 في قرية شاويش بالقرب من تكريت، وقد التحق صدام بالمدرسة في سن متأخرة، ربما في الثامنة أو العاشرة حيث اشتهر بذاكرته القوية، وخير الله طلفاح الذي كان يعمل ضابطاً في الجيش، عرف بأنه من القوميين العرب المتحمسين، وكان تربطه بصدام علاقة قوية، وقد كافأ صدام خاله بتعيينه محافظاً لبغداد حين أصبح نائباً لرئيس الجمهورية، وقد أدى حماس خير الله طلفاح إلى طردة من الجيش عام 1941 وسجنه خمس سنوات، عمل بعدها مدرساً،و كنتيجه لعيش صدام مع خاله في بغداد فقد تعلم الكثير من رفاق خاله من العسكريين، ثم اندمج صدام فيما بعد في النشاط السياسي حيث التحق بحزب البعث المعارض آنذاك، وقد تلقى الصبي عن خاله كراهية عميقة للملكية التي كانت تحكم العراق في ذلك الحين ومن يدعمهم من الأجانب، وبتوجيهٍ وإشراف من خاله، التحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد[5] التحق بعده بكلية الحقوق لثلاث سنوات، لكنه وفي سن العشرين وفي عام 1957، انضم صدام إلى حزب البعث القومي-العربي، والذي كان خاله خير الله طلفاح داعماً له. في هذه الأثناء عمل صدام مدرساً في مدرسة ثانوية[14]. اكمل دراست الحقوق في بغداد.وفي 1 شباط 1979 حصل على شهادة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية مع شارة الركن وفي 1 تموز عام 1973 منح رتبة فريق وفي 17 تموز 1979 تم ترقيته الى رتبة مهيب ركن. في 1984 منح درجة دكتواره فخرية من قبل جامعة بغداد.وله دراسات في العلوم العسكرية واعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والجوانب التربوية ترجمت الى لغات العالم الحية
وتجدر الإشارة إلى أن أقارب له من بلدته تكريت كان لهم الأثر الأكبر على حياتهِ كرئيس.
احتفل صدام عام 1962 وهو لا يزال في القاهرة، بزواجة من ساجدة ابنة خاله خير الله طلفاح، التي كانت لا تزال في العراق في ذلك الوقت حيث أقام حفلاً كبيراً بحضور رفاقه المنفيين، وقد تم العقد عن طريق المراسلة، وأنجب منها ولديه (قصي وعدي) الذين قتلتهما القوات الأمريكية في شهر تموز يوليو 2003، وثلاث بنات (رنا ورغد، وحلا). تزوجت رغد ورنا من الأخوين صدام كامل وحسين كامل حسن الذين قتلا عقب انشقاقهما وثم عودتهما من عمان للأراضي العراقية مع وعد بالعفو عنهما، بعد عدة أشهر فرا خلالها إلى الأردن في منتصف التسعينيات الماضية، فيما تزوجت الثالثة حلا من سلطان هاشم أحمد وهو ابن آخر وزير للدفاع في حكومة صدام قبل سقوط العراق في أيدي قوات الحلفاء بقيادة الجيش الأمريكي.[5] كان الحس الثوري القومي هو الطابع لتلك الفترة من الخمسينيات والذي انتشر مده عبر الوطن العربي والعراق. بالإضافة إلى ذلك، كانت القومية العربية التي دعا إليها جمال عبد الناصر في مصر دافعاً وحافزاً للبعثيين الشباب مثل صدام. ألهم عبد الناصر الوطنيين في أرجاء الوطن العربي لمحاربة الاستعمار وتوحيد العرب، وقد كان هذا سبباً في العديد من الثورات بعد مصر في كلٍ من العراق وليبيا وسورية واليمن[15].
[عدل] سقوط المملكة العراقيةكان إسقاط الملكية العراقية إبان ثورة عام 1958 واحداً من أكثر الأحداث دموية في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، ففي وقت مبكر من صباح يوم 14 يوليو عام 1958 اقتحمت وحدات من الجيش القصر الملكي العراقي في قصر الرحاب تطلق على نفسها اسم " ضباط الأحرار " بقيادة عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم بالإطاحة بالملك فيصل الثاني، حيث دمرت المدفعية الجزء الأعلى من المبنى، وأجبروا الملك فيصل الثاني والوصي وأسرهم على الهرب من المبنى إلى ساحة القصر، حيث أحاط بهم الضباط، ودونما أي اعتبار للنساء والأطفال تم قتلهم جميعاً فقد كان قادة الانقلاب مصممين على أن لا يتركوا أي أثر للعائلة العراقية الملكية، أو أي نواة في المستقبل. أما مكان وجود صدام أثناء ثورة عام 1958، فلم يكن معروفاً, لكن يمكن القول أن البعثيين قد أيدوا بكل ما يملكون في الانقلاب العسكري وكانوا مصممين على إنجاحه.[5]
تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الاحد الموافق 31 ديسمبر 2006م في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.وقد تم اعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية
[عدل] الدفن والتابيندفن بمسقط رأسهِ بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة. واقيمت عليه مجالس العزاء وأقامت ابنته رغد صدام حسين بتأبينه في عمان في الاردن
سطع نجمه إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث (ثورة 17 تموز 1968)، والذي دعى لتبني الأفكار القومية العربية، والتحضر الاقتصادي، والاشتراكية. ولعب صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام 1968 والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر، وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة سياسة تطوير ممنهجه للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت[4]. كان زواج صدام من ابنة خاله ساجدة خطوة موفقة، فوالدها خير الله طلفاح كان صديقاً مقرباً من البكر، الذي كافأه على مساعدته للبعثيين بتعيينه مديراً عاماً في وزارة التعليم وقد تعزز تحالف صدام مع البكر بصورة أكبر عندما تزوج أحد أبناء البكر من شقيقه لساجدة، وتزوجت إحدى بنات البكر من شقيق لساجدة عدنان خير الله . اهتم صدام وبتشجيع من البكر، بالبنية الأمنية الداخلية لحزب البعث، لكونها الهيئة التي سيرتقي من خلالها للسلطة وقد تأثر صدام إلى حد بعيد بجوزيف ستالين الذي قرأ حياته وأعماله أثناء وجوده بالقاهرة، كان صدام يسمع كثيراً وهو يردد مقولة ستالين : " إذا كان هناك إنسان فهناك مشكلة، وإذا لم يكن هناك إنسان فليس هناك أي مشكلة [5].
وصل صدام إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح صدام رئيسا للعراق عام 1979 بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث [6]، وفي عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر 1980 حتى 8 أغسطس 1988[7] وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت في 2 أغسطس 1990[8] والتي أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية (1991)[9]، تزوج صدام مرة ثانية عام 1986 من سميرة شاهبندر صافي التي تنتمي إلى أحد الأسر العريقة في بغداد[5].ظل العراق بعدها محاصرا دوليا حتى عام 2003 حيث احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق حيث ثبت كذب تلك الادعاءات[10]، بل إن السبب هو النفط[11]. قُبض على الرئيس في 13 ديسمبر 2003 في عملية الفجر الأحمر[12]. تم بعدها محاكمته وتنفيذ حكم الإعدام عليه [2].
وُلد المهيب الركن صدام حسين في قرية العوجة التي تبعد 13 كم عن مدينة تكريت شمال غرب بغداد التابعة لمحافظة صلاح الدين[3] لعائلة تمتهن الزراعة . توفي والده قبل ولادة صدام بستة أشهر وقد تعدد الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية أو مقتله على أيدي قطاع الطرق.[5] بعدها بفترة قصيرة، توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة بعد إصابته بالسرطان. أُرسل صدام إلى خاله خير الله طلفاح الذي قام برعايتهِ حتى أصبح في الثالثة من عمره[13].
والدته صبحة طلفاح المسلط امتازت بتدد زيجاتها، وأنجبت لهُ ثلاثة أخوة غير اشقاء وقد عاشت في تكريت حتى وفاتها عام 1982. كانت أمه قد تزوجت بعد وفاة والده للمرة الثانية من رجل قريب لها يدعى حسن الإبراهيم الذي كان فقيراً ويعمل بواباً لمدرسة في تكريت، وقد احتفظ صدام بعلاقات جيدة مع إخوته من أمه وإن كانت العلاقات صعبة أثناء الطفولة. عند وصوله إلى الحكم، أسند صدام لكل من برزان وسبعاوي ووطبان مناصب رسمية مهمة بعد أن أصبح رئيساً للعراق. عاش صدام مع أمه وإخوته من أمه في غرفة واحدة في قرية العوجة، غير مزودة بالاحتياجات الأولية كالمياه الجارية والكهرباء، وقد حكى صدام لأمير اسكندر كاتب سيرته الذاتية قائلاً: لم أشعر أنني طفل أبداً، كنت أميل إلى الانقباض وغالباً ما أتجنب مرافقة الآخرين، ولكنه وصف تلك الظروف بأنها منحته الصبر والتحمل والاعتماد على الذات.
ومن ضمن ما حكاه صدام حياة صعبة اندفع عليها بسبب الفقر، فكان يبيع البطيخ في القطار المار بتكريت في طريقه من الموصل إلى بغداد كي يطعم اسرته، في سن الحادية عشر، انتقل إلى العاصمة بغداد حيث قام بالإقامة مع خالهِ. انتقل صدام للعيش مع خاله خير الله طلفاح عام 1947 في قرية شاويش بالقرب من تكريت، وقد التحق صدام بالمدرسة في سن متأخرة، ربما في الثامنة أو العاشرة حيث اشتهر بذاكرته القوية، وخير الله طلفاح الذي كان يعمل ضابطاً في الجيش، عرف بأنه من القوميين العرب المتحمسين، وكان تربطه بصدام علاقة قوية، وقد كافأ صدام خاله بتعيينه محافظاً لبغداد حين أصبح نائباً لرئيس الجمهورية، وقد أدى حماس خير الله طلفاح إلى طردة من الجيش عام 1941 وسجنه خمس سنوات، عمل بعدها مدرساً،و كنتيجه لعيش صدام مع خاله في بغداد فقد تعلم الكثير من رفاق خاله من العسكريين، ثم اندمج صدام فيما بعد في النشاط السياسي حيث التحق بحزب البعث المعارض آنذاك، وقد تلقى الصبي عن خاله كراهية عميقة للملكية التي كانت تحكم العراق في ذلك الحين ومن يدعمهم من الأجانب، وبتوجيهٍ وإشراف من خاله، التحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد[5] التحق بعده بكلية الحقوق لثلاث سنوات، لكنه وفي سن العشرين وفي عام 1957، انضم صدام إلى حزب البعث القومي-العربي، والذي كان خاله خير الله طلفاح داعماً له. في هذه الأثناء عمل صدام مدرساً في مدرسة ثانوية[14]. اكمل دراست الحقوق في بغداد.وفي 1 شباط 1979 حصل على شهادة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية مع شارة الركن وفي 1 تموز عام 1973 منح رتبة فريق وفي 17 تموز 1979 تم ترقيته الى رتبة مهيب ركن. في 1984 منح درجة دكتواره فخرية من قبل جامعة بغداد.وله دراسات في العلوم العسكرية واعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والجوانب التربوية ترجمت الى لغات العالم الحية
وتجدر الإشارة إلى أن أقارب له من بلدته تكريت كان لهم الأثر الأكبر على حياتهِ كرئيس.
احتفل صدام عام 1962 وهو لا يزال في القاهرة، بزواجة من ساجدة ابنة خاله خير الله طلفاح، التي كانت لا تزال في العراق في ذلك الوقت حيث أقام حفلاً كبيراً بحضور رفاقه المنفيين، وقد تم العقد عن طريق المراسلة، وأنجب منها ولديه (قصي وعدي) الذين قتلتهما القوات الأمريكية في شهر تموز يوليو 2003، وثلاث بنات (رنا ورغد، وحلا). تزوجت رغد ورنا من الأخوين صدام كامل وحسين كامل حسن الذين قتلا عقب انشقاقهما وثم عودتهما من عمان للأراضي العراقية مع وعد بالعفو عنهما، بعد عدة أشهر فرا خلالها إلى الأردن في منتصف التسعينيات الماضية، فيما تزوجت الثالثة حلا من سلطان هاشم أحمد وهو ابن آخر وزير للدفاع في حكومة صدام قبل سقوط العراق في أيدي قوات الحلفاء بقيادة الجيش الأمريكي.[5] كان الحس الثوري القومي هو الطابع لتلك الفترة من الخمسينيات والذي انتشر مده عبر الوطن العربي والعراق. بالإضافة إلى ذلك، كانت القومية العربية التي دعا إليها جمال عبد الناصر في مصر دافعاً وحافزاً للبعثيين الشباب مثل صدام. ألهم عبد الناصر الوطنيين في أرجاء الوطن العربي لمحاربة الاستعمار وتوحيد العرب، وقد كان هذا سبباً في العديد من الثورات بعد مصر في كلٍ من العراق وليبيا وسورية واليمن[15].
[عدل] سقوط المملكة العراقيةكان إسقاط الملكية العراقية إبان ثورة عام 1958 واحداً من أكثر الأحداث دموية في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، ففي وقت مبكر من صباح يوم 14 يوليو عام 1958 اقتحمت وحدات من الجيش القصر الملكي العراقي في قصر الرحاب تطلق على نفسها اسم " ضباط الأحرار " بقيادة عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم بالإطاحة بالملك فيصل الثاني، حيث دمرت المدفعية الجزء الأعلى من المبنى، وأجبروا الملك فيصل الثاني والوصي وأسرهم على الهرب من المبنى إلى ساحة القصر، حيث أحاط بهم الضباط، ودونما أي اعتبار للنساء والأطفال تم قتلهم جميعاً فقد كان قادة الانقلاب مصممين على أن لا يتركوا أي أثر للعائلة العراقية الملكية، أو أي نواة في المستقبل. أما مكان وجود صدام أثناء ثورة عام 1958، فلم يكن معروفاً, لكن يمكن القول أن البعثيين قد أيدوا بكل ما يملكون في الانقلاب العسكري وكانوا مصممين على إنجاحه.[5]
تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الاحد الموافق 31 ديسمبر 2006م في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.وقد تم اعدامه في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية
[عدل] الدفن والتابيندفن بمسقط رأسهِ بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة. واقيمت عليه مجالس العزاء وأقامت ابنته رغد صدام حسين بتأبينه في عمان في الاردن