ماذا بعد مهاجمة ايران ؟
مرسل: الخميس يونيو 02, 2011 5:40 am
أخوانى الكرام نحن لانستبق الاحداث ولاكن هذة طبيعا السياسيين ونظرتهم المستقبلية ...
لم تكن مفاجأة على الاطلاق فقد كان معروفا ان الرئيس احمدى نجاد سوف يقرر القيام بذلك ...
وعندما ستتم مهاجمتة الان سيقول ""اقرأوا نص معاهدة منع الانتشار النووى .او الملاحق الخاصة بها .او الاتفاقيات الضامة لها . ويعلم الجميع ان كل ذلك يسمح للدول الموقعة على المعاهدة بتخصيب اليورانيوم الى درجة 20 فى المائة تقريبا .وبالتالى فإنة لم يقم بأى شىء يخالف بة التزامات ايران الدولية .وبالمناسبة فإن لدينا فى مصر مفاعلان بحثيا يعملان بيورانيوم خفيف تصل درجتهما 17 فى المائة ايضا .فلا توجد مشكلة من الناحية الفنية او القانونية . خاصة وان لدى ايران مفاعلا بحثيا صغير يعمل بتلك الدرجة من اليورانيوم المخصب .وقد تم التغاضى عن كثير من تلك الجوانب القانونية أصلا فى الفترة الماضية . ولم يعد احد على استعداد لان يثيرها او يصدقها او يدير الازمة على اساسها .
إن مشكلة ايران الحقيقية لم تكن يوما تتعلق بمثل تلك النسب وانما بالطريقة التى تتم بها تلك العملية والمبررات المنطقية المحيطة بها . والطريقة التى يوظفها الرئيس الايرانى بها فتلك العملية تتم من خلال برنامج تم إنشاؤة بشكل سرى بالكامل .
وتم اكتشاف المنشأة الاولى لة فى (ناتانز ) ثم المنشأة الثانية فى (قم ) كما ان كل التقديرات الخاصة بحاجة ايران للوقود النووى الخاص بالمفاعلات الكبيرة تشير الى ان اقامة منشأت خاصة بها داخل الدولة غير مجد اقتصاديا ولايمكن تصور ان تتم اقامة مشروع بحجم ناتانز وقم لكى يتم توفير وقود لمفاعل بحثى صغير يعمل بأنتظام منذ نهاية الستينيات فلا توجد مشكلة وقود ذات اهمية فى ايران .
وتشير الصفقة التى كان الحديث يتم حولها انة كان هناك استعداد غربى لتقليل حيازة ايران تكنولوجيا انتاج الوقود النووى لكن ليس بكميات تسمع بالتحول فى اتجاهات اخرى .
المشكلة الاكبر هى الرئيس نجاد الذى لايتوقف عن الكلام ابدا فى المسألة النووية فلا يكاد يمر يومان حتى يطلق السيد نجاد تصريحا نوويا من نوع ما . وكأنة لايوجد عمل اخر لة فى الدولة الا إدارة الازمة النووية .
ويتم كل ذلك بطريقة لاتوحى على الاطلاق بأنها تتعلق بأستخدامات سلمية للاسلحة النووية .
ويعلم الجميع الان ان ايران تسعى لانتلاك خيار نووى .
ويبدو ان تلك المسألة سوف تتحكم بشكل كامل فى التفاعلات المتعلقة بالازمة النووية القائمة فة المرحلة القادمة .
فليس لدى احد اى فكرة عن السبب الذى قال من اجلة احمدى نجاد ان صفقة تبادل اليورانيوم ممكنة بدون مشاكل وبعدها بيومين يقول انة سوف يستخدم ذلك اليورانيوم فى انتاج درجات اعلى من نفس المادة .
لكن النتيجة واحدة وهى انة لم تعد هناك ثقة ويجب على من يعنيهم الامر فى المنطقة ان يستعدوا لمرحلة صعبة .
لن تستغرق ظهور ملامحها وقتا طويلا ..
لم تكن مفاجأة على الاطلاق فقد كان معروفا ان الرئيس احمدى نجاد سوف يقرر القيام بذلك ...
وعندما ستتم مهاجمتة الان سيقول ""اقرأوا نص معاهدة منع الانتشار النووى .او الملاحق الخاصة بها .او الاتفاقيات الضامة لها . ويعلم الجميع ان كل ذلك يسمح للدول الموقعة على المعاهدة بتخصيب اليورانيوم الى درجة 20 فى المائة تقريبا .وبالتالى فإنة لم يقم بأى شىء يخالف بة التزامات ايران الدولية .وبالمناسبة فإن لدينا فى مصر مفاعلان بحثيا يعملان بيورانيوم خفيف تصل درجتهما 17 فى المائة ايضا .فلا توجد مشكلة من الناحية الفنية او القانونية . خاصة وان لدى ايران مفاعلا بحثيا صغير يعمل بتلك الدرجة من اليورانيوم المخصب .وقد تم التغاضى عن كثير من تلك الجوانب القانونية أصلا فى الفترة الماضية . ولم يعد احد على استعداد لان يثيرها او يصدقها او يدير الازمة على اساسها .
إن مشكلة ايران الحقيقية لم تكن يوما تتعلق بمثل تلك النسب وانما بالطريقة التى تتم بها تلك العملية والمبررات المنطقية المحيطة بها . والطريقة التى يوظفها الرئيس الايرانى بها فتلك العملية تتم من خلال برنامج تم إنشاؤة بشكل سرى بالكامل .
وتم اكتشاف المنشأة الاولى لة فى (ناتانز ) ثم المنشأة الثانية فى (قم ) كما ان كل التقديرات الخاصة بحاجة ايران للوقود النووى الخاص بالمفاعلات الكبيرة تشير الى ان اقامة منشأت خاصة بها داخل الدولة غير مجد اقتصاديا ولايمكن تصور ان تتم اقامة مشروع بحجم ناتانز وقم لكى يتم توفير وقود لمفاعل بحثى صغير يعمل بأنتظام منذ نهاية الستينيات فلا توجد مشكلة وقود ذات اهمية فى ايران .
وتشير الصفقة التى كان الحديث يتم حولها انة كان هناك استعداد غربى لتقليل حيازة ايران تكنولوجيا انتاج الوقود النووى لكن ليس بكميات تسمع بالتحول فى اتجاهات اخرى .
المشكلة الاكبر هى الرئيس نجاد الذى لايتوقف عن الكلام ابدا فى المسألة النووية فلا يكاد يمر يومان حتى يطلق السيد نجاد تصريحا نوويا من نوع ما . وكأنة لايوجد عمل اخر لة فى الدولة الا إدارة الازمة النووية .
ويتم كل ذلك بطريقة لاتوحى على الاطلاق بأنها تتعلق بأستخدامات سلمية للاسلحة النووية .
ويعلم الجميع الان ان ايران تسعى لانتلاك خيار نووى .
ويبدو ان تلك المسألة سوف تتحكم بشكل كامل فى التفاعلات المتعلقة بالازمة النووية القائمة فة المرحلة القادمة .
فليس لدى احد اى فكرة عن السبب الذى قال من اجلة احمدى نجاد ان صفقة تبادل اليورانيوم ممكنة بدون مشاكل وبعدها بيومين يقول انة سوف يستخدم ذلك اليورانيوم فى انتاج درجات اعلى من نفس المادة .
لكن النتيجة واحدة وهى انة لم تعد هناك ثقة ويجب على من يعنيهم الامر فى المنطقة ان يستعدوا لمرحلة صعبة .
لن تستغرق ظهور ملامحها وقتا طويلا ..