اداءاقوى لماكين في السياسه الخارجيه ولاوباما في الاقتصاد
مرسل: الأربعاء أكتوبر 15, 2008 9:55 pm
المناظرة الأولى تبقي السباق محتدماً ... وتغيب عنها الضربة القاضية ... أداء أقوى لماكين في السياسة الخارجية ولأوباما في الاقتصاد
واشنطن - جويس كرم الحياة - 28/09/08//
خرجت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين في الانتخابات الأميركية الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين، عن سقف التوقعات. وبعد أداء متميز من السناتور الجمهوري في مناقشة السياسة الخارجية وحشر منافسه في ملفي ايران والعراق، تمكن أوباما من رد الصاع له في الموضوع الاقتصادي، ليتعادلا بحسب المراقبين ويتفاديا ضربة قاضية قبل أقل من ستة أسابيع على التصويت.
وفي مشهد جمع بين مناظرة 1984 للرئيس الراحل رونالد ريغان ومنافسه والتر مونديل، لناحية أعمار المرشحين وتماهي ماكين أكثر مع الرئيس الراحل لسلاطة لسانه وحسه الفكاهي، وبين سابقتها في 1960 والمواجهة الاعلامية بين ريتشارد نيكسون وجون كينيدي، ابدى أوباما الأقرب الى كينيدي بخبرته القليلة في السياسة الخارجية قدرة على الهجوم وتحدي منافسه المخضرم في هذا المجال.
وتنوعت ردود المعلقين الاميركيين على المناظرة. واعتبر روجر سيمون في صحيفة» بوليتيكو» أنه «من حسن حظ ماكين حضوره المناظرة، وبعد أداء هو الأقوى له» على هذه الساحة، فيما اعربت مجلة «تايم»، والمعلقان جو كلاين ومارك هالبرن، عن الاعتقاد بأن أوباما فاز في الأسلوب والاستراتيجية انما من دون تحقيق ضربة قاضية.
والتزم المرشحان الخطوط العريضة التي حددت اطار المعركة، بين الخبرة وهي النقطة الأقوى لماكين (72 عاما) والتغيير بالنسبة الى أوباما.
وكرر ماكين طوال المناظرة التي استمرت تسعين دقيقة في جامعة أكسفورد في ولاية ميسيسيبي، أن أوباما «ينقصه الفهم والخبرة للقيادة» واتهمه بالسذاجة لقبوله حوارا من دون شروط مع ايران، مستحضرا دروس الحرب الباردة ورؤساء سابقين مثل ريغان ونيكسون واللذين لم ينخرطا في حوار مع الاتحاد السوفياتي والصين الا بعد تحول في تصرفهما. وركز رد أوباما على ربط ماكين بسياسة الرئيس جورج بوش، وعلى احياء المدرسة البراغماتية في السياسة الخارجية، بدعوته الى انخراط أكبر مع ايران واعتباره أن تأييد ماكين للحرب في العراق يعكس «تهوره في القيادة». فرد المرشح الجمهوري والمحارب السابق في فييتنام بأنه ليس وراء الحروب بطبعه وأنه عارض في 1983 إرسال ريغان «المارينز» الى بيروت.
وتمكن أوباما من التميز في الموضوع الاقتصادي بخطاب موجه للطبقة الوسطى، بانتقاده للواقع الاقتصادي الخالي الذي اعتبره نتيجة ثماني سنوات من سياسات بوش وصرف 600 بليون دولار على حرب العراق.
وأظهرت الاستطلاعات الأولية، بعد المناظرة، حفاظ أوباما على تقدمه وبنسبة خمسة في المئة. وعاد المرشحان الى واشنطن أمس للمشاركة في مفاوضات الكونغرس حول الخطة الانقاذية، فيما بدأ المرشحان لمنصب نائب الرئيس الجمهورية سارة بايلن والديموقراطي جوزيف بايدن الاستعداد لمناظرتهما الخميس المقبل.
<h1>المناظرة الأولى تبقي السباق محتدماً ... وتغيب عنها الضربة القاضية ... أداء أقوى لماكين في السياسة الخارجية ولأوباما في الاقتصاد </h1>
<h4>واشنطن - جويس كرم الحياة - 28/09/08//</h4>
<p>
<p>خرجت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين في الانتخابات الأميركية الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين، عن سقف التوقعات. وبعد أداء متميز من السناتور الجمهوري في مناقشة السياسة الخارجية وحشر منافسه في ملفي ايران والعراق، تمكن أوباما من رد الصاع له في الموضوع الاقتصادي، ليتعادلا بحسب المراقبين ويتفاديا ضربة قاضية قبل أقل من ستة أسابيع على التصويت.<br>وفي مشهد جمع بين مناظرة 1984 للرئيس الراحل رونالد ريغان ومنافسه والتر مونديل، لناحية أعمار المرشحين وتماهي ماكين أكثر مع الرئيس الراحل لسلاطة لسانه وحسه الفكاهي، وبين سابقتها في 1960 والمواجهة الاعلامية بين ريتشارد نيكسون وجون كينيدي، ابدى أوباما الأقرب الى كينيدي بخبرته القليلة في السياسة الخارجية قدرة على الهجوم وتحدي منافسه المخضرم في هذا المجال.<br>وتنوعت ردود المعلقين الاميركيين على المناظرة. واعتبر روجر سيمون في صحيفة» بوليتيكو» أنه «من حسن حظ ماكين حضوره المناظرة، وبعد أداء هو الأقوى له» على هذه الساحة، فيما اعربت مجلة «تايم»، والمعلقان جو كلاين ومارك هالبرن، عن الاعتقاد بأن أوباما فاز في الأسلوب والاستراتيجية انما من دون تحقيق ضربة قاضية.<br>والتزم المرشحان الخطوط العريضة التي حددت اطار المعركة، بين الخبرة وهي النقطة الأقوى لماكين (72 عاما) والتغيير بالنسبة الى أوباما.<br>وكرر ماكين طوال المناظرة التي استمرت تسعين دقيقة في جامعة أكسفورد في ولاية ميسيسيبي، أن أوباما «ينقصه الفهم والخبرة للقيادة» واتهمه بالسذاجة لقبوله حوارا من دون شروط مع ايران، مستحضرا دروس الحرب الباردة ورؤساء سابقين مثل ريغان ونيكسون واللذين لم ينخرطا في حوار مع الاتحاد السوفياتي والصين الا بعد تحول في تصرفهما. وركز رد أوباما على ربط ماكين بسياسة الرئيس جورج بوش، وعلى احياء المدرسة البراغماتية في السياسة الخارجية، بدعوته الى انخراط أكبر مع ايران واعتباره أن تأييد ماكين للحرب في العراق يعكس «تهوره في القيادة». فرد المرشح الجمهوري والمحارب السابق في فييتنام بأنه ليس وراء الحروب بطبعه وأنه عارض في 1983 إرسال ريغان «المارينز» الى بيروت.<br>وتمكن أوباما من التميز في الموضوع الاقتصادي بخطاب موجه للطبقة الوسطى، بانتقاده للواقع الاقتصادي الخالي الذي اعتبره نتيجة ثماني سنوات من سياسات بوش وصرف 600 بليون دولار على حرب العراق.<br>وأظهرت الاستطلاعات الأولية، بعد المناظرة، حفاظ أوباما على تقدمه وبنسبة خمسة في المئة. وعاد المرشحان الى واشنطن أمس للمشاركة في مفاوضات الكونغرس حول الخطة الانقاذية، فيما بدأ المرشحان لمنصب نائب الرئيس الجمهورية سارة بايلن والديموقراطي جوزيف بايدن الاستعداد لمناظرتهما الخميس المقبل.</p>
</p>
اتوقع مجرد توقع ان اوباما سيفوز بسبب الضروف الاقتصاديه الحاليه واتمنى ان يفوز اوباما ..........من كان له رائي يطرحه
واشنطن - جويس كرم الحياة - 28/09/08//
خرجت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين في الانتخابات الأميركية الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين، عن سقف التوقعات. وبعد أداء متميز من السناتور الجمهوري في مناقشة السياسة الخارجية وحشر منافسه في ملفي ايران والعراق، تمكن أوباما من رد الصاع له في الموضوع الاقتصادي، ليتعادلا بحسب المراقبين ويتفاديا ضربة قاضية قبل أقل من ستة أسابيع على التصويت.
وفي مشهد جمع بين مناظرة 1984 للرئيس الراحل رونالد ريغان ومنافسه والتر مونديل، لناحية أعمار المرشحين وتماهي ماكين أكثر مع الرئيس الراحل لسلاطة لسانه وحسه الفكاهي، وبين سابقتها في 1960 والمواجهة الاعلامية بين ريتشارد نيكسون وجون كينيدي، ابدى أوباما الأقرب الى كينيدي بخبرته القليلة في السياسة الخارجية قدرة على الهجوم وتحدي منافسه المخضرم في هذا المجال.
وتنوعت ردود المعلقين الاميركيين على المناظرة. واعتبر روجر سيمون في صحيفة» بوليتيكو» أنه «من حسن حظ ماكين حضوره المناظرة، وبعد أداء هو الأقوى له» على هذه الساحة، فيما اعربت مجلة «تايم»، والمعلقان جو كلاين ومارك هالبرن، عن الاعتقاد بأن أوباما فاز في الأسلوب والاستراتيجية انما من دون تحقيق ضربة قاضية.
والتزم المرشحان الخطوط العريضة التي حددت اطار المعركة، بين الخبرة وهي النقطة الأقوى لماكين (72 عاما) والتغيير بالنسبة الى أوباما.
وكرر ماكين طوال المناظرة التي استمرت تسعين دقيقة في جامعة أكسفورد في ولاية ميسيسيبي، أن أوباما «ينقصه الفهم والخبرة للقيادة» واتهمه بالسذاجة لقبوله حوارا من دون شروط مع ايران، مستحضرا دروس الحرب الباردة ورؤساء سابقين مثل ريغان ونيكسون واللذين لم ينخرطا في حوار مع الاتحاد السوفياتي والصين الا بعد تحول في تصرفهما. وركز رد أوباما على ربط ماكين بسياسة الرئيس جورج بوش، وعلى احياء المدرسة البراغماتية في السياسة الخارجية، بدعوته الى انخراط أكبر مع ايران واعتباره أن تأييد ماكين للحرب في العراق يعكس «تهوره في القيادة». فرد المرشح الجمهوري والمحارب السابق في فييتنام بأنه ليس وراء الحروب بطبعه وأنه عارض في 1983 إرسال ريغان «المارينز» الى بيروت.
وتمكن أوباما من التميز في الموضوع الاقتصادي بخطاب موجه للطبقة الوسطى، بانتقاده للواقع الاقتصادي الخالي الذي اعتبره نتيجة ثماني سنوات من سياسات بوش وصرف 600 بليون دولار على حرب العراق.
وأظهرت الاستطلاعات الأولية، بعد المناظرة، حفاظ أوباما على تقدمه وبنسبة خمسة في المئة. وعاد المرشحان الى واشنطن أمس للمشاركة في مفاوضات الكونغرس حول الخطة الانقاذية، فيما بدأ المرشحان لمنصب نائب الرئيس الجمهورية سارة بايلن والديموقراطي جوزيف بايدن الاستعداد لمناظرتهما الخميس المقبل.
<h1>المناظرة الأولى تبقي السباق محتدماً ... وتغيب عنها الضربة القاضية ... أداء أقوى لماكين في السياسة الخارجية ولأوباما في الاقتصاد </h1>
<h4>واشنطن - جويس كرم الحياة - 28/09/08//</h4>
<p>
<p>خرجت المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين في الانتخابات الأميركية الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين، عن سقف التوقعات. وبعد أداء متميز من السناتور الجمهوري في مناقشة السياسة الخارجية وحشر منافسه في ملفي ايران والعراق، تمكن أوباما من رد الصاع له في الموضوع الاقتصادي، ليتعادلا بحسب المراقبين ويتفاديا ضربة قاضية قبل أقل من ستة أسابيع على التصويت.<br>وفي مشهد جمع بين مناظرة 1984 للرئيس الراحل رونالد ريغان ومنافسه والتر مونديل، لناحية أعمار المرشحين وتماهي ماكين أكثر مع الرئيس الراحل لسلاطة لسانه وحسه الفكاهي، وبين سابقتها في 1960 والمواجهة الاعلامية بين ريتشارد نيكسون وجون كينيدي، ابدى أوباما الأقرب الى كينيدي بخبرته القليلة في السياسة الخارجية قدرة على الهجوم وتحدي منافسه المخضرم في هذا المجال.<br>وتنوعت ردود المعلقين الاميركيين على المناظرة. واعتبر روجر سيمون في صحيفة» بوليتيكو» أنه «من حسن حظ ماكين حضوره المناظرة، وبعد أداء هو الأقوى له» على هذه الساحة، فيما اعربت مجلة «تايم»، والمعلقان جو كلاين ومارك هالبرن، عن الاعتقاد بأن أوباما فاز في الأسلوب والاستراتيجية انما من دون تحقيق ضربة قاضية.<br>والتزم المرشحان الخطوط العريضة التي حددت اطار المعركة، بين الخبرة وهي النقطة الأقوى لماكين (72 عاما) والتغيير بالنسبة الى أوباما.<br>وكرر ماكين طوال المناظرة التي استمرت تسعين دقيقة في جامعة أكسفورد في ولاية ميسيسيبي، أن أوباما «ينقصه الفهم والخبرة للقيادة» واتهمه بالسذاجة لقبوله حوارا من دون شروط مع ايران، مستحضرا دروس الحرب الباردة ورؤساء سابقين مثل ريغان ونيكسون واللذين لم ينخرطا في حوار مع الاتحاد السوفياتي والصين الا بعد تحول في تصرفهما. وركز رد أوباما على ربط ماكين بسياسة الرئيس جورج بوش، وعلى احياء المدرسة البراغماتية في السياسة الخارجية، بدعوته الى انخراط أكبر مع ايران واعتباره أن تأييد ماكين للحرب في العراق يعكس «تهوره في القيادة». فرد المرشح الجمهوري والمحارب السابق في فييتنام بأنه ليس وراء الحروب بطبعه وأنه عارض في 1983 إرسال ريغان «المارينز» الى بيروت.<br>وتمكن أوباما من التميز في الموضوع الاقتصادي بخطاب موجه للطبقة الوسطى، بانتقاده للواقع الاقتصادي الخالي الذي اعتبره نتيجة ثماني سنوات من سياسات بوش وصرف 600 بليون دولار على حرب العراق.<br>وأظهرت الاستطلاعات الأولية، بعد المناظرة، حفاظ أوباما على تقدمه وبنسبة خمسة في المئة. وعاد المرشحان الى واشنطن أمس للمشاركة في مفاوضات الكونغرس حول الخطة الانقاذية، فيما بدأ المرشحان لمنصب نائب الرئيس الجمهورية سارة بايلن والديموقراطي جوزيف بايدن الاستعداد لمناظرتهما الخميس المقبل.</p>
</p>
اتوقع مجرد توقع ان اوباما سيفوز بسبب الضروف الاقتصاديه الحاليه واتمنى ان يفوز اوباما ..........من كان له رائي يطرحه