صفحة 1 من 1

التمييز العنصري المذهبي في إيران

مرسل: الجمعة يونيو 03, 2011 7:33 am
بواسطة سلطان ناصر القريني
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

التمييز العنصري المذهبي في إيران

يوجد في إيران ما يزيد قليلا عن عشرين مليون مسلم سني وهم موزعون ما بين أقاليم بلاد إيران كافة ولكنهم يتركزون في إقليم كردستان وبلوشستان و على سواحل الخليج العربي وخراسان بل والعاصمة طهران ، حيث يوجد فيها وحدها أكثر من نصف مليون مسلم سني ، ومع وضوح كل تلك الحقائق إلا أن المسلمين السنة لا يتمتعون حتى بحقوق الكلاب والخنازير في إيران :

أولا - لا يوجد في العاصمة طهران مسجد واحد للسنة ، وحين سئل أحد علمائهم وهو محمد علي تسخيري في صحيفة الوطن عن هذا أجاب بإجابة تثبت ذلك ، ولكنه تهرب واحتج لذلك بالقول إننا جميعا مسلمون وليس هناك مبرر لبناء مساجد للسنة ، رغم أن مساجد الشيعة تمارس الإلغاء والتحقير لعقيدة أهل السنة وعلوم السنة ومصادرها ، ولا تسمح لأي عالم سني بالإمامة في الصلاة في جميع مساجد وحسينيات إيران ، فهل تعتقد إيران حكومة وشعبا ما قاله تسخيري تفقية وهروبا من الحقيقة ؟.

ثانيا - اعتقال علماء السنة الذين يعلنون تمسكهم بالسنة وتدريسهم لها ، وتعذيبهم وقتلهم في كثير من الحالات : وكلنا يعلم العذاب الطويل الشهير الذي لقيه العالم السني احمد مفتي زادة طوال عهد الخميني وما لقيه من العذاب في سجون إيران ، حتى مات عليلا بنتائج عذابه الطويل وتعذيبه الشديد من قبل السلطات الإيرانية ، وليس خبر مقتل محمد علي ضيائي وهو من علماء السنة في مدينة زاهدان في شرق إيران عنا ببعيد ، ومثلهما المئات من العلماء الذين تتكتم على اخبارهم السلطات القمعية الظالمة في إيران .

ثالثا - تحريم بيع كتب أهل السنة في جميع انحاء إيران ، حيث تتدوال بعض الكتب سرا ، ومن يكتشف أمره ببيع او اقتناء او تدوال كتب السنة يسجن فورا ويتعرض للعذاب طوال حياته .

رابعا - حظر إنشاء المدارس الشرعية السنية في جميع انحاء إيران .

خامسا - إرغام السنة على تدريس ابنائهم في مدارس الشيعة ، وهي مدارس تتعرض للصحابة رضي الله عنهم بالسب ولأمهات المؤمنين رضي الله عنهن بالقذف ، ولعلماء الإسلام سلفا وخلفا بالتكذيب والتسفيه ، فهل هذه من تعاليم الإسلام .؟؟.

سادسا - منع المسلمين السنة من التمثيل في البرلمان وترشيح انفسهم في الانتخابات ، بينما يحق لليهود والنصارى والمجوس ذلك ، وهذا امر مشهور ومعلوم للكافة .

سابعا- لايوجد للمسلمين السنة مفت أو مراجع شرعية يفتون المسلمين السنة فيما يتعلق بشؤون دينهم ودنياهم .

ثامنا - رفض توظيف المسلمين السنة في جميع الوظائف إلا بعد التعهد بالالتزام بمذهب الرافضة المليء بالبدع والمخالفات لمعلوم الإسلام بالضرورة .

وهذا غيض من فيض .

نسأل الله أن يعين المسلمين السنة في إيران وأن يفك أسرهم ، وهذه دعوة للكتاب والعلماء للاهتمام بهذا الأمر و العناية به والتعريف بقضية عشرين مليون مسلم سني يعانون أشد أنواع التمييز العنصري المذهبي في إيران .