صفحة 1 من 1

الجرح والصبر

مرسل: الجمعة يونيو 03, 2011 10:18 pm
بواسطة عبدالله العجلان 1
من قال بأنّ الجُرْح يُتعبنا ا؟؟

… وهل نَطَقَ يومَاً …

… بَأنّيْ شقيا !!؟

… جُرحي وعَنّي خَفِيّاً … ؟!

… أمْ هُوَ لَيْسَ بِـ جُرْحٍ … !

… أَمْ لا زَالَ يافعا !

… مُخْضَرا …

… لا يَدْرِيْ مَتَى يَشْكُو اَلْمُصَابْ ؟؟؟!

… الآلامَا !!!!

… عَلَىَ رسلكَ يَا جُرْحِي …

… لَيْسَ مَا فِيْكَ مِنْ ألَمٍ ..

… بَلْ أوْهَامَا !!

… فَكُنْ حَلِيْمَا …

… لَمْ تَغْرسْ بَعْدْ الْجُرُوح …

… أشْوَاكَهَا فِيْ الْقُلُوبِ وَالأَكْبَادا !!!

… بَلْ هُوَ جُرْحٌ صَغِيْر …

… لِتَكُنْ لَهُ مُتْحَمِلا …

… عَنِيدا …



تَتَجَرْع المُرّ ... مِرَارا .. !

… كَأنّكَ تَجِدُ فِيْهِ حَلاوا …

… وَعَيْشاً طَيْبا …

… سَأَقْسُو عَلَيْكَ الْيَوْمَ .. وَغدا ..

… فَلَا حَنَاْنَا ...

… أرِيْدُكَ شَاهِقَا … مَتَحَدِيَا …

… وَلَوْ نَزَفْتَ الْدِمَاءا !!

… وَكَانَتْ سَيْلاً مِدْرارا …

… حَسْبِيَ الله وَنِعم الوُكيلا …

… تَسْعِدُ قَلْبَاً كَانَ شَقِيّا …

… تَنْزَعُ أرَق مِنْ عَيْنٍ كَانَت يَقْظَانَا …

… تَأبَى أنْ تَنَامَا …

… فَالدْمعُ لَمْ يَكُنْ عَصيا … !!

… طَالَمَا بَلَلَ الوِسَادا …

… حَسْبِيَ الله وَنِعم الوُكيلا …

… تُجْبِرٌ كَسْرا …

… تُطْلِق قَيّدا …

… أتَراهُ كَانَ مُحَرَرا ... ؟؟؟!

… ذاكَ الفُؤاد !

… وَهُوَ بِالأشْجَانِ كَانَ مَحشوا …


… كَانَتْ لَهُ الْزَعِيْمَا …

… تُحَرِكهُ كَيْفَمَا شَاءَت وَهِيَ الْقَائِدا !!!

… وَتَعْبَث فِي نفْسِهِ فَيَضْعَفَا …

… يَا صَبْرِي !

… أيْنَ أنْتَ ؟؟

… مِنْ كَأسِك مَزِيْدا !!

… لِيُمْسِيْ القَلْب .. وَيُصْبِح …

… بِـ الْجُرْحِ رَضْيَانا …

… وبِالْخَيْرِ عَمْرَانا …

… صَبْرَاً جَمِيْلا ..

… وَبالله المُسْتَعانا …

… غَدا لِيْ الشِفَاءا …

… ومَا أَرْجُوه مِنّكَ وَلِيْ مَطْلَبَا …

... إلهِيْ ...

… أنْ تُجَرِعنْي الْصَبْرَا …

… مِرَارَاً … وَتِكْرَارا !!!

… عَفْوَكَ ... وَرُحْمَاكَا …

… خَدْش الْشَوْك وَالدُمُوعَا ...

… تَهُونُ لِأجْلِ رِضَا الْخَالِقا …

... سَبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله العَظيْم …

… نَفْسِيْ .. فَصَبْرَا …

… ألَيْسَ الله بِقَادِرا …؟؟!!!

منقول