منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#38303

ذكر الدكتور حزام المطيري في كتابه (( الادارهـ الاسلاميه ))
أهم مصادر الادارهـ الاسلامية وهي :
1/ مصادر نصية : القرآن الكريم و السنة النبوية . وهذه المصادر هي :
أ – القرآن الكريم : يعد القرآن المصدر الاول للأدارهـ الاسلاميه فهو المعجزهـ الخالدهـ للبشريه جميعاً وقد ذكر في القرآن الكريم معنى الادارهـ حيث ورد في موضع واحد قال تعالى ] إلا ان تكون تجارهـ حاضرهـ تديرونها بينكم [ وهناك أيضأ بعض الدلائل الاداريه في القرآن الكريم مثل سوره الفاتحه و سوره الناس .
ب – السنة النبويه : وهي كل مايصدر عن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل او تقرير وهي المصدر الثاني للادارهـ الاسلاميه ولو تتبعنا سيرة الرسول لوجدنا أنها المثال السامي للادارهـ الاسلاميه فهو القدوه الحسنه في التوجيه و القياده و النصح و آتخاذ القرار . أيضآ هناك الاحاديث النبويه الشريفه التي تعتبر الدليل الامثل للادارهـ الاسلاميه .
2/ مصادر اجتهاديه : يعد الاجتهاد من المصادر المتفق عليها وهو مصدر مهم للادارهـ الاسلاميه وحيث ان الادارة هي الوسيله لتنفيذ الشريعه الاسلاميه في نواحي الحياة المختلفه فإنه أصبح من الضروري استخلاص المبادئ الاداريه من النصوص العامه في القرآن و السنه .
ولكن يجب علينا معرفة بآنه مجال الاجتهاد ليس مفتوحاً لكل شخص سواء كان أهلا ً لذالك أم لا
وإنما هناك شروط وضوابط يجب توافرها فيمن يقوم بالاجتهاد .
والاجتهاد ينقسم إلى :
1/ مصادر اتفاقيه و تشمل : الاجمـــاع و القيــــاس
2/ مصادر خلافيه ومنها : المصالح المرسلــه و العـرف .
وهذا فيما يتعلق بمصادر الادارة الاسلامية التي ذكرها الدكتور حزام المطيري في كتابه
(( الادارة الاسلامية المنهج و الممارسة )) .
أما في كتاب (( مقدمة في الإدارة الإسلامية )) للدكتور أحمد الأشعري فقد ذكر المصادر الاساسيه المقرره في الفصل الرابع وهي :
(1) القرآن الكريم : وهو كلام الله عزوجل المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، وقد ركز القرآن على أمور مهمه :
الاول : ركز على العقيده الصحيحه ومحاربة الشرك
الثاني : ركز على القواعد العامه المنظمه لسلوك الفرد و الجماعه .
(2) السنه المطهره : وهي المصدر الثاني بعد كتاب الله العزيز وليس هناك لسنه المطهره مصدر يذكر سواء الحديث الشريف وهو نوعان :
أ‌- الحديث النبوي : وهو ماينسب قوله و معناه الي النبي فتكون روايته قال الرسول عليه الصلاة و السلام .
ب‌- الحديث القدسي : وهو ما ينسب الي الله تبارك و تعالي و لفظه الي الرسول أي ما يرويه النبي عن ربه تبارك و تعالي .
(3) المصادر الاجتهاديه الثالثه :
وهي المراجع التشريعيه الي تم اقرارها من قبل الاغلبيه من فقهاء المسلمين .
ولها مصدران : وهما :
أ‌- الاجماع : ويقصد به اتفاق الفقهاء المجتهدين المسلمين بعد وفاة الرسول على حكم شرعي معين لمعالجه حاله معينه .
ب‌- القياس : مقارنه حاله راهنه ليس لها حكم معين بحاله ماضيه جاء فيها حكم شرعي واستخدام نفس الحكم لاشتراك الحالتين في عله و احده .
(4) المصادر الاجتهاديه المتغيره : وهي :
أ‌- العرف : وهو ما درج عليه الناس من قول او فعل يشترط في الاخذ به عدم مخالفته لنص شرعي .
ب‌- الاستحسان : وهو اعتبار الشي حسناً ويعني الحكم على مسأله بحكم يخالف حكم نضائرها .
ج‌- المصالح المرسله : وهي ثلاثه انواع :
1( المصلحه المعتبره . 2( المصلحه الملغاه . 3( المصلحه المرسله .
د- سد الذرائع : ويقصد به اصدار حكم يمنع ماهو مباح شرعاً لانه يفضي إلى امر غير مباح .
هـ- الاستصحاب : ويقصد به استخدام حكم بالثبات او بالنفى على حاله حدثت في الماضي لحاله مماثله حدثت في الوقت الحاضر مالم يطرا عليها تغير ملحوظ .
و- راي الصحابي : ويعني انه راي اجتهادي وفتوا فقهيه ثابته عن واحد من صحابت النبي صلى الله عليه و سلم .
*هذا ماتم الحديث عنه في كتاب (( مقدمة في الادارة الإسلامية )) للدكتور أحمد الاشعري عن مصادر الاداره الاسلاميه ونرا انه قام بشرح مفصل لكل ما تم ذكره عن مصادر الادارة مستدل بذالك من القرآن الكريم و السنه النبويه .
*اما في كتاب الدكتور حزام المطيري نرا انه ذكر مصادر الاداره الاسلاميه بشي من الايجازو عدم الاسهاب في ذالك .
أما في كتاب الدكتور حزام المطيري ويقصد بتلك المصادر هي المراجع الرئيسيه المتفق عليها في التشريع الاسلامي .
أما في كتاب (( مقدمة في الإدارة الإسلامية )) للدكتور أحمد الأشعري وكتاب ((الإدارة الاسلاميه المنهج و الممارسه )) للدكتور حزام المطيري فقد اتفقا في ذكرمصادر الإدارة الاسلاميه وهي المراجع الرئيسيه المتفق عليها في التشريع الاسلامي .