- الأحد يونيو 05, 2011 12:35 am
#38462
التضامن الإسلامي
هُوَ أَنْ يَعْمَلَ كُل مُسْلِم عَلى تَحْقِيقِ الأخذ بِتَعَالِيم الدِّين الَّتي تمكِّنه مِنَ اللِّقَاءِ بالمجموعةِ الإِسلامية في أيِّ مَكَانٍ لِقاء مَوَدَّةٍ وَمَحَبة ومُشاركة في السرَّاءَ والشدَّة والرَّخاءَ. قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} وقال الرسول صلى اللُه عليه وسلم "المؤمِن للمُؤْمِن كَالْبُنْيَان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضاً" فمتى وُجدَت هذه الرُّوح التَّضَامُنِيَّة فإِنَّها تَتَعدى إلى توحيد الثقافة وتنظيم الاقتصاد بَينَ البلادِ الإسلامية وتَبادل البعثات من جميع الطبقات العِلميَّة والفنيَّة والفكرية والسياسية والعسكريَّة بروح من التعاون والتعَاضُدِ.
فما من عمل أَو خلق دعا إليه الإسلام إلا كانت إحدى غاياته التأليف بين الجماعة الإسلامية وتنظيم صفوفها وتوحيدَ كلمتها وتحديد غاياتها وجمع قلوب أَهلها على الإيمان الذي ينظم أهدافَهم في الحياة. فالإيمان باللّه وبالرسالة التي جاء بها سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم مصدِّقاً لجميع الرسل الذين أتوا من قبله هي نقطة الانطلاق للأمة الإِسلامية التي وصفها الله بأنها خير أُمة أخرجت للناس. ولم تكن خير أمة إلا لأنها بَنَتْ حياتَها على أصول الدين والعقيدة وتحررت من جميع الطواغيت التي تفرق بين البشرية وتتحكم في إنسانيتها. لقد كانت العقيدة الإسلامية هي العامل القوي في انتصار الشعوب الإسلامية في جميع المحن والأزمات التي مرَّت بها. فحينما غزا التتار الخلافة العباسية وخرَّبوا بغدَاد نهض المسلمون لردّ العدوان فكان انتصارُهم في معركة عَيْنِ جالوت. وحينما بدأت حملاتُ الصليبيَّة وحشدت لها أوربا كُلَّ طاقاتها لحرب ديار الإسلام فاستولَوْا على القدس نهض صلاح الدين الأيوبي ومعه المسلمون فاسترد القدس وهزمهم في حِطِّيَن هزيمةً منكَرة. وما يزال المنصِّرون (دعاة النصرانية) في العالم ومن وراءهم يكيدون ويتآمرون على المسلمـين في كل مكـان بمختلف الوسائل لأنهم يعرفون أن الإسلام قوةٌ ليس بعدها قوة. وأن الإسلام يُذِلُّ الكافرين أعداء اللّه.
فالتضامن بين الشعوب الإسلامية والتعاون المنظم والعمل الجماعي في سبيل الانتصار للعقيدة والدين كان في كل محنة من المحن التي مرت بالعالم الإسلامي السلاح النافذ والقُوَّةَ الغالبةَ. ولذا فإنه ليس من المستغرب وقد تعمَّدت الشيوعيةُ والمبادئ الإلحاديةُ والصهيونية أن تَعصِفَ بالشعوب الإسلامية وتحرِفها عن عقيدتها ليس من المستغرب أن يقف بطلٌ جديدٌ لتحقيق التضامن الإسلامي مرة أخرى.. فها هو جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفـين- رحمـه الله- أعلنهـا صيحـةً مدوِّيةً في كل بقعـة إسلامية من بقاع العالم داعياً لهم بالتضامن والتآخي والتَّجمع على راية التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فقد كانت مساعيه الحميدةُ ورحلاتُه الميمونةُ لمختلف بلدان العالم الإسلامي وتقديمهُ المعونـةَ والمساعدةَ لأي مسلم ركيزةً قويَّةً لتحقيق هذا التضامن الإسـلامي المنشود. وكـل ما تحقق الآن على يدي جلالته من منـجـزات للتضـامن الإِسـلامي لَدليلٌ أكيدٌ على قرب النصر للمسلمين على أعدائهم. وبلادنا مستمرة على تقديم كل مساعدة ونصرة لقضايا المسلمين. إن دعوة التضامن الإسلامي لهي دعوةٌ خيِّرةٌ رشيدةٌ لا يعترض طريقَها إلا جاحدٌ أو جاهل أو جَبَّار.. فإذا أنكرت الشيوعيةُ التضامنَ الإِسلاميَّ فإن من طبيعتها أن تنكر هذه
الـدعوةَ لأن التضامن الإسلامي يقوم على الرحمة والعدل والإيمان والإحسان وعدمِ التعرض للحريات والملكيات وهي لا تُقِرُّ ذلك وترفضه.
حقق اللهُ التضامنَ بين المسلمين، والحمد لله رب العالمين
هُوَ أَنْ يَعْمَلَ كُل مُسْلِم عَلى تَحْقِيقِ الأخذ بِتَعَالِيم الدِّين الَّتي تمكِّنه مِنَ اللِّقَاءِ بالمجموعةِ الإِسلامية في أيِّ مَكَانٍ لِقاء مَوَدَّةٍ وَمَحَبة ومُشاركة في السرَّاءَ والشدَّة والرَّخاءَ. قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} وقال الرسول صلى اللُه عليه وسلم "المؤمِن للمُؤْمِن كَالْبُنْيَان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضاً" فمتى وُجدَت هذه الرُّوح التَّضَامُنِيَّة فإِنَّها تَتَعدى إلى توحيد الثقافة وتنظيم الاقتصاد بَينَ البلادِ الإسلامية وتَبادل البعثات من جميع الطبقات العِلميَّة والفنيَّة والفكرية والسياسية والعسكريَّة بروح من التعاون والتعَاضُدِ.
فما من عمل أَو خلق دعا إليه الإسلام إلا كانت إحدى غاياته التأليف بين الجماعة الإسلامية وتنظيم صفوفها وتوحيدَ كلمتها وتحديد غاياتها وجمع قلوب أَهلها على الإيمان الذي ينظم أهدافَهم في الحياة. فالإيمان باللّه وبالرسالة التي جاء بها سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم مصدِّقاً لجميع الرسل الذين أتوا من قبله هي نقطة الانطلاق للأمة الإِسلامية التي وصفها الله بأنها خير أُمة أخرجت للناس. ولم تكن خير أمة إلا لأنها بَنَتْ حياتَها على أصول الدين والعقيدة وتحررت من جميع الطواغيت التي تفرق بين البشرية وتتحكم في إنسانيتها. لقد كانت العقيدة الإسلامية هي العامل القوي في انتصار الشعوب الإسلامية في جميع المحن والأزمات التي مرَّت بها. فحينما غزا التتار الخلافة العباسية وخرَّبوا بغدَاد نهض المسلمون لردّ العدوان فكان انتصارُهم في معركة عَيْنِ جالوت. وحينما بدأت حملاتُ الصليبيَّة وحشدت لها أوربا كُلَّ طاقاتها لحرب ديار الإسلام فاستولَوْا على القدس نهض صلاح الدين الأيوبي ومعه المسلمون فاسترد القدس وهزمهم في حِطِّيَن هزيمةً منكَرة. وما يزال المنصِّرون (دعاة النصرانية) في العالم ومن وراءهم يكيدون ويتآمرون على المسلمـين في كل مكـان بمختلف الوسائل لأنهم يعرفون أن الإسلام قوةٌ ليس بعدها قوة. وأن الإسلام يُذِلُّ الكافرين أعداء اللّه.
فالتضامن بين الشعوب الإسلامية والتعاون المنظم والعمل الجماعي في سبيل الانتصار للعقيدة والدين كان في كل محنة من المحن التي مرت بالعالم الإسلامي السلاح النافذ والقُوَّةَ الغالبةَ. ولذا فإنه ليس من المستغرب وقد تعمَّدت الشيوعيةُ والمبادئ الإلحاديةُ والصهيونية أن تَعصِفَ بالشعوب الإسلامية وتحرِفها عن عقيدتها ليس من المستغرب أن يقف بطلٌ جديدٌ لتحقيق التضامن الإسلامي مرة أخرى.. فها هو جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفـين- رحمـه الله- أعلنهـا صيحـةً مدوِّيةً في كل بقعـة إسلامية من بقاع العالم داعياً لهم بالتضامن والتآخي والتَّجمع على راية التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فقد كانت مساعيه الحميدةُ ورحلاتُه الميمونةُ لمختلف بلدان العالم الإسلامي وتقديمهُ المعونـةَ والمساعدةَ لأي مسلم ركيزةً قويَّةً لتحقيق هذا التضامن الإسـلامي المنشود. وكـل ما تحقق الآن على يدي جلالته من منـجـزات للتضـامن الإِسـلامي لَدليلٌ أكيدٌ على قرب النصر للمسلمين على أعدائهم. وبلادنا مستمرة على تقديم كل مساعدة ونصرة لقضايا المسلمين. إن دعوة التضامن الإسلامي لهي دعوةٌ خيِّرةٌ رشيدةٌ لا يعترض طريقَها إلا جاحدٌ أو جاهل أو جَبَّار.. فإذا أنكرت الشيوعيةُ التضامنَ الإِسلاميَّ فإن من طبيعتها أن تنكر هذه
الـدعوةَ لأن التضامن الإسلامي يقوم على الرحمة والعدل والإيمان والإحسان وعدمِ التعرض للحريات والملكيات وهي لا تُقِرُّ ذلك وترفضه.
حقق اللهُ التضامنَ بين المسلمين، والحمد لله رب العالمين