نفاق الغرب للكيان اليهودي يتخطى كل المقاييس!!
مرسل: الاثنين يونيو 06, 2011 1:25 am
نفاق الغرب للكيان اليهودي يتخطى كل المقاييس!!
ذكرت مصادر دبلوماسية بريطانية أن مجلس العموم في لندن قد صادق على مشروع القانون الذي يمنع تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين "اسرائيليين" بداعي ارتكابهم جرائم حرب باستثناء اللوائح التي يقرر النائب البريطاني العام تقديمها . وقالت هذه المصادر لإذاعة جيش الاحتلال أن مشروع هذا القانون أحيل الى مجلس اللوردات البريطاني للمصادقة عليه قريبا بشكل نهائي .
وشهد هذا الأسبوع تراجع القاضي غولدستون عن موقفه بصورة مفاجئة ومن غير سابق إنذار وبعيداً عن معايير الموضوعية والنزاهة، وذلك في مقال نشره على الواشنطن بوست، وطلبه من الأمم المتحدة إعادة النظر في مضمون تقريره الخاص بالحرب على غزة والذي استغرق اعداده شهوراً وبلغت صفحاته 300 صفحة.
وسبق للإدارة الأمريكية أن أقالت كبيرة المراسلين في البيت الأبيض هيلين توماس جراء حديثها عن ضرورة رحيل اليهود عن أرض فلسطين المحتلة.
اذا هي مواقف مجاملة ومنافحة عن كيان يرتكب الجرائم والمجازر في وضح النهار، ويشهد العالم على إجرامه في بث مباشر.
فبريطانيا التي انشأت هذا الكيان وألقمته فلسطين عبر وعد بلفور، يصادق مجلس عمومها على استثناء تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين "اسرائيليين" دون سواهم، وهي تدرك بأن الكيان اليهودي قد أقيم بوعد منها "وعد بلفور" على جماجم أهل فلسطين، واغتصب الأرض بعد ان ارتكب المجازر بحق أهلها وشرد الباقين، وهو مستمر في جرائمه في ظل صمت دولي مطبق وتآمر عربي .
إن هذا الموقف يتخطى مجاملة الكيان اليهودي على جرائمه إلى الإقرار بها، وهو الذي دعا بريطانيا لتعديل القانون المذكورإثر وقف الحوار الاستراتيجي بين البلدين في أكتوبر الماضي وتعهد بريطانيا آنذاك بتعديل القانون.
إن العلاقة الاستراتيجية التي تربط بريطانيا وأمريكا ودول الغرب عامة "بإسرائيل" يجعل هذه الدول تتخطى كل المقاييس التي يمكن أن تحد علاقتها بأية دولة أخرى، ويحكم هذا الأمر عاملان؛ أولهما أن هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان اليهودي هي بحق مسلمين، والثاني أن الكيان اليهودي يمثل المصالح الغربية الاستعمارية في منطقة تقع في قلب البلاد الاسلامية، فهو بمثابة خط الدفاع الأول عن أوروبا وامريكا وهو ما يصرح به قادة الكيان اليهودي.
إن هذه التصرفات وسلوك الدول الغربية تجاه قضايا المسلمين بشكل عام كما هو حاصل في كشمير وفلسطين وكافة بلاد المسلمين المحتلة، ودعمها للحكام المتسلطين على رقاب المسلمين، يرسخ صورتها الاستعمارية ويؤكد أن العلاقة مع المسلمين تأتي في سياق الحرب الحضارية واصطفاف تلك الدول ضد المسلمين ومناصرتها لبعضها البعض ضد المسلمين ومشروعهم الحضاري، ولو أنها ارتكبت أفظع جرائم يمكن أن ترتكب في حق إنسان.
فهل يعي المرتمون في أحضان الغرب تلك الحقائق؟!
ذكرت مصادر دبلوماسية بريطانية أن مجلس العموم في لندن قد صادق على مشروع القانون الذي يمنع تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين "اسرائيليين" بداعي ارتكابهم جرائم حرب باستثناء اللوائح التي يقرر النائب البريطاني العام تقديمها . وقالت هذه المصادر لإذاعة جيش الاحتلال أن مشروع هذا القانون أحيل الى مجلس اللوردات البريطاني للمصادقة عليه قريبا بشكل نهائي .
وشهد هذا الأسبوع تراجع القاضي غولدستون عن موقفه بصورة مفاجئة ومن غير سابق إنذار وبعيداً عن معايير الموضوعية والنزاهة، وذلك في مقال نشره على الواشنطن بوست، وطلبه من الأمم المتحدة إعادة النظر في مضمون تقريره الخاص بالحرب على غزة والذي استغرق اعداده شهوراً وبلغت صفحاته 300 صفحة.
وسبق للإدارة الأمريكية أن أقالت كبيرة المراسلين في البيت الأبيض هيلين توماس جراء حديثها عن ضرورة رحيل اليهود عن أرض فلسطين المحتلة.
اذا هي مواقف مجاملة ومنافحة عن كيان يرتكب الجرائم والمجازر في وضح النهار، ويشهد العالم على إجرامه في بث مباشر.
فبريطانيا التي انشأت هذا الكيان وألقمته فلسطين عبر وعد بلفور، يصادق مجلس عمومها على استثناء تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين "اسرائيليين" دون سواهم، وهي تدرك بأن الكيان اليهودي قد أقيم بوعد منها "وعد بلفور" على جماجم أهل فلسطين، واغتصب الأرض بعد ان ارتكب المجازر بحق أهلها وشرد الباقين، وهو مستمر في جرائمه في ظل صمت دولي مطبق وتآمر عربي .
إن هذا الموقف يتخطى مجاملة الكيان اليهودي على جرائمه إلى الإقرار بها، وهو الذي دعا بريطانيا لتعديل القانون المذكورإثر وقف الحوار الاستراتيجي بين البلدين في أكتوبر الماضي وتعهد بريطانيا آنذاك بتعديل القانون.
إن العلاقة الاستراتيجية التي تربط بريطانيا وأمريكا ودول الغرب عامة "بإسرائيل" يجعل هذه الدول تتخطى كل المقاييس التي يمكن أن تحد علاقتها بأية دولة أخرى، ويحكم هذا الأمر عاملان؛ أولهما أن هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان اليهودي هي بحق مسلمين، والثاني أن الكيان اليهودي يمثل المصالح الغربية الاستعمارية في منطقة تقع في قلب البلاد الاسلامية، فهو بمثابة خط الدفاع الأول عن أوروبا وامريكا وهو ما يصرح به قادة الكيان اليهودي.
إن هذه التصرفات وسلوك الدول الغربية تجاه قضايا المسلمين بشكل عام كما هو حاصل في كشمير وفلسطين وكافة بلاد المسلمين المحتلة، ودعمها للحكام المتسلطين على رقاب المسلمين، يرسخ صورتها الاستعمارية ويؤكد أن العلاقة مع المسلمين تأتي في سياق الحرب الحضارية واصطفاف تلك الدول ضد المسلمين ومناصرتها لبعضها البعض ضد المسلمين ومشروعهم الحضاري، ولو أنها ارتكبت أفظع جرائم يمكن أن ترتكب في حق إنسان.
فهل يعي المرتمون في أحضان الغرب تلك الحقائق؟!