By سلطان التمامي84 - الاثنين يونيو 06, 2011 1:29 am
- الاثنين يونيو 06, 2011 1:29 am
#38616
كما ذكر الكاتب والإعلامي عباس الجنابي،
ان ماتقوم به إيران الآن من خلق الإضطرابات والفتن في الوطن العربي، ماهو الا انتقاما منها لسقوط دولة فارس وسقوط عرش كسرى على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ايران تعتمد على الإسلوب العسكري والهجومي، حيث كان هناك تجييش في ايران منذ عهد الشاه، فالتنشنج الإيراني على دول الخليج غير مبرر.
وتدخلها في الكويت عبر شبكات تجسس وتدخلها في البحرين، فهي تحاول فرض هيمنتها على المنطقة ، وتعمل جاهدا من اجل تحقيق أهدافها بتعاون اذنابها في دول الخليج.
وحسب رأي السياسي هاني وفا ان ايران تحاول ابعاد الأنظار عنها بخصوص برنامجها العربي، من خلال خلق الإضطرابات في الدول العربية...والتي لم تسلم منها حتى دولة الكويت التي تربطها بإيران علاقات صداقة من خلال شبكة تجسس ايرانية مرتبطة مباشرة بأعلى الهرم في إيران.
------------------
هذا مقال كتب في عام 2009 يتحدث عن دور ايران في اثارة الفتن في الدول العربية.
أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أن إيران تزرع المصائب والكوارث في العالم العربي وتقف وراء الفتن المذهبية، محذرًا شعوب العالمين العربي والاسلامي من نيات إيران "الخبيثة".
وقال الشيخ الجوزو في بيان له أمس: "لقد انكشف دور إيران في المنطقة, وكيف أنها تزرع المصائب والكوارث في العالم العربي وتقف وراء الفتن المذهبية ثم تستغل هذه الكوارث أبشع استغلال"، لافتًا إلى أنه "لم يعد خافيًا على العرب خصوصًا وعلى المسلمين عمومًا ما تقوم به إيران من تحريض للشيعة علي السنة في السعودية والكويت والبحرين".
وأضاف أن "كراهية إيران للعرب بلغت حدا جعلها تحرض العرب على العرب وتفسد بين أبناء الأمة العربية وتحرض الفلسطينيين على بعضهم من أجل إثارة الفتنة والبلبلة بين الإخوة لتحقيق أغراضها المشبوهة وخير شاهد على ذلك ما حدث في العراق وما يحدث في لبنان وفلسطين".
نيات إيران الخبيثة:
وحذر مفتي جبل لبنان في بيانه "شعوب العالمين العربي والإسلامي من نيات إيران الخبيثة"، معتبرًا أن "خطر إيران على الشيعة أصبح أكثر منه على السنة؛ لأنها تحاول أن تعزل الشيعة عن مجتمعاتهم العربية وتحاول أن تستغل' التشيع' ليكون مدخلا للفتنة في العالم العربي وخارجه".
وأشار في هذا الصدد إلى أن "إيران تأبى إلا أن تنال من المملكة العربية السعودية تارة ومن مصر تارة أخري, وتأبى إلا أن تتدخل في الشئون الداخلية لكلتا الدولتين العربيتين فتحرض الشيعة في السعودية على أولياء أمورهم كما تغمز من قناة عقيدة أهل السنة والجماعة من خلال الادعاء بأن الوهابيين ليسوا من أهل السنة".
وفي حوار أجرته معه صحيفة الأهرام المصرية تعقيبًا على هذا البيان، أرجع الشيخ الجوزو سبب إصدار هذا البيان في هذا التوقيت إلى "لجوء إيران إلى حيلة مكشوفة وهي العمل على مساندة الشيعة "المظلومين" في بعض الأقطار العربية وهي بذلك من وجهة نظري تعمل جاهدة على إيقاع الفتنة بين أبناء البلد الواحد بصرف النظر عن المذهب الديني".
وأضاف: "كما لم ننسَ بعدُ الهجوم الذي تعرضت له مصر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة التدخل السافر من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في الشأن الداخلي المصري".
"نصر الله" رجل إيران في لبنان:
وردًا على سؤال حول سر ربطه بين هجوم "نصر الله" على مصر وإيران، قال مفتي جبل لبنان: "لا يوجد فاصل ولا فارق بين الاثنين فنصر الله هو رجل إيران في لبنان وما يحدث من هجوم على مصر أو السعودية يكون بإشارات من طهران, وكلنا نعرف ذلك جيدا ولا داعي لعدم الفهم في مثل هذه الأمور أو المواقف وأنا شخصيا كمفتي جبل لبنان لا أتردد ولو للحظة واحدة في قول الحقيقة مهما كانت؛ لأنه من واجبي أن أدافع عن السنة في أي مكان وزمان".
وأكد الشيخ الجوزو أن "حزب الله" هو "سبب كل مشاكل لبنان".، محملا إياه مسئولية الدمار والخراب الذي حل بلبنان وحتي الأن لم يتم إعادة البناء. وذلك في إشارة إلى ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان صيف عام 2006، وهو العدوان الذي أشعل شرارته "حزب الله"، كما يؤكد المراقبون.
وفسَّر مفتي جبل لبنان في حواره مع "الأهرام" ما أورده في بيان من أن إيران تشكل خطرًا على الشيعة بقوله: "إيران نعم تشكل خطرًا على الشيعة كونها تخلق لهم حساسيات مع الأنظمة والشعوب العربية التي يوجدون بها ومن قبل كان هذا الموضوع غير موجود. الآن إيران تعمل بكل ما تملك من أجل بروز الدور الشيعي وخلق مثل هذه الحساسيات في المنطقة العربية".
نشر المذهب الشيعي:
وعند سؤاله: ما الذي تريده إيران تحديدا؟، أجاب الشيخ الجوزو: "تريد أن يكون لها نفوذ في المنطقة العربية من خلال الوجود كما تسعى جاهدة من أجل نشر المذهب الشيعي على أوسع نطاق".
وفيما يتعلق بالحوار مع إيران، أوضح مفتي جبل لبنان: "جربنا الحوار الشيعي السني لكن إيران -وليس الشيعة حتى أكون منصفا- تريد كل شيء ولا تقدم أي شيء".
ان ماتقوم به إيران الآن من خلق الإضطرابات والفتن في الوطن العربي، ماهو الا انتقاما منها لسقوط دولة فارس وسقوط عرش كسرى على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ايران تعتمد على الإسلوب العسكري والهجومي، حيث كان هناك تجييش في ايران منذ عهد الشاه، فالتنشنج الإيراني على دول الخليج غير مبرر.
وتدخلها في الكويت عبر شبكات تجسس وتدخلها في البحرين، فهي تحاول فرض هيمنتها على المنطقة ، وتعمل جاهدا من اجل تحقيق أهدافها بتعاون اذنابها في دول الخليج.
وحسب رأي السياسي هاني وفا ان ايران تحاول ابعاد الأنظار عنها بخصوص برنامجها العربي، من خلال خلق الإضطرابات في الدول العربية...والتي لم تسلم منها حتى دولة الكويت التي تربطها بإيران علاقات صداقة من خلال شبكة تجسس ايرانية مرتبطة مباشرة بأعلى الهرم في إيران.
------------------
هذا مقال كتب في عام 2009 يتحدث عن دور ايران في اثارة الفتن في الدول العربية.
أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أن إيران تزرع المصائب والكوارث في العالم العربي وتقف وراء الفتن المذهبية، محذرًا شعوب العالمين العربي والاسلامي من نيات إيران "الخبيثة".
وقال الشيخ الجوزو في بيان له أمس: "لقد انكشف دور إيران في المنطقة, وكيف أنها تزرع المصائب والكوارث في العالم العربي وتقف وراء الفتن المذهبية ثم تستغل هذه الكوارث أبشع استغلال"، لافتًا إلى أنه "لم يعد خافيًا على العرب خصوصًا وعلى المسلمين عمومًا ما تقوم به إيران من تحريض للشيعة علي السنة في السعودية والكويت والبحرين".
وأضاف أن "كراهية إيران للعرب بلغت حدا جعلها تحرض العرب على العرب وتفسد بين أبناء الأمة العربية وتحرض الفلسطينيين على بعضهم من أجل إثارة الفتنة والبلبلة بين الإخوة لتحقيق أغراضها المشبوهة وخير شاهد على ذلك ما حدث في العراق وما يحدث في لبنان وفلسطين".
نيات إيران الخبيثة:
وحذر مفتي جبل لبنان في بيانه "شعوب العالمين العربي والإسلامي من نيات إيران الخبيثة"، معتبرًا أن "خطر إيران على الشيعة أصبح أكثر منه على السنة؛ لأنها تحاول أن تعزل الشيعة عن مجتمعاتهم العربية وتحاول أن تستغل' التشيع' ليكون مدخلا للفتنة في العالم العربي وخارجه".
وأشار في هذا الصدد إلى أن "إيران تأبى إلا أن تنال من المملكة العربية السعودية تارة ومن مصر تارة أخري, وتأبى إلا أن تتدخل في الشئون الداخلية لكلتا الدولتين العربيتين فتحرض الشيعة في السعودية على أولياء أمورهم كما تغمز من قناة عقيدة أهل السنة والجماعة من خلال الادعاء بأن الوهابيين ليسوا من أهل السنة".
وفي حوار أجرته معه صحيفة الأهرام المصرية تعقيبًا على هذا البيان، أرجع الشيخ الجوزو سبب إصدار هذا البيان في هذا التوقيت إلى "لجوء إيران إلى حيلة مكشوفة وهي العمل على مساندة الشيعة "المظلومين" في بعض الأقطار العربية وهي بذلك من وجهة نظري تعمل جاهدة على إيقاع الفتنة بين أبناء البلد الواحد بصرف النظر عن المذهب الديني".
وأضاف: "كما لم ننسَ بعدُ الهجوم الذي تعرضت له مصر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة التدخل السافر من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في الشأن الداخلي المصري".
"نصر الله" رجل إيران في لبنان:
وردًا على سؤال حول سر ربطه بين هجوم "نصر الله" على مصر وإيران، قال مفتي جبل لبنان: "لا يوجد فاصل ولا فارق بين الاثنين فنصر الله هو رجل إيران في لبنان وما يحدث من هجوم على مصر أو السعودية يكون بإشارات من طهران, وكلنا نعرف ذلك جيدا ولا داعي لعدم الفهم في مثل هذه الأمور أو المواقف وأنا شخصيا كمفتي جبل لبنان لا أتردد ولو للحظة واحدة في قول الحقيقة مهما كانت؛ لأنه من واجبي أن أدافع عن السنة في أي مكان وزمان".
وأكد الشيخ الجوزو أن "حزب الله" هو "سبب كل مشاكل لبنان".، محملا إياه مسئولية الدمار والخراب الذي حل بلبنان وحتي الأن لم يتم إعادة البناء. وذلك في إشارة إلى ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان صيف عام 2006، وهو العدوان الذي أشعل شرارته "حزب الله"، كما يؤكد المراقبون.
وفسَّر مفتي جبل لبنان في حواره مع "الأهرام" ما أورده في بيان من أن إيران تشكل خطرًا على الشيعة بقوله: "إيران نعم تشكل خطرًا على الشيعة كونها تخلق لهم حساسيات مع الأنظمة والشعوب العربية التي يوجدون بها ومن قبل كان هذا الموضوع غير موجود. الآن إيران تعمل بكل ما تملك من أجل بروز الدور الشيعي وخلق مثل هذه الحساسيات في المنطقة العربية".
نشر المذهب الشيعي:
وعند سؤاله: ما الذي تريده إيران تحديدا؟، أجاب الشيخ الجوزو: "تريد أن يكون لها نفوذ في المنطقة العربية من خلال الوجود كما تسعى جاهدة من أجل نشر المذهب الشيعي على أوسع نطاق".
وفيما يتعلق بالحوار مع إيران، أوضح مفتي جبل لبنان: "جربنا الحوار الشيعي السني لكن إيران -وليس الشيعة حتى أكون منصفا- تريد كل شيء ولا تقدم أي شيء".