إسرائيل الإيباك وعرب الانفكاك
مرسل: الثلاثاء يونيو 07, 2011 5:22 pm
هَلَّلَ وكبَّر الأغلبية من أبناء الأمة العربية والإسلامية بفوز أوباما (أبو حسين) في الانتخابات الرئاسية الأميركية وسقوط ماكلين، أحد صقور المحافظين الجدد من المسيحيين الجدد المتصهينين، مرشح الحزب الجمهوري البوشي، بينما قلنا أنذاك في مقال يحمل عنوان "سيزداد البيت الأبيض سواداً"، مما أثار استغراب ودهشة الكثيرين من السذّج والعاطفيي، الغير متعمقين والمحللين للسياسة والفاقدين للقدرة الفكرية لقراءة واستخلاص المعاني والمغازي بين النقاط والحروف.
حينما رأينا التشكيلة الوزارية لأبي حسين أوباما وإسناد وزارة الدفاع الأميركية إلى هيغ الجمهوري، وزير الحرب على الإسلام والعروبة، أوحى ذلك لنا بأن السياسة الأميركية ستستمر في عدائها للعرب والمسلمين، وتصر على إكمال مسلسل التآمر في هز الاستقرار ووقف التطور والتحديث في العالمين العربي والإسلامي وتدمير كامل البنية التحتية، كما حدث في العراق وأفغانستان ويحدث اليوم في ليبيا من أجل الحصول على العقود البليونية لإعادة التعمير والإعمار وإحياء شركاتهم المتهاوية وتشغيل مصانعهم للحد من البطالة. كما تتضمن هذه السياسة التآمرية نشر الفوضى الخلاقة، كما يسمونها، وزعزعة الأنظمة والوحدة الوطنية وزرع بذور الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية عن طريق التجييش الإعلامي المضلِّل والمسموم. كل ذلك من أجل الحفاظ على أمن دولة الاحتلال والعدوان.
إن خطاب أوباما ذو القلب اليهودي والعيون الصهيونية في المؤتمر السنوي لأيباك كان متطرفاً في عدائه للأمتين العربية والإسلامية، يحمل في طياته التهديد والوعيد لكل من يُهدد أمن دولة الكيان الصهيوني العنصري المحتل، لاغياً حق العودة ومحذراً باستعمال الفيتو ضد أي قرار لمجلس الأمن يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية أو يُدين التصرفات الإجرامية لهذا الكيان المحتل. كما سمعنا خطاب المجرم المتطرف العنصري بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي المتصهين، الذي أعلن فيه دفن قرارات الشرعية الدولية، حيث تمادى في التصفيق له كل النواب من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كل هذا يحدث بسبب التفكك العربي العام والعداء العربي العربي وافتقار الأنظمة المتهالكة للشهادة والعزة والكرامة وقلة الإيمان أو عدمه. ذاكرتهم أضحت ميتة وثقافة الوعي والمواجهة معدومة، تربوا على الإذعان والخنوع والخضوع حفاظاً على أموالهم الملوثة وخوفاً على كراسي الحكم، ورغم كل الأحداث وحتى اليوم لم يتعظوا مما جرى للبعض من زملائهم كشاه إيران وماركوس فيليبين ونورويغا بنما وصدام حسين واليوم للقذافي على أيدي من كان يفرش لهم السجّاد الأحمر، يستضيفهم ويعانقهم ويقبلهم في أفخم القصور. فالله أعلم مَن سيكون القادم منهم؟
إن الصهاينة اليهود يحكمون الولايات المتحدة فقط بمالهم ووحدتهم وتكاتفهم ومحبتهم، الفرد لخدمة الجميع والجميع لخدمة الفرد، وهكذا يستصدرون القرار بالقوة والضغط. أما نحن العرب فيملك حكامنا المال بلا حدود، موقعنا الجغرافي الاستراتيجي يؤهلنا التحكم بالبر والبحر والجو شريان الحياة للغرب والشرق، نملك الثروة البترولية والغاز الطبيعي، حيث بدونهما يُشَل كل نسيجهم الصناعي والزراعي ويفقدهم الطاقة، فشعوبهم لا تحتمل شدة الحر أو صقيع البرد.
لقد هبنا الله كل النعم والخيرات فنحن أمة أبت العيش بدون كرامة أو عزة وكبرياء. أليس بيدكم هزم الإيباك وسلالة كل حكام الولايات المتحدة الأميركية؟ ألا ترون هزيمة هذه الإمبراطورية على أيدي المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان، كما سبقهما في فيتنام؟ إن أميركا أعجز من أن تُرَوِّض الأمم وتُؤدِّبها، فأَطلقوا العنان لشعبنا العربي ليُطَوِّع ويُؤدب القيادات المتغطرسة والمتعربدة، الواهمة والواهية في واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب ليخترق الحدود من أجل تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ـ القدس المبارك ـ من أيدي هذه الحفنة من المرتزقة التي تُهوّد أرض الإسراء والمعراج ومهد المسيح عليه السلام ولتطهيرها من فرسان الهيكل الأنجاس.
إن أوباما لم يكن يجرؤ ليقول ما قاله في مؤتمر الإيباك لو كان هناك قيادات عربية بالمفهوم القومي والوطني، لا طحالب نمت في مستنقعات الاستعمار والعهود البائدة. ألم ترَ هذه الحفنة من الحكام كيف ردعت المقاومة بسلاح الإيمان أسطورة ونظرية الجيش الذي لا يُقهر بهزمها ثلاث مرات لقادة وجنود هذا الاحتلال. ألم تخجل على نفسها وهي تملك كل المقومات والمقدرات حين رأت شباب العودة يخترقون الحدود بصدورهم ليدخلوا أرض فلسطين المغتصبة ويصلوا إلى عمقها، بينما هم يقبعون في قصورهم وأوكارهم. إجند الله في السماء ينزلون لإعانة جند الله على الأرض، كما رأينا.
حينما رأينا التشكيلة الوزارية لأبي حسين أوباما وإسناد وزارة الدفاع الأميركية إلى هيغ الجمهوري، وزير الحرب على الإسلام والعروبة، أوحى ذلك لنا بأن السياسة الأميركية ستستمر في عدائها للعرب والمسلمين، وتصر على إكمال مسلسل التآمر في هز الاستقرار ووقف التطور والتحديث في العالمين العربي والإسلامي وتدمير كامل البنية التحتية، كما حدث في العراق وأفغانستان ويحدث اليوم في ليبيا من أجل الحصول على العقود البليونية لإعادة التعمير والإعمار وإحياء شركاتهم المتهاوية وتشغيل مصانعهم للحد من البطالة. كما تتضمن هذه السياسة التآمرية نشر الفوضى الخلاقة، كما يسمونها، وزعزعة الأنظمة والوحدة الوطنية وزرع بذور الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية عن طريق التجييش الإعلامي المضلِّل والمسموم. كل ذلك من أجل الحفاظ على أمن دولة الاحتلال والعدوان.
إن خطاب أوباما ذو القلب اليهودي والعيون الصهيونية في المؤتمر السنوي لأيباك كان متطرفاً في عدائه للأمتين العربية والإسلامية، يحمل في طياته التهديد والوعيد لكل من يُهدد أمن دولة الكيان الصهيوني العنصري المحتل، لاغياً حق العودة ومحذراً باستعمال الفيتو ضد أي قرار لمجلس الأمن يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية أو يُدين التصرفات الإجرامية لهذا الكيان المحتل. كما سمعنا خطاب المجرم المتطرف العنصري بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي المتصهين، الذي أعلن فيه دفن قرارات الشرعية الدولية، حيث تمادى في التصفيق له كل النواب من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كل هذا يحدث بسبب التفكك العربي العام والعداء العربي العربي وافتقار الأنظمة المتهالكة للشهادة والعزة والكرامة وقلة الإيمان أو عدمه. ذاكرتهم أضحت ميتة وثقافة الوعي والمواجهة معدومة، تربوا على الإذعان والخنوع والخضوع حفاظاً على أموالهم الملوثة وخوفاً على كراسي الحكم، ورغم كل الأحداث وحتى اليوم لم يتعظوا مما جرى للبعض من زملائهم كشاه إيران وماركوس فيليبين ونورويغا بنما وصدام حسين واليوم للقذافي على أيدي من كان يفرش لهم السجّاد الأحمر، يستضيفهم ويعانقهم ويقبلهم في أفخم القصور. فالله أعلم مَن سيكون القادم منهم؟
إن الصهاينة اليهود يحكمون الولايات المتحدة فقط بمالهم ووحدتهم وتكاتفهم ومحبتهم، الفرد لخدمة الجميع والجميع لخدمة الفرد، وهكذا يستصدرون القرار بالقوة والضغط. أما نحن العرب فيملك حكامنا المال بلا حدود، موقعنا الجغرافي الاستراتيجي يؤهلنا التحكم بالبر والبحر والجو شريان الحياة للغرب والشرق، نملك الثروة البترولية والغاز الطبيعي، حيث بدونهما يُشَل كل نسيجهم الصناعي والزراعي ويفقدهم الطاقة، فشعوبهم لا تحتمل شدة الحر أو صقيع البرد.
لقد هبنا الله كل النعم والخيرات فنحن أمة أبت العيش بدون كرامة أو عزة وكبرياء. أليس بيدكم هزم الإيباك وسلالة كل حكام الولايات المتحدة الأميركية؟ ألا ترون هزيمة هذه الإمبراطورية على أيدي المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان، كما سبقهما في فيتنام؟ إن أميركا أعجز من أن تُرَوِّض الأمم وتُؤدِّبها، فأَطلقوا العنان لشعبنا العربي ليُطَوِّع ويُؤدب القيادات المتغطرسة والمتعربدة، الواهمة والواهية في واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب ليخترق الحدود من أجل تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ـ القدس المبارك ـ من أيدي هذه الحفنة من المرتزقة التي تُهوّد أرض الإسراء والمعراج ومهد المسيح عليه السلام ولتطهيرها من فرسان الهيكل الأنجاس.
إن أوباما لم يكن يجرؤ ليقول ما قاله في مؤتمر الإيباك لو كان هناك قيادات عربية بالمفهوم القومي والوطني، لا طحالب نمت في مستنقعات الاستعمار والعهود البائدة. ألم ترَ هذه الحفنة من الحكام كيف ردعت المقاومة بسلاح الإيمان أسطورة ونظرية الجيش الذي لا يُقهر بهزمها ثلاث مرات لقادة وجنود هذا الاحتلال. ألم تخجل على نفسها وهي تملك كل المقومات والمقدرات حين رأت شباب العودة يخترقون الحدود بصدورهم ليدخلوا أرض فلسطين المغتصبة ويصلوا إلى عمقها، بينما هم يقبعون في قصورهم وأوكارهم. إجند الله في السماء ينزلون لإعانة جند الله على الأرض، كما رأينا.