قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الر سمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، نحن ننظر إلي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان علي أنه زعيم سياسي كبير له مواقفه المحترمة، ولكن لم يقل أحد أنه مفكر اسلامي أو أنه فقيه من فقهاء المسلمين، بالتالي قضية العلمانية التي يدعو إليها، نحن نختلف معه فيها لاسيما وأنها مفروضة علي تركيا فرضاً بالحديد والنار من ايام أتاتورك منذ 20 عام من القرن الماضي وهو لا يستطيع لا هو ولا غيره أن يخرج عليها ويكفي أن أربكان رحمه الله حل حزبه عدة مرات بدعوي أنه خرج عن الإطار العلماني.
أضاف غزلان :"يكفي أن الدستور التركي نص علي علمانية الدولة ويخوف الجيش عدة مرات 3 انقلابات خلال 40سنة واحدة منهم، قدم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لمجرد أنه فتح مجموعة من المدارس للأئمة، عمل بعض الاصلاحات الاسلامية الظاهرية، فاعتبر أنه ناقض للعلمانية وشنق الرجل في ظل هذه العلمانية".
وأكد غزلان أن حزب العدالة والتنمية لم يستطع أن يحمي نائبة انتخبها الشعب التركي ووصلت للبرلمان لأنها تضع إيشارب علي رأسها وطردوها من البرلمان في ظل هذه العلمانية لا تستطيع الفتيات أن يدرسن بالجامعات، لذلك بعض الميسورين يرسلون بناتهم إلي أوروبا ومعهم أهاليهم كي يدرسوا بالخارج لأن في تركيا لا تستطيع الموظفة أن تعمل وهي تضع إيشارب علي رأسها.
أشار غزلان، خلال برنامج "90دقيقة" علي قناة المحور الفضائية، إلي أن هذه العلمانية التي يريدون أما فنحن في بلد إسلامي بلد الأزهر بلد العلماء بلد اللغة العربية بلد المراجع الإسلامية التي تستطيع أن تفهم الإسلام فهماً صحيحاً.