مجلس الشورى وقرار منح عضوية للنساء
مرسل: الأحد سبتمبر 25, 2011 8:20 pm
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم الأحد قراراً تاريخياً أعطى المرأة السعودية حق المشاركة في مجلس الشوري، عضوا اعتبارا من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية.
وقال خادم الحرمين في خطابه السنوي أمام الشورى: يفرض علينا القدر أن نصون الميراث الذي خلفه لنا الأجداد والآباء وألا نقف عنده بل نزيد عليه تطويرا يتفق مع قيمنا الإسلامية والأخلاقية.
هي الأمانة والمسئولية تجاه ديننا ومصلحة وطننا وإنسانه وألا نتوقف عند عقبات العصر بل نشد من عزائمنا صبرا وعملا وقبل ذلك توكل على الله جل جلاله.
وأضاف: إن التحديث المتوازن والمتفق مع قيمنا الإسلامية التي تصاغ بها الحقوق مطلب هام في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين أو للمترددين.
وأضاف أنه: يعلم الجميع أن للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي مواقف مشهودة منذ عهد النبوة فيا يخص المشورة والشواهد كثيرة على ذلك إلى يومنا هذا.
وقال: ولأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي في كل مجالات العمل وفق الضوابط الشرعية وبعد التشاور مع الكثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء ومن خارجها والذين استحسنوا هذا التوجه وأيدوه فقد قررنا التالي:
أولا: مشاركة المرأة في مجلس الشورى، عضوا اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية.
ثانيا: يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية اعتبارا من الدورة المقبلة ولها الحق كذلك في المشاركة في ترشيح المرشحات في الانتخابات البلدية.
وختم الملك بقوله: من حقكم علينا أيها الأخوة والأخوات أن نسعى لتحقيق كل أمر في عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم.
ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة وفق ضوابط الشرع وثوابت الدين ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر وعليه أن يتحمل مسئولية تلك التصرفات. هذا وأسأل الله لنا جميعا العون والعزة والتمكين.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة خادم الحرمين الشريفين:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
"يُسعدني أن ألتقي بكم في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى ، سائلاً الحق تعالى أن يوفقكم في أعمالكم.
أيها الأخوة والأخوات شعب المملكة العربية السعودية :
إن كفاح والد الجميع الملك عبدالعزيز مع أجدادكم - يرحمهم الله - أثمر وحدة القلوب ، والأرض ، والمصير الواحد ، واليوم يفرض علينا هذا القدر أن نصون هذا الميراث ، وأن لا نقف عنده بل نزيد عليه تطويراً يتفق مع قيمنا الإسلامية والأخلاقية.
نعم .. هي الأمانة والمسؤولية تجاه ديننا ، ومصلحة وطننا ، وإنسانه ، وأن لا نتوقف عند عقبات العصر ، بل نشد من عزائمنا ، صبراً ، وعملاً ، وقبل ذلك توكلاً على الله - جل جلاله - لمواجهتها.
إن التحديث المتوازن ، والمتفق مع قيمنا الإسلامية، التي تصان فيها الحقوق ، مطلب هام ، في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين ، والمترددين.
يعلم الجميع بأن للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي ، مواقف لا يمكن تهميشها ، منها صواب الرأي ، والمشورة، منذ عهد النبوة، دليل ذلك مشورة أم المؤمنين أم سلمة يوم الحديبية ، والشواهد كثيرة مروراً بعهد الصحابة، والتابعين، إلى يومنا هذا.
ولأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي ، في كل مجال عمل ، وفق الضوابط الشرعية ، وبعد التشاور مع كثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء ، وآخرين من خارجها ، والذين استحسنوا هذا التوجه ، وأيدوه فقد قررنا التالي :
أولاً: مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية.
ثانياً: اعتباراً من الدورة القادمة يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية ، ولها الحق كذلك في المشاركة في ترشيح المرشحين بضوابط الشرع الحنيف.
من حقكم علينا - أيها الإخوة والأخوات - أن نسعى لتحقيق كل أمر فيه عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم .. ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة ، وفق ضوابط الشرع ، وثوابت الدين ، ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر ، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات.
هذا وأسأل الله لنا جميعاً العون والعزة والتمكين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقال خادم الحرمين في خطابه السنوي أمام الشورى: يفرض علينا القدر أن نصون الميراث الذي خلفه لنا الأجداد والآباء وألا نقف عنده بل نزيد عليه تطويرا يتفق مع قيمنا الإسلامية والأخلاقية.
هي الأمانة والمسئولية تجاه ديننا ومصلحة وطننا وإنسانه وألا نتوقف عند عقبات العصر بل نشد من عزائمنا صبرا وعملا وقبل ذلك توكل على الله جل جلاله.
وأضاف: إن التحديث المتوازن والمتفق مع قيمنا الإسلامية التي تصاغ بها الحقوق مطلب هام في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين أو للمترددين.
وأضاف أنه: يعلم الجميع أن للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي مواقف مشهودة منذ عهد النبوة فيا يخص المشورة والشواهد كثيرة على ذلك إلى يومنا هذا.
وقال: ولأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي في كل مجالات العمل وفق الضوابط الشرعية وبعد التشاور مع الكثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء ومن خارجها والذين استحسنوا هذا التوجه وأيدوه فقد قررنا التالي:
أولا: مشاركة المرأة في مجلس الشورى، عضوا اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية.
ثانيا: يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية اعتبارا من الدورة المقبلة ولها الحق كذلك في المشاركة في ترشيح المرشحات في الانتخابات البلدية.
وختم الملك بقوله: من حقكم علينا أيها الأخوة والأخوات أن نسعى لتحقيق كل أمر في عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم.
ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة وفق ضوابط الشرع وثوابت الدين ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر وعليه أن يتحمل مسئولية تلك التصرفات. هذا وأسأل الله لنا جميعا العون والعزة والتمكين.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة خادم الحرمين الشريفين:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
"يُسعدني أن ألتقي بكم في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى ، سائلاً الحق تعالى أن يوفقكم في أعمالكم.
أيها الأخوة والأخوات شعب المملكة العربية السعودية :
إن كفاح والد الجميع الملك عبدالعزيز مع أجدادكم - يرحمهم الله - أثمر وحدة القلوب ، والأرض ، والمصير الواحد ، واليوم يفرض علينا هذا القدر أن نصون هذا الميراث ، وأن لا نقف عنده بل نزيد عليه تطويراً يتفق مع قيمنا الإسلامية والأخلاقية.
نعم .. هي الأمانة والمسؤولية تجاه ديننا ، ومصلحة وطننا ، وإنسانه ، وأن لا نتوقف عند عقبات العصر ، بل نشد من عزائمنا ، صبراً ، وعملاً ، وقبل ذلك توكلاً على الله - جل جلاله - لمواجهتها.
إن التحديث المتوازن ، والمتفق مع قيمنا الإسلامية، التي تصان فيها الحقوق ، مطلب هام ، في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين ، والمترددين.
يعلم الجميع بأن للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي ، مواقف لا يمكن تهميشها ، منها صواب الرأي ، والمشورة، منذ عهد النبوة، دليل ذلك مشورة أم المؤمنين أم سلمة يوم الحديبية ، والشواهد كثيرة مروراً بعهد الصحابة، والتابعين، إلى يومنا هذا.
ولأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي ، في كل مجال عمل ، وفق الضوابط الشرعية ، وبعد التشاور مع كثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء ، وآخرين من خارجها ، والذين استحسنوا هذا التوجه ، وأيدوه فقد قررنا التالي :
أولاً: مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية.
ثانياً: اعتباراً من الدورة القادمة يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية ، ولها الحق كذلك في المشاركة في ترشيح المرشحين بضوابط الشرع الحنيف.
من حقكم علينا - أيها الإخوة والأخوات - أن نسعى لتحقيق كل أمر فيه عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم .. ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة ، وفق ضوابط الشرع ، وثوابت الدين ، ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر ، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات.
هذا وأسأل الله لنا جميعاً العون والعزة والتمكين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.