ما بين القلم وصدق العقل
مرسل: الاثنين أكتوبر 03, 2011 6:22 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلم أملكه ,, أزين به صفحات بيضاء نقية ,,
أُزيل عنه ملوثات الزمان و المكان ,, أحب أن أُبقيه
ناصعا براّقا ,, أحاول أن أجرده من أفكار تشتت طريقه
و تغير مسار وجهته ..
قلمي .........
رفيق الدرب ,, أحتفظ به و أعلن عن حرفه ,,
في كل المناسبات ,, ويزلزل صريخه و يدوي
في كل الأنحاء ,, أجدد نظرته و أسلوب تفكيره ,,
لا أتركه ضائع بلا هدف و مراد ..
كل مناّ يملك أقلاما ملونة ,, يوجهها نحو فكره ,,
و يجلعها تبلور أفكاره ومحتوى تفكيره ,, تنسخها
على أرض الواقع ,, تترجمها بمشاعر مختلفة ,
بمختلف الزمان و المكان .. نحتفظ بأفكار و قناعات
خاصّة بنا ,,
لكن ..
:
هل نجسد فكرتنا على أرض الواقع كما نحملها في أذهاننا ؟!!
هنا السؤال يطرح نفسه ,, و يبحث عن إجابة صادقة ,,
منبعها العقل قبل القلب ,, علينا ألاّ نجعل أحاسيسنا هي المحرك
الأساسي لانفعالاتنا و توهج أقلامنا إلا إذا تطلب الأمر ذلك ..
لكن في واقع الأمر و إن كان يحتاج نقاشا و حوارا ,, نسجنه ضمن
مشاعرنا فيضطرب العقل و القلم ,, و ما ينسدل من أحرفنا سوى
هروب و بُعد عن حقيقة الأمر ..
لم لا نكون صادقين وواقعيين في الفكر ؟
لم لا نكتب ما تقتنع به أنفسنا ؟
لم لا ننموا فكريا و ذهنيا و حرفيا ؟
إلى متى نبقى عقول مفكرة بلا عمل ؟
أسمي هذه " بطالة الفكر و انحياز القلم "
انحيازه نحو الخوف و الهزل ,, لـ يصل إلى مرحلة الذبول
كـ شمعة مذابة ,, كـ زهرة بلا ماء يرويها ,,
أين نحن و أين هذا القلم الذي يستحق أن يكون
رمزا للمعرفة ,, رمزا للتعبير عن الفكر الصادق ,,
بلا جُبن ولا خطوات تتراجع نحو الخلف ,,
فـ لنكن في المقدمة دائما ,, لا نخاف و لا ننهزم بسهولة ,,
القلم بكل ألوانه يستطيع أن يعبر عن فكرك أيها الإنسان
إلا أن قدمت له ورقة الرفض و عدم القبول فهذا يعود
إلى نفسك وما تهواهـ ..
من قلبي لـ قلبكم ..
أتمنى أن نكتب أحرفنا بأنفس مقتنعة بم تفكر ,,
ولو أردنا أن نغير واقع قلمنا ,, فلابد أن نقع في بئر
الفشل و نضيع و تضيع أقلامنا ,, حينها لابد وأن يخرس
الحرف ,, فالصمت أحيانا يكون أبلغ من الكلام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلم أملكه ,, أزين به صفحات بيضاء نقية ,,
أُزيل عنه ملوثات الزمان و المكان ,, أحب أن أُبقيه
ناصعا براّقا ,, أحاول أن أجرده من أفكار تشتت طريقه
و تغير مسار وجهته ..
قلمي .........
رفيق الدرب ,, أحتفظ به و أعلن عن حرفه ,,
في كل المناسبات ,, ويزلزل صريخه و يدوي
في كل الأنحاء ,, أجدد نظرته و أسلوب تفكيره ,,
لا أتركه ضائع بلا هدف و مراد ..
كل مناّ يملك أقلاما ملونة ,, يوجهها نحو فكره ,,
و يجلعها تبلور أفكاره ومحتوى تفكيره ,, تنسخها
على أرض الواقع ,, تترجمها بمشاعر مختلفة ,
بمختلف الزمان و المكان .. نحتفظ بأفكار و قناعات
خاصّة بنا ,,
لكن ..
:
هل نجسد فكرتنا على أرض الواقع كما نحملها في أذهاننا ؟!!
هنا السؤال يطرح نفسه ,, و يبحث عن إجابة صادقة ,,
منبعها العقل قبل القلب ,, علينا ألاّ نجعل أحاسيسنا هي المحرك
الأساسي لانفعالاتنا و توهج أقلامنا إلا إذا تطلب الأمر ذلك ..
لكن في واقع الأمر و إن كان يحتاج نقاشا و حوارا ,, نسجنه ضمن
مشاعرنا فيضطرب العقل و القلم ,, و ما ينسدل من أحرفنا سوى
هروب و بُعد عن حقيقة الأمر ..
لم لا نكون صادقين وواقعيين في الفكر ؟
لم لا نكتب ما تقتنع به أنفسنا ؟
لم لا ننموا فكريا و ذهنيا و حرفيا ؟
إلى متى نبقى عقول مفكرة بلا عمل ؟
أسمي هذه " بطالة الفكر و انحياز القلم "
انحيازه نحو الخوف و الهزل ,, لـ يصل إلى مرحلة الذبول
كـ شمعة مذابة ,, كـ زهرة بلا ماء يرويها ,,
أين نحن و أين هذا القلم الذي يستحق أن يكون
رمزا للمعرفة ,, رمزا للتعبير عن الفكر الصادق ,,
بلا جُبن ولا خطوات تتراجع نحو الخلف ,,
فـ لنكن في المقدمة دائما ,, لا نخاف و لا ننهزم بسهولة ,,
القلم بكل ألوانه يستطيع أن يعبر عن فكرك أيها الإنسان
إلا أن قدمت له ورقة الرفض و عدم القبول فهذا يعود
إلى نفسك وما تهواهـ ..
من قلبي لـ قلبكم ..
أتمنى أن نكتب أحرفنا بأنفس مقتنعة بم تفكر ,,
ولو أردنا أن نغير واقع قلمنا ,, فلابد أن نقع في بئر
الفشل و نضيع و تضيع أقلامنا ,, حينها لابد وأن يخرس
الحرف ,, فالصمت أحيانا يكون أبلغ من الكلام ..