أمريكا في10نقاط ((معلومات))
مرسل: السبت نوفمبر 08, 2008 11:53 am
الولايات المتحدة الأمريكية هى دولة في أمريكا الشمالية إلى الشمال من المكسيك وإلى الجنوب من كندا، هي ثالث دول العالم من حيث عدد السكان، وأقوى دولة في العالم، ويعتمد الاقتصاد العالمي بشكل كبير جداً عليها، فهي الصانع الرئيسي للتكنولوجيا بشكل عام وتكنولوجيا المعلومات IT بشكل خاص.
معلومات عنها:
أولا:قبل الاستعمار
عاش الهنود الأمريكيون في قارة أمريكا منذ 6500 سنة، وكوّنوا ثقافات وشعوبا عديدة، فلاحين أو صيادين حسب المكان الذي عاشوا فيه. وصل كريستوفر كولومبوس إلى جزر بهاما. ولم يكن أول إنسان يصل إلى أمريكا ولا أول من وصل إليها عن طريق المحيط الأطلسي، فقد وصل الفايكينغ قبله إلى شاطئ كندا على الأقل. لكنه كان أول من أنشأ ارتباطات دائمة بين أمريكا والقارات الأخرى، فتبعه آلاف الأوروبيين، جنود وتجار وأساقفة وأشخاص عاديون، حتى تغير شكل القارة كلها كما ساعدت الأمراض في الإنتصار على السكان الأصليين، فلم يكن لسكان أمريكا الأصليين أي مناعة ضد أمراض وأسلحة أوروبا العديدة.
مستعمرة فيرجينيا
في القرن السادس عشر لم يستعمر أي من الدول الأوربية شمال أمريكا بشكل كبير، بل سافر إلى هناك صيادو السمك من أجل الصيد فقط وليس للسكنى، إلا في فلوريدا، فقد أسس الإسبان بعض البروج فيها بعد عام 1513. وحاول البعض أن يأسسوا مدن جديدة في شمال أمريكا، لكن أول من نجح كان الإنجليز في تأسيس مسكن على شاطئ ولاية فرجينيا الحالية عام 1607، وسميت "جيمزتاون".
في أمريكا الجنوبية والوسطى أكتشف الإسبان كميات ضخمة من الذهب، وأنتشر الخبر في كل أوروبا. فمعظم مستعمري جيمزتاون توقعوا الشيء نفسه وأخذوا يبحثون عن الذهب طوال اليوم وتوقفوا عن أي عمل آخر. وشهد العام 1607 مجاعة عظيمة حتى عند الهنود الأمريكيين، فهلك ثلثهم وعاش الآخرون بسبب قيادة شخص يسمى جون سميث، أمرهم بالعمل الدائم وعاقب من لم يطعه، وحالف قبيلة الأمير الهندي الأمريكي "باوهاتان" فساعدوه في البحث عن المأكولات وكان قوله المشهور: "من لايعمل لايأكل".
لم يجدوا الذهب، لكن عام 1612 وجدوا زراعة التبغ وهي نبتة أمريكية أصلا كان الهنود الأمريكيون يدخنوها منذ قرون لكن التدخين أنتشر في أوروبا بسرعة، وحقق المتاجرون به أرباحا كبيرة. وكانت زراعة التبغ تحتاج إلى أيد عاملة كثيرة، وكان عدد المستعمرين قليل، فبدأوا باستيراد العمال ومن ثم العبيد السود، مثل ما فعل ملتزموا البحر الكاريبي.
مستعمرة نيو إنغلاند
في القرن السادس عشر كانت هناك مشاكل كبيرة في إنجلترا بين المتشددين وباقي الفئات، فأراد المتشددون أن يغيروا قانون الدولة لمنع كل مايخالف الله، ويبعد الكاثوليك عن الحكومة. وكانوا أيضا ضد الملك، أولا لأنه لم يكن متشددا وثانيا لأنهم اعتبروا كل المؤمنين المسيحيين متساوين أمام الله ، في نهاية الحرب الأهلية الإنجليزية، فقرر البعض أن يطبقوا قانونهم الديني في بلاد بعيد، فذهبوا إلى أمريكا. أول من ذهب كانوا من طائفة "الحجاج" (Pilgrims) ووصلوا إلى ولاية ماساتشوستس عام 1620 وبنوا قرية "بليموث" ، لم تكفيهم المأكولات التي أخذوها معهم، لكن ساعدهم بعض الهنود الأمريكيون (وخاصة الرجل المسمى "سكوانتو") فعاشوا، وفي الخريف وجدوا حصادهم كبيرا، فأقاموا عيدا مع الهنود الأمريكين ليشكروا الله على الحصاد، وكان هذا أصل العيد الأمريكي عيد الشكر (Thanksgiving) ومعناه تقديم الشكر.
ثانيا:عوامل قيام الثورة الأمريكية
• الضرائب: حيث شكلت الضرائب المفروضة على المستعمرات سبباً مباشراً لاشتعال الثورة الأمريكية، إذ تمسكت الحكومة الإنجليزية بحقها في فرض الضرائب على مستعمراتها بهدف زيادة دخل الخزينة، وأهم هذه الضرائب: ضريبة السكر وضريبة الدمغة (الطوابع)، لأن الأمريكيين كانوا يرون أنهم غير ملزمين بدفع أية ضريبة لم يشاركوا في إقرارها عن طريق مجالسهم المنتخبة.
ففي عام 1765م أجاز البرلمان البريطاني قانون الطابع وفرض الضرائب الذي يلزم المستعمرات بشراء الطوابع لتكون ضريبة على المطبوعات. وقد قام أحد الرسامين في المستعمرات برسم جمجمة وعظمتين متقاطعتين رمز الموت إلى اليمين، تعبيرًا عن احتجاجه على ذلك القانون. وأثارت هذه التغييرات ردود فعل غاضبة لدى المستعمرين الذين عارضوها بشدة ورددوا شعار "فرض الضرائب دون تمثيل يُعَدُّ طغيانًا".
• حرب السنوات السبع بين بريطانيا وفرنسا(1756-1763م)
حرب الإستقلال
ولم يستمر الوفاق بين الأمريكيين والبريطانيين طويلاً فقد صدرت قوانين بريطانية جديدة تثير الغضب والإستياء لدى الأمريكيين إلى درجة أن بريطانيا أرسلت قواتها إلى كل من بوسطن ونيويورك حيث قتلوا بعض المواطنين فيما سُمي بمذبحة بوسطن التي رد عليها الأمريكيون بالإحتجاج المعروف بـ"بوسطن تي بارتي". فعاقبت بريطانيا المتمردين بإغلاق ميناء بوسطن وزيادة سلطة الحاكم البريطاني وإجبار المستعمرين على إيواء وإطعام البريطانيين. ورد المستعمرون بتشكيل المجلس القاري الأول بفيلادلفيا والذي يضم 13 مستعمرة والذي أجبر بريطانيا على سحب القوانين العرفية ، وفي يوليو 1776م أعلن المجلس القاري الرابع الإستقلال عن بريطانيا مكونا الولايات المتحدة الأمريكية واستمرت بعد ذلك الحرب الطاحنة بين أمريكا وبريطانيا حتى انتصر الأمريكان في 1781م في معركة يوركتاون بفرجينيا. ثم وقَّع الطرفان معاهدة باريس في 1783م وكانت بمثابة إعلان بنهاية الثورة الأمريكية. وفي عام 1787 وقع المندوبون من جميع الولايات المتحدة على اتفاقية دستور البلاد التي تم التصديق عليها في سنة 1788م.
صفقة شراء لويزيانا
في تلك الصفقة تم شراء حوالي 2،144،476 كلم مربع وبلغت تكلفة الصفقة 15 مليون دولار أو مايعادل في 390 بليون دولار في عام 2003. مقاطعة لويزيانا الفرنسية كانت أكبر بكثير من ولاية لويزيانا الحالية، الأراضي المشتراة تشمل على كل أو أجزاء من الولايات التالية: أركنساس، ميسوري، آيوا، مينيسوتا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، نبراسكا، نيومكسيكو، تكساس، أوكلاهوما، كانساس، مونتانا، وايومنغ، وكولورادو. المساحة المشتراة تعادل 22.3% من مساحة الولايات المتحدة الحالية. كانت الصفقة حدثا مهما في حياة توماس جفرسون الرئاسية وكانت قد لقيت معارضة داخلية حيث اعتبرها البعض غير قانونية.
وقعت الاتفاقية في 30 ابريل 1803 وتمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة في 20 أكتوبر من نفس العام. عند اكتمال الصفقة أصدر الكونجرس قوانين تسمح بمقتضاها للرئيس الأمريكي بفرض الحكم العسكري على المقاطعة حتى يتم إنشاء حكومة مدنية وأعطته الصلاحية لإرسال بعثات لرسم الخرائط والإستكشاف مما أدى إلى ما صار يعرف لاحقا برحلة لويس وكلارك الاستكشافية.
بعد الشراء والتوسع غربا
في التوسع غربا واستكشاف مناطق جديدة وقد ساهم في ذلك الإعتقاد الشائع لدى المواطنين أن الجمهورية مقدر لها أن تتسع غربا وأن ذلك واجب وطني عليهم. هذا الإعتقاد وضع حد له في حرب عام 1812 غير أنه عاد وعزز بعد الإنتصار في الحرب المكسيكية الأمريكية في عام 1848. خلال عملية التوسع تلك، قامت الحكومة الفدرالية بتهجير وإعادة تسكين غالبية السكان من الهنود الأمريكيين. في أثناء التوسع كان النقاش محتدما حول ما إذا كان يجب السماح بالرق في المقاطعات الجديدة أم لا.
في منتصف القرن التاسع عشر، كانت الامة منقسمة حول حقوق الولايات ودور الحكومة الفيدرالية والتوسع في الرق والعبودية، كل ذلك أدى لاحقا إلى الحرب الاهلية الأمريكية بعد انتخاب أبراهام لينكون في 1860، أعلنت كارولاينا الجنوبية عن انسحابها من الإتحاد واستقلالها لتكون أول الولايات المنسحبة. لحقتها سابقا ست ولايات جنوبية أخرى وأعلنوا في عام 1861 تكوين الولايات الأمريكية الكونفدرالية. أيدت الولايات الجنوبية العبودية فيما طالبت الشمالية بإلغائها وكان ذلك طبيعيا فاقتصاد الجنوب يعتمد اعتمادا كليا على العبودية لكونه زراعيا في الدرجة الاولى. في عام 1865 انتهت الحرب بانتصار الشمال، ليتم بذلك إلغاء العبودية رسميا وليتم أيضا القضاء على أية فرصة أو حق للولايات في الإنسحاب من الإتحاد. وقد زاد الإنتصار من قوة وسيطرة الحكومة الفيدرالية.
الجغرافيا والمناخ
طبيعة الولايات المتحدة جبلية في الشرق حيث جبال الابلاش والتي هي من أهم مصادر الفحم في البلاد وفي الغرب جبلية أيضا حيث جبال الروكي وفي الوسط توجد السهول التي تقوم فيها الزراعة معتمدة على مياه المسيسيبي. يفرض شكل الولايات المتحدة الأمريكية قساوة المناخ القاري، حيث الفروق الحرارية والأمطار والعواصف وتقع على سواحلها مراكز الضغط الجوي فوق المحيطات (الهادي والأطلسي) . وفي فصل الشتاء تتقدم الضغوط المنخفضة شبه القطبية نحو الجنوب وخاصة الحواجز الجبلية لتقدم هذه الضغوط ، مما يسمح لها بالوصول حتى خليج المكسيك . في حين تتراجع الضغوط المدارية وتتشكل فوق القارة ضغوط جوية تشكل رياح جافة وباردة تهب باتجاه المحيط الأطلسي و خليج المكسيك وتسمى موجات البرد، وعلى العكس على سواحل المحيط الهادي حيث تأتي من الجهة الجنوبية الغربية رياح بحرية دافئة ورطبة.
ثالثا :اللغات
ليس للولايات المتحدة لغة رسمية على المستوى الاتحادي، ومع ذلك فإن اللغة الإنجليزية هي فعلياً بمثابة اللغة الوطنية. ففي عام 2003 كان نحو 215 مليوناً شخص (أي 82% من السكان عند سن الخامسة فما فوق) يتكلمون الإنجليزية فقط في بيوتهم كما أن الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشاراً في المعاملات اليومية. وتعتبر معرفة اللغة الإنجليزية أحد الشروط التي تطلب من المهاجرين الراغبين في الحصول على الجنسية الأمريكية.
اللغة الإسبانية هي ثاني اللغات انتشاراً في الولايات المتحدة. وينتشر تعليمها كلغة ثانية في البلاد لدى كثير من المدارس. ويتركز الناطقون باللغة الإسبانية على وجه الخصوص في الولايات الجنوبية حيث يوجد الكثير من الهسبان فضلاً عن إلينوي ونيويورك ونيو جيرسي، وفي بعض تلك الولايات قد تجد أحياء كاملة تستخدم فيها أساساً اللغة الإسبانية. ويقدر أن 30 مليون شخص (12 % من السكان) يتكلمون الإسبانية كلغتهم الأولى أو الثانية، وهو ما يجعل الولايات المتحدة خامس دول العالم من حيث عدد الناطقين فيها بالإسبانية (بعد المكسيك وإسبانيا وكولومبيا والأرجنتين على الترتيب).
بعض الولايات هي التي اعتمدت اللغة الإنجليزية كلغة رسمية وحيدة فيها، بينما الولايات الاخرى التي اعتمدت اللغة الإنجليزية كإحدى اللغات الرسمية بالترافق مع لغات أخرى
ويطالب بعض الأمريكيين باعتماد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للبلاد، وهو قانون أقرته 25 ولاية. في حين منحت ثلاث ولايات منزلة لغة إدارية للغات أخرى غير الإنجليزية حيث أقر دستور ولاية هاواي اعتماد لغة هاواي كلغة رسمية، كما اعتمدت اللغة الفرنسية في لويزيانا واللغة الإسبانية في نيومكسيكو كلغات معززة تصونها العديد من القوانين التشريعية (وذلك دون اعتمادها كلغات رسمية).
اللغة الثالثة في البلاد من حيث انتشارها هي اللغة الصينية، ويشيع استخدامها بين المواطنين من أصل صيني وبين المهاجرين الصينيين، ويتركز الناطقون بها في كاليفورنيا، ويقدر عدد الناطقين بها 2 مليون شخص، وتعتبر الماندرين أكثر أشكال اللغة الصينية شيوعاً في الولايات المتحدة.
اللغة الرابعة انتشاراً هي اللغة الفرنسية وتنتشر في أوساط المنحدرين من أصول فرنسية أو كندية-فرنسية.
وفي المرتبة الخامسة تحل اللغة الألمانية، خاصةً وأن السكان من السلالة الألمانية يشكلون أكبر المجموعات العرقية في الولايات المتحدة.
ومن اللغات الأخرى الشائعة هي اللغة الإيطالية واللغة اليونانية واللغة البولندية، ولكن أعداد الناطقين بتلك اللغات في تناقص مستمر مع موت المهاجرين الناطقين بتلك اللغات وتبني أبنائهم للغة الإنجليزية فقط. كما يوجد في أمريكا الكثير من الناطقين بلغات جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وباللغة الفيتنامية ولغة تاجالوج (الفلبينية) والكورية والفارسية والتايلندية واللغة العربية والبرتغالية واليابانية.
وبشكل عام يقدر وجود 337 لغة يتحدث أو يشار بها في أمريكا، من بينها 176 لغة أهلية محلية. وقد انقرضت 52 لغة كانت موجودة سابقاً في البلاد.
رابعا:الدين
ليس للولايات المتحدة دين رسمي لكن الدين المسيحي هو دين الأغلبية حيث أنه يحتل الدرجة الأولى، ويوجد تمثيل للعديد من الديانات الأخرى مثل الإسلام واليهودية والبوذية والهندوسية والسيخية في المجتمع الأمريكي.
خامسا:التعليم
إدارة التعليم في الحكومة الإتحادية، تمارس بعض التأثير من خلال قدرتها على السيطرة على التمويل. يبدأ الطلاب بالحضور إلى المدرسة ابتداء من رياض الاطفال وتنتهي في الصف الثاني عشر، الذي عادة يكتمل في سن 18 عاما، إلا أن العديد من الولايات قد تسمح الطلاب إلى ترك الدراسه مبكرا اعتبارا من سن 16. يمكن أن يختار الآباء لتعليم أطفالهم في المنزل أو إرسال أطفالهم إلى المدارس الخاصة. الأمم المتحدة كلفت مؤشر التعليم 99.9 إلى الولايات المتحدة في المرتبة 20 والأمم الاخرى لتعادل أعلى درجة. الولايات المتحدة بشكل اساسي معدل معرفة القراءة والكتابة 98٪ إلى 99٪ بعد الثانويه طوعا يذهب معظم خريجي كليات المجتمع على الدولة والكليات الخاصة والكليات والجامعات أو المدارس المهنيه. رسوم هذه المؤسسات يمكن أن يتراوح بين 1000 إلى أكثر من 40،000 دولار في السنة. كثير من طلاب الجامعة الأميركية يستخدم القروض والمنح من القطاعين العام والخاص على دفع أقساطهم. وكثير من هذه المعونة المالية برامج مدعومه من كل من الحكومة الإتحادية وحكومات الولايات. شؤون الجامعات جزءا من تمويلها من تلك الحكومات ذاتها. خريجي الهبات وغيرها من المصادر أيضا مبالغ كبيرة من التمويل للقطاعين العام والخاص والجامعات، ومعظم كبار جامعة الأوقاف في العالم مملوكة من الجامعات في الولايات المتحدة. التعليم في الجامعات الخاصة عموما أعلى بكثير في الجامعات العامة. الولايات المتحدة تمتلك 168 جامعة.
سادسا:الصحة
العمر المتوقع عند الولادة في الولايات المتحدة 77.8 عاما [1] ، وهو أقصر بعام من الرقم الإجمالي في أوروبا الغربية ، وأقل بثلاث إلى أربع سنوات من أن من النرويج وسويسرا وكندا [2]، على مدى العقدين الماضيين ، رتبة الولايات المتحدة في متوسط العمر المتوقع قد انخفضت من ( الحادية عشر ) الى ( الثانية والأربعون ) على العالم [3] ، معدل وفيات الرضع 6.37 في الألف مما يجعل موقع الولايات المتحدة الثاني والأربعون من أصل 221 بلد ، وخلف جميع دول أوروبا الغربية [4]. معدلات النجاة من السرطان في الولايات المتحدة هي من أعلى المعدلات في العالم [5]، ما يقرب من ثلث السكان البالغين يعانون من السمنة المفرطة [6]، معدل السمنة هو الأعلى نسبة في العالم الصناعي ، زاد أكثر من الضعف خلال الربع قرن الأخير [7] معدل الحمل بين المراهقات في الولايات المتحدة ، 79.8 لكل 1000 امرأة ، هو ما يقرب من أربع أضعاف فرنسا و خمس أضعاف ألمانيا [8] ، قانونية الإجهاض بناء على الطلب قضية مثيرة للجدل ، العديد من الولايات تحظر التمويل العام وإجراء عمليات الإجهاض المتاخرة ، وتطلب إخطار أهله للقصر ، وفي حين أن معدل الإجهاض آخذ في الانخفاض ، فإن نسبة الإجهاض من 241 لكل 1000 ولادة حية ومعدل الإجهاض من 15 لكل 1000 امرأة في الفئة العمرية 15-44 سنة لا تزال أعلى من معظم الدول الغربية[9] . تحقق الرعايه الصحية الشامله للولايات المتحدة المرتبة الخامسة عشرة فى نظم الرعايه الصحية في تصنيف منظمة الصحة العالمية [المصدر ناقص أو غير مذكور] . الولايات المتحدة الآن تصرف (بكلا القطاعين الخاص والعام ) أكثر من أي أمة أخرى في الرعايه الصحية ، وهي تقاس من حيث نصيب الفرد من الإنفاق على الناتج المحلي الإجمالي) [10]، هذا الإنفاق قد لاتتطابق مع رفع مستوى العديد من مقاييس الصحة العامة.
منظمة الصحة العالمية قالت أن نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة خلال عام 2000 حل فى المرتبة الأولى في الاستجابة ، ولكن فى المرتبة السابعة والثلاثون في الأداء الشامل. والولايات المتحدة هي رائدة في الابتكار الطبي
وتغطية الرعاية الصحية ليست شاملة ، وإلى حد كبير يعتمد على التمويل من القطاع الخاص. وفي عام 2004 ، والتأمين الخاص لدفع 36 ٪ من النفقات الصحية الشخصية ، و out-of-pocket الخاص غطى 15 ٪ ، والمستوى الاتحادي ومستوى الولايات ، والحكومات المحلية لدفع 44 ٪ [12] ، وفي عام 2005 ، 46.6 مليون أميركي ،أى 15.9 ٪ من السكان ، غير مؤمنين ، بزيادة قدرها 5.4 مليون عن عام 2001. السبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو انخفاض في عدد الاميركيين من أصاحب العمل لرعاية التأمين الصحي [13] رغم أن مرافق الرعايه الطارئة ملزمة بتقديم الخدمات للمريض، بغض النظر عن القدرة على دفع الفواتير الطبية ، يظل السبب الأكثر شيوعا لحالات الإفلاس الشخصي في الولايات المتحدة.
وفي عام 2006 ، ماساتشوستس أصبحت أول ولاية تعتمد تغطية شاملة للتامين الصحي [14] .
السمنة هي أيضا مشكلة خطيرة على الصحة العامة، تقدر تكلفتها بعشرات المليارات من الدولارات سنويا، تنفق مبلغ كبير في الأبحاث الطبية معظمها ممولة من القطاع الخاص ، اعتبارا من عام 2000 منظمات خاصة لاتستهدف الربح تمول 7 ٪ (مثل معهد هوارد هيوز الطبي) والقطاع الخاص يمويل 57 ٪ والضريبه التي تدفعها معاهد الصحة الوطنية تمول 36 ٪ من الأبحاث الطبية في الولايات المتحدة من 2003 مولت 28 % من تمويل البحوث الطبية وتمويل من القطاع الخاص بزياده 102 ٪ في الفترة من 1994 إلى 2003.[المصدر ناقص أو غير مذكور]
سابعا:الثقافة
والولايات المتحدة هي أمة متعددة الثقافات المتنوعة وموطن مجموعة متنوعة من الجماعات العرقيه والثقافات. والثقافة في غالبية الأمريكيين قد تطورت من تلك الإستعماريه الهولنديه والإنجليزيه المستوطنين. والثقافات الإنجليزيه والألمانيه والإيرلنديه ثم الإيطاليه واليونانيه والعبرية وثقافات أوروبا الشرقية كان لها تأثير كبير على الثقافة الاميركية الحديثة. أحفاد العبيد الأفارقه الغرب الحفاظ على بعض التقاليد الثقافيه من غرب إفريقيا في أوائل الولايات المتحدة. أسماء الأماكن الجغرافية تعكس إلى حد كبير الجمع بين الإنجليزيه والهولنديه والفرنسية والألمانيه والإسبانيه والأمريكيين من مكونات تاريخ الولايات المتحدة. إحضارهم إلى الولايات المتحدة من الحلم الامريكى، فإن فكرة أن أي شخص يمكن أن يكتسب حياة أفضل من خلال مجرد المثابره. هذه الثقافات المهاجره المخلوطه معا أثر يمكن أن توصف بأنها بوتقة انصهار المهاجرين القادمين من ثقافات أخرى يوجه ريدة الجوانب الثقافيه التي تندرج في جو الثقافة الأمريكية وتعتمد ملامح من الثقافة السائده. وكبديل لذلك يمكن أيضا اعتبار صلاد سلطانيه فيها الثقافات المهاجره الإحتفاظ ببعض الخصائص الفريده والإختلاط الثقافي.
ثامنا:الأعياد والمناسبات
• عيد الميلاد المجيد Christmas Day
• عيد رأس السنة New Year Day
• الفصح Easter Day
• يوم العمال Labor Day
• يوم مارتن لوثر كنج Marthin Luther King Day
• عيد الإستقلال Independence Day
• يوم الأم Mother's Day
• يوم الرئيس President Day
• عيد الشكر Thanksgiving Day
• يوم الذكرى Memorial Day
• عيد جميع القديسين Halloween
تاسعا:الاقتصاد والأعمال
اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
• تمتلك الولايات المتحدة أضخم اقتصاد في العالم وهي تعتمد نظام اقتصاد السوق المبني على الإستثمار الحر والمنافسة التجارية.
• تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية ومصادر الطاقة مثل البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم. ورغم هذه الثروة فإن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان استيراداً للمحروقات.
• تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها زيادة على تمتع الفلاحة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب فإنها تتميز بتصنيع كبير. ومن أهم قطاعات الزراعة: تربية الأبقار، زراعة الحبوب (الذرة، القمح، الشعير، السوجا...)، النباتات الصناعية (القطن، الفول السوداني، التبغ...). كما أن الصيد البحري والتنجيم من أهم القطاعات النشطة.
• تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل مراتب متقدمة عالمياً في عدة ميادين: البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا العالية والدقيقة (كالطيران، الفضاء، الإلكترونيات، التسلح، الكمبيوتر، والتكنولوجيا الحيوية).
• يهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي. فمن بين أهم الخدمات نجد: الإعلام، الإدارة، السياحة، الترفيه، البنوك.
• الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول تصديراً واستيراداً ومع هذا تبقى ديونها التجارية أعلى الديون على المستوى العالمي.
يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية (التريليون هو ألف مليار) أو ما يعادل بالقوة الشرائية 12.98 تريليون دولار، وهو مايجعل أمريكا تحتل المرتبة الأولى عالمياً من ناحية حجم الإقتصاد بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
أما فيما يختص بمتوسط الناتج الداخلي للفرد سنوياً فيقدر عام 2006 بنحو $44،333 كقيمة اسمية (الثامن عالمياً) أو ما يعادل بالقوة الشرائية $43،500 (الثالث عالمياً).
ويضع مؤشر التنمية البشرية الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة عالمياً مع علامة 0.948
وتبعاً لتقديرات عام 2006 فإن 78.6% من القوة العاملة الأمريكية تعمل في قطاع الخدمات مقابل 20.4% في قطاع الصناعة و 0.9% فقط في الزراعة. ويبلغ قوام القوة العاملة في أمريكا 151.4 مليون شخص (مع احتساب العاطلين عن العمل). وقد بلغت نسبة البطالة 4.6% في الوقت الذي يعيش 12% من السكان تحت خط الفقر.
وتظهر أرقام ميزانية عام 2006 إيرادات بنحو 2.409 تريليون دولار في مقابل نفقات بلغت 2.66 تريليوناً. وفيما يتعلق بالميزان التجاري فقد بلغت صادرات البلاد 1.024 تريليون دولار في حين بلغت وارداتها 1.869 تريليوناً، وبذلك ترزح أمريكا تحت عجز في ميزانها التجاري يبلغ 862 مليار دولار.
ومن أسباب ضخامة الإقتصاد الأمريكي ضخامة سوقه الداخلية (نحو 300 مليون مستهلك) حيث تستهلك في تلك السوق نحو 6 تريليونات دولار من البضائع والسلع والخدمات. وفي أمريكا نحو 20 مليون مشروع تجاري تستثمر أكثر من تريليون دولار على المصانع والمعدات. وللولايات المتحدة تبادل تجاري مع معظم دول العالم لكن أهم شركائها التجاريين هم كندا، الصين، المكسيك واليابان.
بلغ حجم احتياطي العملات الأجنبية والذهب لدى أمريكا حتى أغسطس آب 2006 ما يقدر بنحو 69.19 مليار دولار. في حين أنها كانت تعاني من دين خارجي يبلغ 10.04 تريليون دولار، وهذا هو أكبر دين دولة في العالم.
عام 2005 مثل الدين العام 64.7% من الناتج الدخلي الإجمالي.
قطاع الطاقة
بلغ إنتاج الولايات المتحدة من الكهرباء عام 2004 نحو 3.979 تريليون كيلو وات ساعة.
أما فيما يتعلق بالنفط فقد بلغ إنتاجها اليومي خلال عام 2005 نحو 7.61 مليون برميل يومياً في حين بلغ استيرادها 13.15 مليون برميل يومياً، وذلك لتغطية استهلاكها الهائل من النفط والبالغ نحو 20.73 مليون برميل يومياً. ولدى الولايات المتحدة احتياطي نفط مؤكد قدره 22.45 مليار برميل.
في مجال الغاز الطبيعي إنتاج أمريكا 531.1 مليار متر مكعب واستيرادها 120.6 مليار متر مكعب وذلك لتغطية استهلاكها البالغ 635.1 مليار متر مكعب. ويبلغ احتياطي الغاز المؤكد لدى أمريكا 5.451 تريليون متر مكعب.
ويبلغ طول أنابيب نقل النفط 276،000 كم بينما يبلغ طول أنابيب نقل الغاز الطبيعي 331،000 كم وفق أرقام العام 1991.
الاتصالات والمواصلات
بدأ تطور السيارات في أمريكا وبحلول عام 2004 كان لدى الولايات المتحدة أطول شبكة طرق في العالم بطول 6،407،637 كم (3،981،521 ميل) والجزء الأكبر من تلك الطرق معبد بواقع 3،732،757 كم، أما الباقي فلا. وتشكل الطرق السريعة عالية الجودة العمود الفقري لشبكة الطرق تلك. كما يوجد في البلاد العديد من شبكات المترو، ويبلغ طول خطوط سكك الحديد نحو 240،000 كم، وهي الأطول عالمياً.
وفي أمريكا يفضل المسافرون السفر الجوي على البري في المسافات الطويلة، حيث كان يوجد في عام 2004 في أمريكا 17 من أصل أكثر 30 مطاراً ازدحاماً في العالم بما في ذلك المطار الأكثر ازدحاماً عالمياً وهو مطار Hartsfield–Jackson Atlanta International Airport المعروف اختصاراً بمطار (ATL)، هذا على صعيد الركاب. أما على صعيد الشحن فإن 12 من أصل أكثر 30 مطار ازدحاماً توجد في أمريكا بما في ذلك أكثر مطارات العالم ازدحاماً بعمليات الشحن، وهومطار ممفيس الدولي. وبشكل عام يوجد في أمريكا نحو 5000 مدرج طيران، وأكثر من 200 شركة طيران لنقل الركاب أو البضائع.
يوجد في أمريكا عدد كبير من الموانئ من بينها ميناء هيوستن (تمر عبره 173 مليون طن من المشحونات) وميناء نيويورك (132 مليون طن)، فضلاً عن الموانئ العملاقة الأخرى مثل ميناء لوس أنجلس وميناء لونج بيتش وميناء نيو جيرسي. كما يوجد في أمريكا العديد من الأنهار والقنوات المائية المستغلة في الشحن مثل نهر المسيسيبي وقناة سانت لورنس وقناة إيريه التي تربط البحيرات العظمى بالمحيط الأطلسي. ويبلغ طول القنوات المائية في البلاد نحو 41 ألف كم.
عاشرا واخيرا:الحكومة والسياسة
النظام السياسي
في الإلتحاق بالحزب الذي يختاره، باستثناء بعض المحكومين بجرائم أو يعانون من قصور عقلي.
كانت هذه الولايات المتحدة الامريكية في سطور....
ارجوا ان تحوز هذه المعلومات رضاكم وشكرا.
بواسطة
أخوكم---->>عبدالله مسفر القحطاني
8262
معلومات عنها:
أولا:قبل الاستعمار
عاش الهنود الأمريكيون في قارة أمريكا منذ 6500 سنة، وكوّنوا ثقافات وشعوبا عديدة، فلاحين أو صيادين حسب المكان الذي عاشوا فيه. وصل كريستوفر كولومبوس إلى جزر بهاما. ولم يكن أول إنسان يصل إلى أمريكا ولا أول من وصل إليها عن طريق المحيط الأطلسي، فقد وصل الفايكينغ قبله إلى شاطئ كندا على الأقل. لكنه كان أول من أنشأ ارتباطات دائمة بين أمريكا والقارات الأخرى، فتبعه آلاف الأوروبيين، جنود وتجار وأساقفة وأشخاص عاديون، حتى تغير شكل القارة كلها كما ساعدت الأمراض في الإنتصار على السكان الأصليين، فلم يكن لسكان أمريكا الأصليين أي مناعة ضد أمراض وأسلحة أوروبا العديدة.
مستعمرة فيرجينيا
في القرن السادس عشر لم يستعمر أي من الدول الأوربية شمال أمريكا بشكل كبير، بل سافر إلى هناك صيادو السمك من أجل الصيد فقط وليس للسكنى، إلا في فلوريدا، فقد أسس الإسبان بعض البروج فيها بعد عام 1513. وحاول البعض أن يأسسوا مدن جديدة في شمال أمريكا، لكن أول من نجح كان الإنجليز في تأسيس مسكن على شاطئ ولاية فرجينيا الحالية عام 1607، وسميت "جيمزتاون".
في أمريكا الجنوبية والوسطى أكتشف الإسبان كميات ضخمة من الذهب، وأنتشر الخبر في كل أوروبا. فمعظم مستعمري جيمزتاون توقعوا الشيء نفسه وأخذوا يبحثون عن الذهب طوال اليوم وتوقفوا عن أي عمل آخر. وشهد العام 1607 مجاعة عظيمة حتى عند الهنود الأمريكيين، فهلك ثلثهم وعاش الآخرون بسبب قيادة شخص يسمى جون سميث، أمرهم بالعمل الدائم وعاقب من لم يطعه، وحالف قبيلة الأمير الهندي الأمريكي "باوهاتان" فساعدوه في البحث عن المأكولات وكان قوله المشهور: "من لايعمل لايأكل".
لم يجدوا الذهب، لكن عام 1612 وجدوا زراعة التبغ وهي نبتة أمريكية أصلا كان الهنود الأمريكيون يدخنوها منذ قرون لكن التدخين أنتشر في أوروبا بسرعة، وحقق المتاجرون به أرباحا كبيرة. وكانت زراعة التبغ تحتاج إلى أيد عاملة كثيرة، وكان عدد المستعمرين قليل، فبدأوا باستيراد العمال ومن ثم العبيد السود، مثل ما فعل ملتزموا البحر الكاريبي.
مستعمرة نيو إنغلاند
في القرن السادس عشر كانت هناك مشاكل كبيرة في إنجلترا بين المتشددين وباقي الفئات، فأراد المتشددون أن يغيروا قانون الدولة لمنع كل مايخالف الله، ويبعد الكاثوليك عن الحكومة. وكانوا أيضا ضد الملك، أولا لأنه لم يكن متشددا وثانيا لأنهم اعتبروا كل المؤمنين المسيحيين متساوين أمام الله ، في نهاية الحرب الأهلية الإنجليزية، فقرر البعض أن يطبقوا قانونهم الديني في بلاد بعيد، فذهبوا إلى أمريكا. أول من ذهب كانوا من طائفة "الحجاج" (Pilgrims) ووصلوا إلى ولاية ماساتشوستس عام 1620 وبنوا قرية "بليموث" ، لم تكفيهم المأكولات التي أخذوها معهم، لكن ساعدهم بعض الهنود الأمريكيون (وخاصة الرجل المسمى "سكوانتو") فعاشوا، وفي الخريف وجدوا حصادهم كبيرا، فأقاموا عيدا مع الهنود الأمريكين ليشكروا الله على الحصاد، وكان هذا أصل العيد الأمريكي عيد الشكر (Thanksgiving) ومعناه تقديم الشكر.
ثانيا:عوامل قيام الثورة الأمريكية
• الضرائب: حيث شكلت الضرائب المفروضة على المستعمرات سبباً مباشراً لاشتعال الثورة الأمريكية، إذ تمسكت الحكومة الإنجليزية بحقها في فرض الضرائب على مستعمراتها بهدف زيادة دخل الخزينة، وأهم هذه الضرائب: ضريبة السكر وضريبة الدمغة (الطوابع)، لأن الأمريكيين كانوا يرون أنهم غير ملزمين بدفع أية ضريبة لم يشاركوا في إقرارها عن طريق مجالسهم المنتخبة.
ففي عام 1765م أجاز البرلمان البريطاني قانون الطابع وفرض الضرائب الذي يلزم المستعمرات بشراء الطوابع لتكون ضريبة على المطبوعات. وقد قام أحد الرسامين في المستعمرات برسم جمجمة وعظمتين متقاطعتين رمز الموت إلى اليمين، تعبيرًا عن احتجاجه على ذلك القانون. وأثارت هذه التغييرات ردود فعل غاضبة لدى المستعمرين الذين عارضوها بشدة ورددوا شعار "فرض الضرائب دون تمثيل يُعَدُّ طغيانًا".
• حرب السنوات السبع بين بريطانيا وفرنسا(1756-1763م)
حرب الإستقلال
ولم يستمر الوفاق بين الأمريكيين والبريطانيين طويلاً فقد صدرت قوانين بريطانية جديدة تثير الغضب والإستياء لدى الأمريكيين إلى درجة أن بريطانيا أرسلت قواتها إلى كل من بوسطن ونيويورك حيث قتلوا بعض المواطنين فيما سُمي بمذبحة بوسطن التي رد عليها الأمريكيون بالإحتجاج المعروف بـ"بوسطن تي بارتي". فعاقبت بريطانيا المتمردين بإغلاق ميناء بوسطن وزيادة سلطة الحاكم البريطاني وإجبار المستعمرين على إيواء وإطعام البريطانيين. ورد المستعمرون بتشكيل المجلس القاري الأول بفيلادلفيا والذي يضم 13 مستعمرة والذي أجبر بريطانيا على سحب القوانين العرفية ، وفي يوليو 1776م أعلن المجلس القاري الرابع الإستقلال عن بريطانيا مكونا الولايات المتحدة الأمريكية واستمرت بعد ذلك الحرب الطاحنة بين أمريكا وبريطانيا حتى انتصر الأمريكان في 1781م في معركة يوركتاون بفرجينيا. ثم وقَّع الطرفان معاهدة باريس في 1783م وكانت بمثابة إعلان بنهاية الثورة الأمريكية. وفي عام 1787 وقع المندوبون من جميع الولايات المتحدة على اتفاقية دستور البلاد التي تم التصديق عليها في سنة 1788م.
صفقة شراء لويزيانا
في تلك الصفقة تم شراء حوالي 2،144،476 كلم مربع وبلغت تكلفة الصفقة 15 مليون دولار أو مايعادل في 390 بليون دولار في عام 2003. مقاطعة لويزيانا الفرنسية كانت أكبر بكثير من ولاية لويزيانا الحالية، الأراضي المشتراة تشمل على كل أو أجزاء من الولايات التالية: أركنساس، ميسوري، آيوا، مينيسوتا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، نبراسكا، نيومكسيكو، تكساس، أوكلاهوما، كانساس، مونتانا، وايومنغ، وكولورادو. المساحة المشتراة تعادل 22.3% من مساحة الولايات المتحدة الحالية. كانت الصفقة حدثا مهما في حياة توماس جفرسون الرئاسية وكانت قد لقيت معارضة داخلية حيث اعتبرها البعض غير قانونية.
وقعت الاتفاقية في 30 ابريل 1803 وتمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة في 20 أكتوبر من نفس العام. عند اكتمال الصفقة أصدر الكونجرس قوانين تسمح بمقتضاها للرئيس الأمريكي بفرض الحكم العسكري على المقاطعة حتى يتم إنشاء حكومة مدنية وأعطته الصلاحية لإرسال بعثات لرسم الخرائط والإستكشاف مما أدى إلى ما صار يعرف لاحقا برحلة لويس وكلارك الاستكشافية.
بعد الشراء والتوسع غربا
في التوسع غربا واستكشاف مناطق جديدة وقد ساهم في ذلك الإعتقاد الشائع لدى المواطنين أن الجمهورية مقدر لها أن تتسع غربا وأن ذلك واجب وطني عليهم. هذا الإعتقاد وضع حد له في حرب عام 1812 غير أنه عاد وعزز بعد الإنتصار في الحرب المكسيكية الأمريكية في عام 1848. خلال عملية التوسع تلك، قامت الحكومة الفدرالية بتهجير وإعادة تسكين غالبية السكان من الهنود الأمريكيين. في أثناء التوسع كان النقاش محتدما حول ما إذا كان يجب السماح بالرق في المقاطعات الجديدة أم لا.
في منتصف القرن التاسع عشر، كانت الامة منقسمة حول حقوق الولايات ودور الحكومة الفيدرالية والتوسع في الرق والعبودية، كل ذلك أدى لاحقا إلى الحرب الاهلية الأمريكية بعد انتخاب أبراهام لينكون في 1860، أعلنت كارولاينا الجنوبية عن انسحابها من الإتحاد واستقلالها لتكون أول الولايات المنسحبة. لحقتها سابقا ست ولايات جنوبية أخرى وأعلنوا في عام 1861 تكوين الولايات الأمريكية الكونفدرالية. أيدت الولايات الجنوبية العبودية فيما طالبت الشمالية بإلغائها وكان ذلك طبيعيا فاقتصاد الجنوب يعتمد اعتمادا كليا على العبودية لكونه زراعيا في الدرجة الاولى. في عام 1865 انتهت الحرب بانتصار الشمال، ليتم بذلك إلغاء العبودية رسميا وليتم أيضا القضاء على أية فرصة أو حق للولايات في الإنسحاب من الإتحاد. وقد زاد الإنتصار من قوة وسيطرة الحكومة الفيدرالية.
الجغرافيا والمناخ
طبيعة الولايات المتحدة جبلية في الشرق حيث جبال الابلاش والتي هي من أهم مصادر الفحم في البلاد وفي الغرب جبلية أيضا حيث جبال الروكي وفي الوسط توجد السهول التي تقوم فيها الزراعة معتمدة على مياه المسيسيبي. يفرض شكل الولايات المتحدة الأمريكية قساوة المناخ القاري، حيث الفروق الحرارية والأمطار والعواصف وتقع على سواحلها مراكز الضغط الجوي فوق المحيطات (الهادي والأطلسي) . وفي فصل الشتاء تتقدم الضغوط المنخفضة شبه القطبية نحو الجنوب وخاصة الحواجز الجبلية لتقدم هذه الضغوط ، مما يسمح لها بالوصول حتى خليج المكسيك . في حين تتراجع الضغوط المدارية وتتشكل فوق القارة ضغوط جوية تشكل رياح جافة وباردة تهب باتجاه المحيط الأطلسي و خليج المكسيك وتسمى موجات البرد، وعلى العكس على سواحل المحيط الهادي حيث تأتي من الجهة الجنوبية الغربية رياح بحرية دافئة ورطبة.
ثالثا :اللغات
ليس للولايات المتحدة لغة رسمية على المستوى الاتحادي، ومع ذلك فإن اللغة الإنجليزية هي فعلياً بمثابة اللغة الوطنية. ففي عام 2003 كان نحو 215 مليوناً شخص (أي 82% من السكان عند سن الخامسة فما فوق) يتكلمون الإنجليزية فقط في بيوتهم كما أن الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشاراً في المعاملات اليومية. وتعتبر معرفة اللغة الإنجليزية أحد الشروط التي تطلب من المهاجرين الراغبين في الحصول على الجنسية الأمريكية.
اللغة الإسبانية هي ثاني اللغات انتشاراً في الولايات المتحدة. وينتشر تعليمها كلغة ثانية في البلاد لدى كثير من المدارس. ويتركز الناطقون باللغة الإسبانية على وجه الخصوص في الولايات الجنوبية حيث يوجد الكثير من الهسبان فضلاً عن إلينوي ونيويورك ونيو جيرسي، وفي بعض تلك الولايات قد تجد أحياء كاملة تستخدم فيها أساساً اللغة الإسبانية. ويقدر أن 30 مليون شخص (12 % من السكان) يتكلمون الإسبانية كلغتهم الأولى أو الثانية، وهو ما يجعل الولايات المتحدة خامس دول العالم من حيث عدد الناطقين فيها بالإسبانية (بعد المكسيك وإسبانيا وكولومبيا والأرجنتين على الترتيب).
بعض الولايات هي التي اعتمدت اللغة الإنجليزية كلغة رسمية وحيدة فيها، بينما الولايات الاخرى التي اعتمدت اللغة الإنجليزية كإحدى اللغات الرسمية بالترافق مع لغات أخرى
ويطالب بعض الأمريكيين باعتماد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للبلاد، وهو قانون أقرته 25 ولاية. في حين منحت ثلاث ولايات منزلة لغة إدارية للغات أخرى غير الإنجليزية حيث أقر دستور ولاية هاواي اعتماد لغة هاواي كلغة رسمية، كما اعتمدت اللغة الفرنسية في لويزيانا واللغة الإسبانية في نيومكسيكو كلغات معززة تصونها العديد من القوانين التشريعية (وذلك دون اعتمادها كلغات رسمية).
اللغة الثالثة في البلاد من حيث انتشارها هي اللغة الصينية، ويشيع استخدامها بين المواطنين من أصل صيني وبين المهاجرين الصينيين، ويتركز الناطقون بها في كاليفورنيا، ويقدر عدد الناطقين بها 2 مليون شخص، وتعتبر الماندرين أكثر أشكال اللغة الصينية شيوعاً في الولايات المتحدة.
اللغة الرابعة انتشاراً هي اللغة الفرنسية وتنتشر في أوساط المنحدرين من أصول فرنسية أو كندية-فرنسية.
وفي المرتبة الخامسة تحل اللغة الألمانية، خاصةً وأن السكان من السلالة الألمانية يشكلون أكبر المجموعات العرقية في الولايات المتحدة.
ومن اللغات الأخرى الشائعة هي اللغة الإيطالية واللغة اليونانية واللغة البولندية، ولكن أعداد الناطقين بتلك اللغات في تناقص مستمر مع موت المهاجرين الناطقين بتلك اللغات وتبني أبنائهم للغة الإنجليزية فقط. كما يوجد في أمريكا الكثير من الناطقين بلغات جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وباللغة الفيتنامية ولغة تاجالوج (الفلبينية) والكورية والفارسية والتايلندية واللغة العربية والبرتغالية واليابانية.
وبشكل عام يقدر وجود 337 لغة يتحدث أو يشار بها في أمريكا، من بينها 176 لغة أهلية محلية. وقد انقرضت 52 لغة كانت موجودة سابقاً في البلاد.
رابعا:الدين
ليس للولايات المتحدة دين رسمي لكن الدين المسيحي هو دين الأغلبية حيث أنه يحتل الدرجة الأولى، ويوجد تمثيل للعديد من الديانات الأخرى مثل الإسلام واليهودية والبوذية والهندوسية والسيخية في المجتمع الأمريكي.
خامسا:التعليم
إدارة التعليم في الحكومة الإتحادية، تمارس بعض التأثير من خلال قدرتها على السيطرة على التمويل. يبدأ الطلاب بالحضور إلى المدرسة ابتداء من رياض الاطفال وتنتهي في الصف الثاني عشر، الذي عادة يكتمل في سن 18 عاما، إلا أن العديد من الولايات قد تسمح الطلاب إلى ترك الدراسه مبكرا اعتبارا من سن 16. يمكن أن يختار الآباء لتعليم أطفالهم في المنزل أو إرسال أطفالهم إلى المدارس الخاصة. الأمم المتحدة كلفت مؤشر التعليم 99.9 إلى الولايات المتحدة في المرتبة 20 والأمم الاخرى لتعادل أعلى درجة. الولايات المتحدة بشكل اساسي معدل معرفة القراءة والكتابة 98٪ إلى 99٪ بعد الثانويه طوعا يذهب معظم خريجي كليات المجتمع على الدولة والكليات الخاصة والكليات والجامعات أو المدارس المهنيه. رسوم هذه المؤسسات يمكن أن يتراوح بين 1000 إلى أكثر من 40،000 دولار في السنة. كثير من طلاب الجامعة الأميركية يستخدم القروض والمنح من القطاعين العام والخاص على دفع أقساطهم. وكثير من هذه المعونة المالية برامج مدعومه من كل من الحكومة الإتحادية وحكومات الولايات. شؤون الجامعات جزءا من تمويلها من تلك الحكومات ذاتها. خريجي الهبات وغيرها من المصادر أيضا مبالغ كبيرة من التمويل للقطاعين العام والخاص والجامعات، ومعظم كبار جامعة الأوقاف في العالم مملوكة من الجامعات في الولايات المتحدة. التعليم في الجامعات الخاصة عموما أعلى بكثير في الجامعات العامة. الولايات المتحدة تمتلك 168 جامعة.
سادسا:الصحة
العمر المتوقع عند الولادة في الولايات المتحدة 77.8 عاما [1] ، وهو أقصر بعام من الرقم الإجمالي في أوروبا الغربية ، وأقل بثلاث إلى أربع سنوات من أن من النرويج وسويسرا وكندا [2]، على مدى العقدين الماضيين ، رتبة الولايات المتحدة في متوسط العمر المتوقع قد انخفضت من ( الحادية عشر ) الى ( الثانية والأربعون ) على العالم [3] ، معدل وفيات الرضع 6.37 في الألف مما يجعل موقع الولايات المتحدة الثاني والأربعون من أصل 221 بلد ، وخلف جميع دول أوروبا الغربية [4]. معدلات النجاة من السرطان في الولايات المتحدة هي من أعلى المعدلات في العالم [5]، ما يقرب من ثلث السكان البالغين يعانون من السمنة المفرطة [6]، معدل السمنة هو الأعلى نسبة في العالم الصناعي ، زاد أكثر من الضعف خلال الربع قرن الأخير [7] معدل الحمل بين المراهقات في الولايات المتحدة ، 79.8 لكل 1000 امرأة ، هو ما يقرب من أربع أضعاف فرنسا و خمس أضعاف ألمانيا [8] ، قانونية الإجهاض بناء على الطلب قضية مثيرة للجدل ، العديد من الولايات تحظر التمويل العام وإجراء عمليات الإجهاض المتاخرة ، وتطلب إخطار أهله للقصر ، وفي حين أن معدل الإجهاض آخذ في الانخفاض ، فإن نسبة الإجهاض من 241 لكل 1000 ولادة حية ومعدل الإجهاض من 15 لكل 1000 امرأة في الفئة العمرية 15-44 سنة لا تزال أعلى من معظم الدول الغربية[9] . تحقق الرعايه الصحية الشامله للولايات المتحدة المرتبة الخامسة عشرة فى نظم الرعايه الصحية في تصنيف منظمة الصحة العالمية [المصدر ناقص أو غير مذكور] . الولايات المتحدة الآن تصرف (بكلا القطاعين الخاص والعام ) أكثر من أي أمة أخرى في الرعايه الصحية ، وهي تقاس من حيث نصيب الفرد من الإنفاق على الناتج المحلي الإجمالي) [10]، هذا الإنفاق قد لاتتطابق مع رفع مستوى العديد من مقاييس الصحة العامة.
منظمة الصحة العالمية قالت أن نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة خلال عام 2000 حل فى المرتبة الأولى في الاستجابة ، ولكن فى المرتبة السابعة والثلاثون في الأداء الشامل. والولايات المتحدة هي رائدة في الابتكار الطبي
وتغطية الرعاية الصحية ليست شاملة ، وإلى حد كبير يعتمد على التمويل من القطاع الخاص. وفي عام 2004 ، والتأمين الخاص لدفع 36 ٪ من النفقات الصحية الشخصية ، و out-of-pocket الخاص غطى 15 ٪ ، والمستوى الاتحادي ومستوى الولايات ، والحكومات المحلية لدفع 44 ٪ [12] ، وفي عام 2005 ، 46.6 مليون أميركي ،أى 15.9 ٪ من السكان ، غير مؤمنين ، بزيادة قدرها 5.4 مليون عن عام 2001. السبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو انخفاض في عدد الاميركيين من أصاحب العمل لرعاية التأمين الصحي [13] رغم أن مرافق الرعايه الطارئة ملزمة بتقديم الخدمات للمريض، بغض النظر عن القدرة على دفع الفواتير الطبية ، يظل السبب الأكثر شيوعا لحالات الإفلاس الشخصي في الولايات المتحدة.
وفي عام 2006 ، ماساتشوستس أصبحت أول ولاية تعتمد تغطية شاملة للتامين الصحي [14] .
السمنة هي أيضا مشكلة خطيرة على الصحة العامة، تقدر تكلفتها بعشرات المليارات من الدولارات سنويا، تنفق مبلغ كبير في الأبحاث الطبية معظمها ممولة من القطاع الخاص ، اعتبارا من عام 2000 منظمات خاصة لاتستهدف الربح تمول 7 ٪ (مثل معهد هوارد هيوز الطبي) والقطاع الخاص يمويل 57 ٪ والضريبه التي تدفعها معاهد الصحة الوطنية تمول 36 ٪ من الأبحاث الطبية في الولايات المتحدة من 2003 مولت 28 % من تمويل البحوث الطبية وتمويل من القطاع الخاص بزياده 102 ٪ في الفترة من 1994 إلى 2003.[المصدر ناقص أو غير مذكور]
سابعا:الثقافة
والولايات المتحدة هي أمة متعددة الثقافات المتنوعة وموطن مجموعة متنوعة من الجماعات العرقيه والثقافات. والثقافة في غالبية الأمريكيين قد تطورت من تلك الإستعماريه الهولنديه والإنجليزيه المستوطنين. والثقافات الإنجليزيه والألمانيه والإيرلنديه ثم الإيطاليه واليونانيه والعبرية وثقافات أوروبا الشرقية كان لها تأثير كبير على الثقافة الاميركية الحديثة. أحفاد العبيد الأفارقه الغرب الحفاظ على بعض التقاليد الثقافيه من غرب إفريقيا في أوائل الولايات المتحدة. أسماء الأماكن الجغرافية تعكس إلى حد كبير الجمع بين الإنجليزيه والهولنديه والفرنسية والألمانيه والإسبانيه والأمريكيين من مكونات تاريخ الولايات المتحدة. إحضارهم إلى الولايات المتحدة من الحلم الامريكى، فإن فكرة أن أي شخص يمكن أن يكتسب حياة أفضل من خلال مجرد المثابره. هذه الثقافات المهاجره المخلوطه معا أثر يمكن أن توصف بأنها بوتقة انصهار المهاجرين القادمين من ثقافات أخرى يوجه ريدة الجوانب الثقافيه التي تندرج في جو الثقافة الأمريكية وتعتمد ملامح من الثقافة السائده. وكبديل لذلك يمكن أيضا اعتبار صلاد سلطانيه فيها الثقافات المهاجره الإحتفاظ ببعض الخصائص الفريده والإختلاط الثقافي.
ثامنا:الأعياد والمناسبات
• عيد الميلاد المجيد Christmas Day
• عيد رأس السنة New Year Day
• الفصح Easter Day
• يوم العمال Labor Day
• يوم مارتن لوثر كنج Marthin Luther King Day
• عيد الإستقلال Independence Day
• يوم الأم Mother's Day
• يوم الرئيس President Day
• عيد الشكر Thanksgiving Day
• يوم الذكرى Memorial Day
• عيد جميع القديسين Halloween
تاسعا:الاقتصاد والأعمال
اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
• تمتلك الولايات المتحدة أضخم اقتصاد في العالم وهي تعتمد نظام اقتصاد السوق المبني على الإستثمار الحر والمنافسة التجارية.
• تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية ومصادر الطاقة مثل البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم. ورغم هذه الثروة فإن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان استيراداً للمحروقات.
• تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها زيادة على تمتع الفلاحة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب فإنها تتميز بتصنيع كبير. ومن أهم قطاعات الزراعة: تربية الأبقار، زراعة الحبوب (الذرة، القمح، الشعير، السوجا...)، النباتات الصناعية (القطن، الفول السوداني، التبغ...). كما أن الصيد البحري والتنجيم من أهم القطاعات النشطة.
• تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل مراتب متقدمة عالمياً في عدة ميادين: البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا العالية والدقيقة (كالطيران، الفضاء، الإلكترونيات، التسلح، الكمبيوتر، والتكنولوجيا الحيوية).
• يهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي. فمن بين أهم الخدمات نجد: الإعلام، الإدارة، السياحة، الترفيه، البنوك.
• الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول تصديراً واستيراداً ومع هذا تبقى ديونها التجارية أعلى الديون على المستوى العالمي.
يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية (التريليون هو ألف مليار) أو ما يعادل بالقوة الشرائية 12.98 تريليون دولار، وهو مايجعل أمريكا تحتل المرتبة الأولى عالمياً من ناحية حجم الإقتصاد بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
أما فيما يختص بمتوسط الناتج الداخلي للفرد سنوياً فيقدر عام 2006 بنحو $44،333 كقيمة اسمية (الثامن عالمياً) أو ما يعادل بالقوة الشرائية $43،500 (الثالث عالمياً).
ويضع مؤشر التنمية البشرية الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة عالمياً مع علامة 0.948
وتبعاً لتقديرات عام 2006 فإن 78.6% من القوة العاملة الأمريكية تعمل في قطاع الخدمات مقابل 20.4% في قطاع الصناعة و 0.9% فقط في الزراعة. ويبلغ قوام القوة العاملة في أمريكا 151.4 مليون شخص (مع احتساب العاطلين عن العمل). وقد بلغت نسبة البطالة 4.6% في الوقت الذي يعيش 12% من السكان تحت خط الفقر.
وتظهر أرقام ميزانية عام 2006 إيرادات بنحو 2.409 تريليون دولار في مقابل نفقات بلغت 2.66 تريليوناً. وفيما يتعلق بالميزان التجاري فقد بلغت صادرات البلاد 1.024 تريليون دولار في حين بلغت وارداتها 1.869 تريليوناً، وبذلك ترزح أمريكا تحت عجز في ميزانها التجاري يبلغ 862 مليار دولار.
ومن أسباب ضخامة الإقتصاد الأمريكي ضخامة سوقه الداخلية (نحو 300 مليون مستهلك) حيث تستهلك في تلك السوق نحو 6 تريليونات دولار من البضائع والسلع والخدمات. وفي أمريكا نحو 20 مليون مشروع تجاري تستثمر أكثر من تريليون دولار على المصانع والمعدات. وللولايات المتحدة تبادل تجاري مع معظم دول العالم لكن أهم شركائها التجاريين هم كندا، الصين، المكسيك واليابان.
بلغ حجم احتياطي العملات الأجنبية والذهب لدى أمريكا حتى أغسطس آب 2006 ما يقدر بنحو 69.19 مليار دولار. في حين أنها كانت تعاني من دين خارجي يبلغ 10.04 تريليون دولار، وهذا هو أكبر دين دولة في العالم.
عام 2005 مثل الدين العام 64.7% من الناتج الدخلي الإجمالي.
قطاع الطاقة
بلغ إنتاج الولايات المتحدة من الكهرباء عام 2004 نحو 3.979 تريليون كيلو وات ساعة.
أما فيما يتعلق بالنفط فقد بلغ إنتاجها اليومي خلال عام 2005 نحو 7.61 مليون برميل يومياً في حين بلغ استيرادها 13.15 مليون برميل يومياً، وذلك لتغطية استهلاكها الهائل من النفط والبالغ نحو 20.73 مليون برميل يومياً. ولدى الولايات المتحدة احتياطي نفط مؤكد قدره 22.45 مليار برميل.
في مجال الغاز الطبيعي إنتاج أمريكا 531.1 مليار متر مكعب واستيرادها 120.6 مليار متر مكعب وذلك لتغطية استهلاكها البالغ 635.1 مليار متر مكعب. ويبلغ احتياطي الغاز المؤكد لدى أمريكا 5.451 تريليون متر مكعب.
ويبلغ طول أنابيب نقل النفط 276،000 كم بينما يبلغ طول أنابيب نقل الغاز الطبيعي 331،000 كم وفق أرقام العام 1991.
الاتصالات والمواصلات
بدأ تطور السيارات في أمريكا وبحلول عام 2004 كان لدى الولايات المتحدة أطول شبكة طرق في العالم بطول 6،407،637 كم (3،981،521 ميل) والجزء الأكبر من تلك الطرق معبد بواقع 3،732،757 كم، أما الباقي فلا. وتشكل الطرق السريعة عالية الجودة العمود الفقري لشبكة الطرق تلك. كما يوجد في البلاد العديد من شبكات المترو، ويبلغ طول خطوط سكك الحديد نحو 240،000 كم، وهي الأطول عالمياً.
وفي أمريكا يفضل المسافرون السفر الجوي على البري في المسافات الطويلة، حيث كان يوجد في عام 2004 في أمريكا 17 من أصل أكثر 30 مطاراً ازدحاماً في العالم بما في ذلك المطار الأكثر ازدحاماً عالمياً وهو مطار Hartsfield–Jackson Atlanta International Airport المعروف اختصاراً بمطار (ATL)، هذا على صعيد الركاب. أما على صعيد الشحن فإن 12 من أصل أكثر 30 مطار ازدحاماً توجد في أمريكا بما في ذلك أكثر مطارات العالم ازدحاماً بعمليات الشحن، وهومطار ممفيس الدولي. وبشكل عام يوجد في أمريكا نحو 5000 مدرج طيران، وأكثر من 200 شركة طيران لنقل الركاب أو البضائع.
يوجد في أمريكا عدد كبير من الموانئ من بينها ميناء هيوستن (تمر عبره 173 مليون طن من المشحونات) وميناء نيويورك (132 مليون طن)، فضلاً عن الموانئ العملاقة الأخرى مثل ميناء لوس أنجلس وميناء لونج بيتش وميناء نيو جيرسي. كما يوجد في أمريكا العديد من الأنهار والقنوات المائية المستغلة في الشحن مثل نهر المسيسيبي وقناة سانت لورنس وقناة إيريه التي تربط البحيرات العظمى بالمحيط الأطلسي. ويبلغ طول القنوات المائية في البلاد نحو 41 ألف كم.
عاشرا واخيرا:الحكومة والسياسة
النظام السياسي
في الإلتحاق بالحزب الذي يختاره، باستثناء بعض المحكومين بجرائم أو يعانون من قصور عقلي.
كانت هذه الولايات المتحدة الامريكية في سطور....
ارجوا ان تحوز هذه المعلومات رضاكم وشكرا.
بواسطة
أخوكم---->>عبدالله مسفر القحطاني
8262