الدبلوماسية الشعبية
مرسل: الأحد أكتوبر 09, 2011 10:26 pm
# مفهوم الدبلوماسية الشعبية ونطاقها :/
إن تأكيد ذات الإنسان وحرية قراره هي الحقوق والأهداف الأصيلة التي
ترجع في فكرتها إلي بدأ الخليقة ، وما الدبلوماسية
الشعبية إلا جهد شعبي قاصد لتحقيق تلك الأهداف على
كرامة الإنسان وحرية قراره وهي نتاج ذلك الجهد المقدر
كما هو نتاج الإجراءات والمحاولات المبذولة من السلف
الذي أدخر مبدأ التجربة من بعد الخطأ فأبعد الآثار
السالبة لعموم الحياة وأبقى زينتا وكل ما من شأنه
المساعدة في حركتها ، وكما ذكرنا آنفا فقد أصبح للرأي
العام الشعبي في الوقت الحاضر تأثير على سياسات
التعاون السلمي والتعاون الإقليمي والدولي وقامة
علاقات حسن الجوار ، وصارت الشعوب أكثر وعيا وتطلعا
لضروريات الوحدة الإقليمية والقارية بين الشعوب من أجل
تحقيق التكامل الاقتصادي والاكتفاء الذاتي .
إن المفهوم العلمي
للدبلوماسية الشعبية يشير إلي أنها مزيج من الاتصالات
والتفاعلات الرسمية بين الكيانات السياسية المعاصرة أي
الدول وغيرها من الفاعلين الدوليين على المسرح الدولي
، وذلك من خلال المنظمات الشعبية والجماعات الأهلية
والهيئات غير الحكومية .
أما الدبلوماسية
الشعبية فهي ذلك النشاط الذي يبذله بلد أو دولة ممثلة
في شعبها لكسب الرأي العام خارج نشاط السفارات البعثات
الرسمية والإعلام التقليدي للدبلوماسية الرسمية
مستخدمة كل إمكاناتها وعلاقاتها واتصالاتها مثل
النقابات العالمية والمهنية واتحادات الطلاب ومنظمات
الشباب والمرأة والبرلمانات والأحزاب والفرق الرياضية
والفنون الشعبية وغيرها من المنظمات الأهلية غير
الحكومية التي تملك علاقات صداقة بمنظمات موازية من
مختلف أنحاء العالم .
ويتسع مفهوم
الدبلوماسية الشعبية ليشمل كل حركة الحياة فهي في
مفهومها الواسع تعنى بالمواقف الإستراتيجية والإجراءات
القانونية فيما يختص بالنظام وسلوك البشر .
وهي في مجملها تهدف
لإحداث التغيير وترقية السلوك والمظهر العام للفرد
بجانب تصويب اتجاهات التنمية في شتى صورها .
إن ما تحققه
الدبلوماسية الشعبية في إطارها العام ومن خلال قنواتها
الممتدة يعتبر الأساس في تفعيل المشاركة الشعبية فضلا
عن كونه إطارها الشامل لمعاني الحركة الحياة ، المحيط
بقدرات البشرية وإمكاناتها ، ولفاعل في توجيه سياساتها
الداعية لتوسيع قاعدة المشاركة . [/size]
إن تأكيد ذات الإنسان وحرية قراره هي الحقوق والأهداف الأصيلة التي
ترجع في فكرتها إلي بدأ الخليقة ، وما الدبلوماسية
الشعبية إلا جهد شعبي قاصد لتحقيق تلك الأهداف على
كرامة الإنسان وحرية قراره وهي نتاج ذلك الجهد المقدر
كما هو نتاج الإجراءات والمحاولات المبذولة من السلف
الذي أدخر مبدأ التجربة من بعد الخطأ فأبعد الآثار
السالبة لعموم الحياة وأبقى زينتا وكل ما من شأنه
المساعدة في حركتها ، وكما ذكرنا آنفا فقد أصبح للرأي
العام الشعبي في الوقت الحاضر تأثير على سياسات
التعاون السلمي والتعاون الإقليمي والدولي وقامة
علاقات حسن الجوار ، وصارت الشعوب أكثر وعيا وتطلعا
لضروريات الوحدة الإقليمية والقارية بين الشعوب من أجل
تحقيق التكامل الاقتصادي والاكتفاء الذاتي .
إن المفهوم العلمي
للدبلوماسية الشعبية يشير إلي أنها مزيج من الاتصالات
والتفاعلات الرسمية بين الكيانات السياسية المعاصرة أي
الدول وغيرها من الفاعلين الدوليين على المسرح الدولي
، وذلك من خلال المنظمات الشعبية والجماعات الأهلية
والهيئات غير الحكومية .
أما الدبلوماسية
الشعبية فهي ذلك النشاط الذي يبذله بلد أو دولة ممثلة
في شعبها لكسب الرأي العام خارج نشاط السفارات البعثات
الرسمية والإعلام التقليدي للدبلوماسية الرسمية
مستخدمة كل إمكاناتها وعلاقاتها واتصالاتها مثل
النقابات العالمية والمهنية واتحادات الطلاب ومنظمات
الشباب والمرأة والبرلمانات والأحزاب والفرق الرياضية
والفنون الشعبية وغيرها من المنظمات الأهلية غير
الحكومية التي تملك علاقات صداقة بمنظمات موازية من
مختلف أنحاء العالم .
ويتسع مفهوم
الدبلوماسية الشعبية ليشمل كل حركة الحياة فهي في
مفهومها الواسع تعنى بالمواقف الإستراتيجية والإجراءات
القانونية فيما يختص بالنظام وسلوك البشر .
وهي في مجملها تهدف
لإحداث التغيير وترقية السلوك والمظهر العام للفرد
بجانب تصويب اتجاهات التنمية في شتى صورها .
إن ما تحققه
الدبلوماسية الشعبية في إطارها العام ومن خلال قنواتها
الممتدة يعتبر الأساس في تفعيل المشاركة الشعبية فضلا
عن كونه إطارها الشامل لمعاني الحركة الحياة ، المحيط
بقدرات البشرية وإمكاناتها ، ولفاعل في توجيه سياساتها
الداعية لتوسيع قاعدة المشاركة . [/size]