جوزيف بروز تيتو
مرسل: الخميس أكتوبر 20, 2011 1:20 pm
جوزيف بروز تيتو (ابن جوزيف بروز؛ 7 أو 25 مايو 1892 - 4 مايو 1980) كان ثوريا، ودكتاتورًا. كان الأمين العام (الرئيس في وقت لاحق) لرابطة شيوعيي يوغسلافيا (1939-80)، وقاد حركة العصابات اليغوسلافية ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية ،. في الفترة من 1943 حتى وفاته في عام 1980، كان يشغل رتبة مشير في يوغوسلافيا، بوصفه القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوغوسلافية، والجيش الشعبي اليوغوسلافي (الجيش الشعبي). ،تيتو كان من أكبر الدكتاتوريين الشيوعيين في تاريخ الشيوعية. وهو واحد من مؤسسي مكتب الاعلام الشيوعي، كان واحدا من المؤسسين الرئيسيين والمروجين لحركة عدم الانحياز، والأمين العام الأول. على هذا النحو، وقال انه يؤيد سياسة عدم الانحياز بين الكتلتين الشرقية والغربية على الرغم من تقربه لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الحرب الباردة. اعتبر رمزا لوحدة الدول المكونة للفيدرالية اليوغسلافية
لمحة
ولد في كرواتيا لأب كرواتي وأم سلوفينية، عاش في بداية حياته مع جده والد أمه وترك المدرسة في عام 1905 للبدأ في العمل، شارك أول مرة في احتفال عيد العمال العالمي عام 1910، جند في الجيش عام 1913، وتم اعتقاله بتهمة الدعاية ضد الحرب، ثم أرسل للحرب ضد روسيا عام 1915و قد أسر من قبل الروس وهو مصاب أثناء المعركة.
الانضمام للشيوعية
أثناء أسره بقي أكثر من سنة في المشفى وبعد خروجه من المشفى أرسل إلى معسكر عمل في جبال الأورال، اختاره السجناء زعيما لهم، وبعد أن تم اقتحام السجن من قبل بعض العمال، خرج وانضم إلى مجموعة من البلاشفة الروس، اعتقل مرة ثانية لكنه هرب مرة ثانية، وفي عام 1917 تزوج من بيلاجيجا بيلاسوف، وفي عام 1918 إنظم للحرس الأحمر وانتسب للحزب الشيوعي الروسي
في قيادة الحزب الشيوعي
في عام 1934 انتخب عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي اليوغسلافي. في عام 1935 كان ممثل الحزب الشيوعي اليوغسلافي في الكومنترون وبقي لمدة عام في الإتحاد السوفيتي عام 1936 كلفه الكومنترون بالعودة لتطهير صفوف الحزب الشيوعي اليوغسلافي
بداية الثورة
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية اسس تيتو مجلس التحرير الوطني وكان من مهامه التصدي للفاشية، وفي يونيو من عام 1943 قام تيتو بتشكيل حكومة مؤقتة، وبدأت أعمال المقاومة ضد دول المحور وكان تيتو زعيم المقاومة الشيوعية. حاولت ألمانيا اغتياله ثلاث مرات عبر انزالات جوية كلها باءت بالفشل، وفي عام 1945 وقع اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي تسمح لهم بإدخال قواتهم إلى يوغسلافيا في إطار التحالف ضد دول المحور، وفي عام 1945 أصبح رئيسا للوزراء وأعلن دستورا جديدا وبدأ ببناء الجيش اليوغسلافي الذي أصبح من أكثر الجيوش الأوروبية قوة.
سياسة تيتو الخارجية
كان تيتو من دعاة عدم التحيز وذلك سبب خلافه مع الاتحاد السوفيتي حيث استمرت العلاقات متوترة حتى بداية الستينات من القرن العشرين، وقد كانت يوغسلافيا أكثر الدول الشيوعية انفتاحا دبلوماسيا، وذلك لم يمنعها من قطع العلاقات مع تشيلي بعد اعدام سيلفادور ليندي.
لمحة
ولد في كرواتيا لأب كرواتي وأم سلوفينية، عاش في بداية حياته مع جده والد أمه وترك المدرسة في عام 1905 للبدأ في العمل، شارك أول مرة في احتفال عيد العمال العالمي عام 1910، جند في الجيش عام 1913، وتم اعتقاله بتهمة الدعاية ضد الحرب، ثم أرسل للحرب ضد روسيا عام 1915و قد أسر من قبل الروس وهو مصاب أثناء المعركة.
الانضمام للشيوعية
أثناء أسره بقي أكثر من سنة في المشفى وبعد خروجه من المشفى أرسل إلى معسكر عمل في جبال الأورال، اختاره السجناء زعيما لهم، وبعد أن تم اقتحام السجن من قبل بعض العمال، خرج وانضم إلى مجموعة من البلاشفة الروس، اعتقل مرة ثانية لكنه هرب مرة ثانية، وفي عام 1917 تزوج من بيلاجيجا بيلاسوف، وفي عام 1918 إنظم للحرس الأحمر وانتسب للحزب الشيوعي الروسي
في قيادة الحزب الشيوعي
في عام 1934 انتخب عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي اليوغسلافي. في عام 1935 كان ممثل الحزب الشيوعي اليوغسلافي في الكومنترون وبقي لمدة عام في الإتحاد السوفيتي عام 1936 كلفه الكومنترون بالعودة لتطهير صفوف الحزب الشيوعي اليوغسلافي
بداية الثورة
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية اسس تيتو مجلس التحرير الوطني وكان من مهامه التصدي للفاشية، وفي يونيو من عام 1943 قام تيتو بتشكيل حكومة مؤقتة، وبدأت أعمال المقاومة ضد دول المحور وكان تيتو زعيم المقاومة الشيوعية. حاولت ألمانيا اغتياله ثلاث مرات عبر انزالات جوية كلها باءت بالفشل، وفي عام 1945 وقع اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي تسمح لهم بإدخال قواتهم إلى يوغسلافيا في إطار التحالف ضد دول المحور، وفي عام 1945 أصبح رئيسا للوزراء وأعلن دستورا جديدا وبدأ ببناء الجيش اليوغسلافي الذي أصبح من أكثر الجيوش الأوروبية قوة.
سياسة تيتو الخارجية
كان تيتو من دعاة عدم التحيز وذلك سبب خلافه مع الاتحاد السوفيتي حيث استمرت العلاقات متوترة حتى بداية الستينات من القرن العشرين، وقد كانت يوغسلافيا أكثر الدول الشيوعية انفتاحا دبلوماسيا، وذلك لم يمنعها من قطع العلاقات مع تشيلي بعد اعدام سيلفادور ليندي.