صفحة 1 من 1

مالكون إكس

مرسل: الخميس نوفمبر 10, 2011 1:42 pm
بواسطة مشاري الحسن 411
مالكوم اكس ( MALCOLM X ) :
ولد في في أوماها - نيبراسكا عالم 1925 .
وقد غير اسمه الى مالكوم اكس ( MALCOLM X ) وفسر ذلك أن إكس ترمز لما كان عليه وما قد أصبح , والإكس تعني المجهول في الرياضيات .
مع ان السود في أمريكا منفصلون عن أصولهم وجذورهم، فقد فضل مالكوم استخدام أكس على اللقب الذي مُنح لأجداده من قبل مالكيهم بعد جلبهم من أفريقيا إلى أمريكا كعبيد هو لقب ليتل . ولنفس الأسباب قام العديد من أعضاء حركة أمة الإسلام بتغير القابهم إلى إكس لإقتناعهم بآراء مالكوم .

إسلامة :
كانت هناك حركة تدعى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها : أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن الزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هو أسود. وأسلم مالكوم على هذه الأفكار.
التقى مالكوم بإليجا محمد، وانضم إلى حركة أمة الإسلام، وبدأ يدعو الشباب الأسود في البارات وأماكن الفاحشة إلى هذه الحركة فتأثر به كثيرون؛ لأنه كان خطيبا مفوهًا ذا حماس شديد .
في نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجما إعلاميا وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية .
وذهب مالكوم لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان .
وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية.
غيّر مالكوم اسمه إلى الحاج مالك شباز بعد اداء فريضة الحج كما انه خرج مبعادلة صحيحه وهي : إدانة كل البيض = إدانة كل السود.
صاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى "الإسلام الصحيح"، "، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار حركة أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه .

وفاته : تنامت الخلافات بين مالكوم وحركة أمة الإسلام، وفي إحدى محاضراته يوم الأحد (18 شوال 1384هـ الموافق 21 فبراير 1965م) صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر مالكوم .