الحركة التصحيحية هي حركة تغييرية انقلابية في سوريا قام بها وزير الدفاع حافظ الأسد ورئيس الأركان مصطفى طلاس في 16 تشرين الثاني 1970 وعين على إثرها أحمد الحسن الخطيب رئيسًا للجمهورية مؤقتًا، وصل بعدها حافظ الأسد إلى سدة الحكم.
كانت الحركة التصحيحية بداية عهد جديد في سوريا فقد أدخلت إصلاحات إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وأنهت الصراعات الداخلية في ورسخت سلطة الدولة وانهت زمن الانقلابات. وفي أوائل عام 1971 انتخب الأسد رئيسًا للجمهورية بأغلبية شعبية ساحقة، وبدأ العمل لإصلاح الأوضاع السياسية في سوريا وتوطيد سلطته. بعام 1972 تم توحيد الأحزاب الرئيسية في الجبهة الوطنية التقدمية، كما تم وضع دستور جديد للبلاد في مارس 1973. وتطلق السلطات في سوريا على كل ما تحققه من إنجازات أو تبنيه من منشآت صفة منجز من منجزات الحركة التصيحيحة، فسد الفرات من منجزات الحركة، وكذلك حرب تشرين التحريرية، كما تحتفل سوريا كل عام بذكرى الحركة التصحيحية ويتم الإعلان بمناسبتها عن بعض المشاريع ووضح أحجار أساس مشاريع أخرى