صفحة 1 من 1

جمهورية جامبيا

مرسل: السبت نوفمبر 19, 2011 6:11 am
بواسطة فيصل العساف 1
جمهورية جامبيا





دولة إفريقيا استمدت اسمها من اسم نهر جامبيا والذي يخترق البلاد ويعبرها من الشرق للغرب، تعرضت للاستعمار البريطاني، ونالت استقلالها عن المملكة المتحدة 1965، يعتمد اقتصادها على الزراعة والصيد والسياحة.





الموقع

تقع دولة جامبيا في أقصى غرب القارة الإفريقية تحيط بها السنغال من جميع الجهات عدا الغرب، حيث تطل سواحلها الغربية على المحيط الأطلنطي.






معلومات عامة عن جامبيا

المساحة: 11.300 كم2.

عدد السكان: 1.782.893 نسمة.

العاصمة: بانجول

اللغة: الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدولة، بالإضافة للمانديكا، وولف، فولا، وعدد من اللهجات المحلية الأخرى.

العملة : الدالاسي

الديانة: مسلمين 90%، مسيحين8%، معتقدات محلية 2%.






مظاهر السطح


تمتد أراضي جامبيا على هيئة لسان ارضي، نشأ بفعل فيضانات نهر جامبيا الذي يعبرها طولاً، والذي جاء منه اسم الجمهورية، يمتد هذا اللسان بطول 300كم، ولا يزيد أقصى عرض له عن 50كم، ينبع نهر جامبيا من غينيا، ويسلك طريقًا متعرجاً عبر أراضي جامبيا قبل أن يصب أخيراً في المحيط الأطلنطي.





وتمتد المستنقعات التي تنتشر بها الشجيرات الاستوائية على طول ضفاف النهر بدءًا من الساحل باتجاه وسط جامبيا، وخلف هذه المستنقعات تقع مناطق تتصلب أراضيها في مواسم الجفاف، بينما تتحول إلى مستنقعات خلال موسم الأمطار.

تتجمع المياه المالحة الناجمة عن المد والجزر بالقرب من الساحل، وتختلط مع المياه التي تحملها فيضانات نهر جامبيا، وتقضي هذه المياه المالحة التي يطلق عليها اسم بانتو فارو على التربة، وتمتد خلفها سهول رملية، على جانبي نهر جامبيا باتجاه أراضي السنغال، وتغمر مياه النهر بعض المناطق الداخلية خلال موسم الأمطار والتي تستغل في زراعة الأرز.





المناخ

مناخ جامبيا مداري بصفة عامة، فهو حار رطب مطير من يونيو إلى نوفمبر، وبارد جاف من نوفمبر إلى مايو.





نظام الحكم



نظام الحكم بها جمهوري، تتمثل الهيئة التنفيذية في رئيس الجمهورية والذي يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة، ونائبه، وتتمثل الحكومة في مجلس الوزراء والذي يعينه رئيس الجمهورية.


ويتم انتخاب رئيس الجمهورية في انتخابات شعبية مباشرة لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، وتتمثل الهيئة التشريعية في جمهورية جامبيا في مجلس واحد هو الجمعية الوطنية، وتضم 53 عضو، يتم انتخاب 48 منهم في انتخابات شعبية مباشرة، والباقي يعينهم رئيس الجمهورية، ومدة العضوية خمس سنوات.




وتتمثل أعلى سلطة قضائية في الدولة في المحكمة العليا.


ومن الأحزاب السياسية الموجودة بجامبيا تحالف التوجيه الوطني والبناء، حزب الشعب الديمقراطي الجامبي، الاتحاد الوطني للديمقراطية والتقدم، حزب الاتفاق الوطني، حزب المصالحة الوطنية، المنظمة الديمقراطية الشعبية وغيرها.






نبذة تاريخية

يشترك تاريخ جامبيا مع غيرها من دول غرب إفريقيا، فكلها عانت من تجارة العبيد والتي مارسها الغرب في هذه الدول بأبشع صورها، دخل الإسلام دول غرب إفريقيا خلال القرن الحادي عشر ومنها جامبيا قادماً من المغرب، حيث ساهم عدد من الشيوخ والملوك بنشر الإسلام بها، ثم بدأ التوافد الأوروبي عليها خلال القرن السادس عشر الميلادي، حيث وصلها مجموعات من التجار من البرتغال، وبريطانيا، وفرنسا، وأسبانيا، فكانت واحدة من المحطات التجارية الهامة لهم، وخاصة تجارة العبيد.


ثم أصبحت جامبيا مستعمرة بريطانية، وظلت كذلك إلى أن نالت استقلالها في 18 فبراير 1965، أعلنت جامبيا والسنغال الاتحاد بينهم عام 1982 تحت اسم سنجامبيا، ولكن ما لبثت أن تفرقت الدولتان عام 1989.






المدن والسياحة





تتمتع جامبيا بجمال الطبيعة مما جعلها واحدة من اكبر المنتجعات السياحية بغرب إفريقيا، ويتوافد عليها سنوياً ألاف السياح من مختلف الدول، للتمتع بالشواطئ وأشعة الشمس والطيور المختلفة، وقد أصبحت السياحة في جامبيا أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد حيث تساهم بـ 12% من الناتج المحلي الإجمالي، كما توفر فرص عمل لأكثر من 100 ألف فرد.




وتتمتع جامبيا بتنوع ثقافي وسكاني كبير، وكان أول توافد على جامبيا من قبل البرتغاليين للعمل بتجارة الفول السوداني والقطن، وتوجد بجامبيا العديد من العادات والتقاليد الثقافية والموسيقية الخاصة بشعبها والمرتبطة بحفلات العرس، والأعياد، والتي يظهر فيها الفلكلور الشعبي من تزيين المنازل والقوارب والشوارع.





تقع العاصمة بانجول على الطرف الغربي للدولة عند مصب نهر جامبيا، وهي المركز الاقتصادي والتجاري لها، وتقع بوسط المدينة حديقة عامة، ولا يمكن للسائح أن يفوت فرصة زيارة سوق ألبرت، والذي يتميز بموسيقاه وألوانه المبهرة بالإضافة لانتشار الحرف والمشغولات اليدوية مثل المنسوجات والمنحوتات الخشبية والمنتجات الجلدية والمجوهرات الذهبية والفضية، ويتمكن السائح فيه من شراء الهدايا التذكارية الشعبية.





وتضم المدينة المتحف الوطني والذي يحتوي على عدد من الخرائط والصور القديمة للمدينة، وتحيط بانجول أشجار المانجروف والتي تعتليها الطيور والقرود.




ويوجد بجامبيا محمية أبوكو الطبيعية والتي تبعد حوالي 15 كيلو متر من وسط المدينة، وقد تم أنشاؤها عام 1977 للمساعدة والمحافظة على النباتات والحيوانات، وتضم المحمية أكثر من 200 نوع من الحيوانات المختلفة من الطيور والقرود والضباع والظباء وأفراس النهر والتماسيح، ويتم ترتيب رحلات سفاري لها.








أما الحديقة الوطنية لنهر جامبيا والتي تعرف "بجزيرة البابون" فتقع على بعد 100 ميل من إلى الشرق من ساحل المحيط الأطلنطي.





من أهم مصادر الثروة الطبيعية في جمهورية جامبيا الأسماك، التيتانيوم، القصدير، وغيرها، وتعد جامبيا اصغر دولة في القارة الإفريقية.