- الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:38 pm
#40337
الانتفاضة السورية في الميزان
كثر الحديث هذه الايام عن تاخر النصر للانتفاضة السورية و اسبابه
و نتيجة طول مدة حكم النظام السوري باسلوبه المعروف حيث يرمي بجميع مشاكله و ازماته على المؤامرة الخارجية
فقد تاثر بهذا الاسلوب دون شعور منهم البعض من الشعب السوري بما في ذلك المعارضة
فاليوم المجتمع الدولي و جامعة الدول العربية واقعة بين مطرقة النظام و سندان المعارضة فكلاهما يرميهم بالتآمر عليه
و هذا التصرف يتسبب باطالة زمن الحل على حساب الدماء البريئة التي تراق و هذا يضر بالمنتفضين و يؤدي الى عدم الاهتداء للحل الصحيح
و هنا سوف اقوم بدراسة هذه القضية و اترك للاخوة القراء الحكم
بداية سوف اسلط الضوء على الانتفاضات العربية الأخرى لكي نستنتج الاسباب الصحيحة لتاخر انتصار الانتفاضة السورية
- الانتفاضة التونسية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب التونسي و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية للعاصمة التونسية و صمدت هذه الارادة في وجه جميع محاولات النظام لتفريقهم و بسبب وجود بعض الانفتاح لدى النظام التونسي سمح بلقاء دبلوماسيو الدول الكبرى بالقادة العسكريين و السياسيين من اجل الاطمئنان على ضبط الاوضاع بعد رحيل النظام فاتخذت تلك الدول موقفا حازما مع راس السلطة فانكسرت ارادة النظام امام تصميم هذه الجموع التي ساندتها الدول الفاعلة في الساحة الدولية
و من الانصاف الاعتراف بانه كان لتحلي الرئيس السابق زين العابدين بن علي و بعض القادة السياسيين و الجيش بشئ من العقلانية و الشعور بالمسؤولية دور كبير في عدم اطالة زمن الازمة و حقن كثير من الدماء
-الانتفاضة المصرية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب المصري و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية للعاصمة المصرية و صمدت هذه الارادة في وجه جميع محاولات النظام لتفريقهم و بسبب وجود بعض الانفتاح لدى النظام المصري سمح بلقاء دبلوماسيو الدول الكبرى بالقادة العسكريين و السياسيين من اجل الاطمئنان على ضبط الاوضاع بعد رحيل النظام فاتخذت تلك الدول موقفا حازما مع راس السلطة فانكسرت ارادة النظام امام تصميم هذه الجموع التي ساندتها الدول الكبرى
و من الانصاف الاعتراف بانه كان لتحلي الرئيس السابق حسني مبارك و بعض القادة السياسيين و الجيش بشئ من العقلانية و الشعور بالمسؤولية دور كبير في عدم اطالة زمن الازمة و حقن كثير من الدماء
-الانتفاضة الليبية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب الليبي و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية لبنغازي المدينة الثانية في ليبيا و صمدت هذه الارادة امام القسوة المفرطة التي استخدمها النظام الليبي مما ادى الى حصول انشقاق بعض القيادات العسكرية و السياسية العالية المستوى و انضمامهم الى المنتفضين مما ادى الى عسكرة الانتفاضة و شكلت هذه القيادات بالاضافة الى قيادة المنتفضين مجلس انتقالي التف حوله المنتفضون و كان هؤلاء القادة يتمتعون بالاعتدال و القبول لدى المجتمع الدولي و القدرة على ضبط الاوضاع و طلبوا المساعدة الدولية فتم تلبية طلبهم فانتصروا على كتائب القذافي و سيطروا على طرابلس العاصمة
و كان لعناد القذافي و تشبثه الكبير بالسلطة و عدم الشعور بالمسؤولية و عدم قراءة الواقع قراءة صحيحة دور كبير في اطالة زمن الازمة و اراقة الكثير من الدماء و التسبب باضرار كبيرة في البنية التحتية
-الانتفاضة اليمنية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب اليمني و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية للعاصمة اليمنية و صمدت هذه الارادة و بسسب التركيبة القبلية لليمن ادى الى حصول انشقاق في القيادات العسكرية و السياسية العالية المستوى و انضمامهم الى المنتفضين مما ادى الى تقسيم اليمن الى قسمين
و تحلي القيادات اليمنية بالحكمة ادى الى عدم اندلاع حرب اهلية و حقن كثير من الدماء
فمن وجهة نظري حاليا لا يوجد نظام واحد حاكم في اليمن و المشكلة لا تنتهي بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فلو تنحى الرئيس اليمني دون التوافق مع القبائل المؤيدة له فسوف ينقلبون عليه و يتهمونه بالخيانة و ربما يكون ذلك سببا لاندلاع حرب اهلية
فالامر يتعلق بتوافق الاطراف المتصارعة على حل وسط يرضي جميع الاطراف
-الانتفاضة السورية :
انطلقت من درعا بسبب تصرفات استفزازية من النظام و انتقلت الى باقي المناطق و المحافظات و لكنها لم تحقق النصر رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر للاسباب التالية :
- مظاهرات كثيرة و لكنها صغيرة و متقطعة اي لا تصل الى العدد الكافي لقلب نظام و لا تستمر في الساحات العامة
فحتى الآن لم تقم مظاهرة ضخمة وصلت و صمدت في الساحة العامة للعاصمة السياسية دمشق او في حلب المدينة الثانية في سوريا ذات الثقل الاقتصادي و السكاني كما حدث في بقية الانتفاضات العربية
فلم تقم مظاهرات كبيرة اي بمئات الآلاف سوى في حماة و ربما في دير الزور و لم تصمد طويلا حيث نجح النظام بتفريقها
و غالبا يقوم النظام في تفريق المتظاهرين باطلاق نار كثيف في الهواء و قتل عدد من المتظاهرين بطريقة مدروسة و منهجية
و هذا الشكل من المظاهرات يحدث جروح تؤلم النظام و ترهقه على المدى الطويل و لكنها لا تقتله الا اذا استمرت لمدة طويلة
قد يقول قائل هذا بسبب القسوة المفرطة و القبضة الحديدية للنظام السوري
و الجواب حقا ان النظام السوري من اسوا الانظمة الاستبدادية في العالم و لكن جميع الانظمة الاستبدادية تستخدم القسوة المفرطة في البداية و لكن الارادة القوية و الصلبة لجموع غفيرة من الشعب في وقت محدد و مكان محدد تهزم اعتى الانظمة الاستبدادية
فالصراع هو صراع ارادات فعندما تكون مجموع قوى ارادة الشعب المنتفض اقوى من مجموع قوى ارادة النظام المتشبس بالكرسي فسوف تنكسر ارادة النظام و العكس صحيح
- القبضة الحديدية و الانغلاق للنظام السوري فلم يتمكن دبلوماسيو الدول الكبرى من الوصول الى القيادات العسكرية و السياسية العليا في سوريا و اقناعهم بضرورة التخلي عن هذا النظام و ترتيب انتقال آمن للسلطة من اجل اتخاذ اجراءات صارمة ضد راس النظام
- موت الضمير أو الانخداع بنظرية المؤامرة أو تفضيل المصالح المادية الضيقة على الكرامة لدى اغلب القيادات العليا في النظام السوري بالاضافة الى اغلب علماء الدين و التجار
-الاغلبية الصامتة
-التاخر في تشكيل مجلس وطني كفؤ يمثل المنتفضون كبديل للنظام لكي يتعامل و يتحاور معه المجتمع الدولي
-الاختلاف بين اطياف المعارضة و تفرقها
-قلة الخبرة السياسية و الادارية لدى المعارضة بسبب تهميش النظام لها خلال الفترة الماضية
-استطاع النظام السوري و بطريقة منهجية خلخلة المجتمع السوري و تهجير و نزع الثقة من القيادات المدنية للمجتمع و ايجاد انحرافات سلوكية خطيرة في بعض افراده و هذا يظهر من خلال انعدام الثقة بين افراد المجتمع و كثرة المعتقلين و خاصة النشطاء و كذلك من خلال القسوة المفرطة و التصرفات المهينة مع المتظاهرين و منع المساعدات عنهم و الاجهاز على الجرحى من قبل الامن و الشبيحة و الجيش فهؤلاء من الشعب و ليسوا من كوكب آخر
و قد شجع المجتمع الدولي و تركيا و دول الخليج الاغلبية الصامتة و القيادات كثيرا على الانشقاق و الخروج عن صمتهم عن طريق الدعم السياسي و الاعلامي للانتفاضة السورية و فرض عقوبات على النظام و لكنهم لم يفلحوا
فاللوم يجب ان يوجه لهؤلاء و ليس للمجتمع الدولي او الجامعة العربية
الحل الصحيح من وجهة نظري توجيه الجهود و بذلها في معالجة الاسباب السابقة الذكر
و الاستفادة من اصحاب الخبرة في السياسة من الدول المؤيدة للانتفاضة
و طلب مساعدة الآخرين بطريقة لائقة و صريحة و واضحة و رسمية و من خلال الابواب و ليس من خلال الاعلام و بطريقة استعلائية مستفزة
و توجيه الشكر لكل من يقوم باي دعم مادي او معنوي او سياسي او اعلامي او فكري او دبلوماسي ....
بدلا من اسلوب توزيع الاتهامات على الجهات الخارجية فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ
و سوف انشر بموضوع مستقل اقتراح فيه الحل الامثل لنجاح الانتفاضة السورية
الكاتب : عبدالحق صادق
كثر الحديث هذه الايام عن تاخر النصر للانتفاضة السورية و اسبابه
و نتيجة طول مدة حكم النظام السوري باسلوبه المعروف حيث يرمي بجميع مشاكله و ازماته على المؤامرة الخارجية
فقد تاثر بهذا الاسلوب دون شعور منهم البعض من الشعب السوري بما في ذلك المعارضة
فاليوم المجتمع الدولي و جامعة الدول العربية واقعة بين مطرقة النظام و سندان المعارضة فكلاهما يرميهم بالتآمر عليه
و هذا التصرف يتسبب باطالة زمن الحل على حساب الدماء البريئة التي تراق و هذا يضر بالمنتفضين و يؤدي الى عدم الاهتداء للحل الصحيح
و هنا سوف اقوم بدراسة هذه القضية و اترك للاخوة القراء الحكم
بداية سوف اسلط الضوء على الانتفاضات العربية الأخرى لكي نستنتج الاسباب الصحيحة لتاخر انتصار الانتفاضة السورية
- الانتفاضة التونسية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب التونسي و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية للعاصمة التونسية و صمدت هذه الارادة في وجه جميع محاولات النظام لتفريقهم و بسبب وجود بعض الانفتاح لدى النظام التونسي سمح بلقاء دبلوماسيو الدول الكبرى بالقادة العسكريين و السياسيين من اجل الاطمئنان على ضبط الاوضاع بعد رحيل النظام فاتخذت تلك الدول موقفا حازما مع راس السلطة فانكسرت ارادة النظام امام تصميم هذه الجموع التي ساندتها الدول الفاعلة في الساحة الدولية
و من الانصاف الاعتراف بانه كان لتحلي الرئيس السابق زين العابدين بن علي و بعض القادة السياسيين و الجيش بشئ من العقلانية و الشعور بالمسؤولية دور كبير في عدم اطالة زمن الازمة و حقن كثير من الدماء
-الانتفاضة المصرية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب المصري و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية للعاصمة المصرية و صمدت هذه الارادة في وجه جميع محاولات النظام لتفريقهم و بسبب وجود بعض الانفتاح لدى النظام المصري سمح بلقاء دبلوماسيو الدول الكبرى بالقادة العسكريين و السياسيين من اجل الاطمئنان على ضبط الاوضاع بعد رحيل النظام فاتخذت تلك الدول موقفا حازما مع راس السلطة فانكسرت ارادة النظام امام تصميم هذه الجموع التي ساندتها الدول الكبرى
و من الانصاف الاعتراف بانه كان لتحلي الرئيس السابق حسني مبارك و بعض القادة السياسيين و الجيش بشئ من العقلانية و الشعور بالمسؤولية دور كبير في عدم اطالة زمن الازمة و حقن كثير من الدماء
-الانتفاضة الليبية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب الليبي و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية لبنغازي المدينة الثانية في ليبيا و صمدت هذه الارادة امام القسوة المفرطة التي استخدمها النظام الليبي مما ادى الى حصول انشقاق بعض القيادات العسكرية و السياسية العالية المستوى و انضمامهم الى المنتفضين مما ادى الى عسكرة الانتفاضة و شكلت هذه القيادات بالاضافة الى قيادة المنتفضين مجلس انتقالي التف حوله المنتفضون و كان هؤلاء القادة يتمتعون بالاعتدال و القبول لدى المجتمع الدولي و القدرة على ضبط الاوضاع و طلبوا المساعدة الدولية فتم تلبية طلبهم فانتصروا على كتائب القذافي و سيطروا على طرابلس العاصمة
و كان لعناد القذافي و تشبثه الكبير بالسلطة و عدم الشعور بالمسؤولية و عدم قراءة الواقع قراءة صحيحة دور كبير في اطالة زمن الازمة و اراقة الكثير من الدماء و التسبب باضرار كبيرة في البنية التحتية
-الانتفاضة اليمنية :
اجتمعت ارادة عدد كبير من الشعب اليمني و صممت الوصول الى الساحة العامة الرئيسية للعاصمة اليمنية و صمدت هذه الارادة و بسسب التركيبة القبلية لليمن ادى الى حصول انشقاق في القيادات العسكرية و السياسية العالية المستوى و انضمامهم الى المنتفضين مما ادى الى تقسيم اليمن الى قسمين
و تحلي القيادات اليمنية بالحكمة ادى الى عدم اندلاع حرب اهلية و حقن كثير من الدماء
فمن وجهة نظري حاليا لا يوجد نظام واحد حاكم في اليمن و المشكلة لا تنتهي بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فلو تنحى الرئيس اليمني دون التوافق مع القبائل المؤيدة له فسوف ينقلبون عليه و يتهمونه بالخيانة و ربما يكون ذلك سببا لاندلاع حرب اهلية
فالامر يتعلق بتوافق الاطراف المتصارعة على حل وسط يرضي جميع الاطراف
-الانتفاضة السورية :
انطلقت من درعا بسبب تصرفات استفزازية من النظام و انتقلت الى باقي المناطق و المحافظات و لكنها لم تحقق النصر رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر للاسباب التالية :
- مظاهرات كثيرة و لكنها صغيرة و متقطعة اي لا تصل الى العدد الكافي لقلب نظام و لا تستمر في الساحات العامة
فحتى الآن لم تقم مظاهرة ضخمة وصلت و صمدت في الساحة العامة للعاصمة السياسية دمشق او في حلب المدينة الثانية في سوريا ذات الثقل الاقتصادي و السكاني كما حدث في بقية الانتفاضات العربية
فلم تقم مظاهرات كبيرة اي بمئات الآلاف سوى في حماة و ربما في دير الزور و لم تصمد طويلا حيث نجح النظام بتفريقها
و غالبا يقوم النظام في تفريق المتظاهرين باطلاق نار كثيف في الهواء و قتل عدد من المتظاهرين بطريقة مدروسة و منهجية
و هذا الشكل من المظاهرات يحدث جروح تؤلم النظام و ترهقه على المدى الطويل و لكنها لا تقتله الا اذا استمرت لمدة طويلة
قد يقول قائل هذا بسبب القسوة المفرطة و القبضة الحديدية للنظام السوري
و الجواب حقا ان النظام السوري من اسوا الانظمة الاستبدادية في العالم و لكن جميع الانظمة الاستبدادية تستخدم القسوة المفرطة في البداية و لكن الارادة القوية و الصلبة لجموع غفيرة من الشعب في وقت محدد و مكان محدد تهزم اعتى الانظمة الاستبدادية
فالصراع هو صراع ارادات فعندما تكون مجموع قوى ارادة الشعب المنتفض اقوى من مجموع قوى ارادة النظام المتشبس بالكرسي فسوف تنكسر ارادة النظام و العكس صحيح
- القبضة الحديدية و الانغلاق للنظام السوري فلم يتمكن دبلوماسيو الدول الكبرى من الوصول الى القيادات العسكرية و السياسية العليا في سوريا و اقناعهم بضرورة التخلي عن هذا النظام و ترتيب انتقال آمن للسلطة من اجل اتخاذ اجراءات صارمة ضد راس النظام
- موت الضمير أو الانخداع بنظرية المؤامرة أو تفضيل المصالح المادية الضيقة على الكرامة لدى اغلب القيادات العليا في النظام السوري بالاضافة الى اغلب علماء الدين و التجار
-الاغلبية الصامتة
-التاخر في تشكيل مجلس وطني كفؤ يمثل المنتفضون كبديل للنظام لكي يتعامل و يتحاور معه المجتمع الدولي
-الاختلاف بين اطياف المعارضة و تفرقها
-قلة الخبرة السياسية و الادارية لدى المعارضة بسبب تهميش النظام لها خلال الفترة الماضية
-استطاع النظام السوري و بطريقة منهجية خلخلة المجتمع السوري و تهجير و نزع الثقة من القيادات المدنية للمجتمع و ايجاد انحرافات سلوكية خطيرة في بعض افراده و هذا يظهر من خلال انعدام الثقة بين افراد المجتمع و كثرة المعتقلين و خاصة النشطاء و كذلك من خلال القسوة المفرطة و التصرفات المهينة مع المتظاهرين و منع المساعدات عنهم و الاجهاز على الجرحى من قبل الامن و الشبيحة و الجيش فهؤلاء من الشعب و ليسوا من كوكب آخر
و قد شجع المجتمع الدولي و تركيا و دول الخليج الاغلبية الصامتة و القيادات كثيرا على الانشقاق و الخروج عن صمتهم عن طريق الدعم السياسي و الاعلامي للانتفاضة السورية و فرض عقوبات على النظام و لكنهم لم يفلحوا
فاللوم يجب ان يوجه لهؤلاء و ليس للمجتمع الدولي او الجامعة العربية
الحل الصحيح من وجهة نظري توجيه الجهود و بذلها في معالجة الاسباب السابقة الذكر
و الاستفادة من اصحاب الخبرة في السياسة من الدول المؤيدة للانتفاضة
و طلب مساعدة الآخرين بطريقة لائقة و صريحة و واضحة و رسمية و من خلال الابواب و ليس من خلال الاعلام و بطريقة استعلائية مستفزة
و توجيه الشكر لكل من يقوم باي دعم مادي او معنوي او سياسي او اعلامي او فكري او دبلوماسي ....
بدلا من اسلوب توزيع الاتهامات على الجهات الخارجية فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ
و سوف انشر بموضوع مستقل اقتراح فيه الحل الامثل لنجاح الانتفاضة السورية
الكاتب : عبدالحق صادق