سوريا و الحل المقترح للحسم الثوري
مرسل: الأربعاء نوفمبر 23, 2011 7:11 pm
سوريا و الحل المقترح للحسم الثوري
وهذا الحل يقوم على طرفين الأول تركيا والثاني الجنود و الضباط المنشقين : لن يطلب من تركيا أن تحرك جيشها وتقاتل حالياً , المطلوب من تركيا بكل بساطة أن توفر لهؤلاء الجنود والضباط ثلاث أشياء وهي :
1 _ نقطة تجمع داخل تركيا وتهيئة الجو المناسب للجنود والضباط المنشقين وإعداد غرفة عمليات للقادة
2 _ دعم لوجستي : لن نكون طماعين ونطلب طائرات ودبابات وان كان هذا مطلوب في المستقبل ولكن , ادوات حرب عصابات وهي قادرة على ذلك فهي عضو في حلف الناتو ولديها الكثير جداً من التكلنوجيا الحديثة , وذلك سيحدث توازناً إلى حدما يعوض النقص العددي للمنشقين (( أسلحة متطورة وعدد قليل في مقابل كثرة تملك أسلحة قديمة في معظمها )) هذا إذا أخذنا بعين الإعتبار أنه قد ينظم للمنشقين أناس من المدنيين يدربونهم ويكونون معهم كما حدث في الحالة الليبية لأنه بات من الواضح أن هذا النظام سيزول على طريقة زوال نظام القذافي مع فارق أنه أكثر جبناً من نظام القذافي
3 _ دعم استخباراتي وتأمين المعلومات اللازمة لأفراد وضباط الجيش السوري المنشقين, وهي أيضاً قادرة على ذلك بكفاءة إذا أرادت ويخدمها في ذلك عضويتها في حلف الناتو والتعاون الإستخباراتي مابين أعضاء الحلف , وذلك كي تتوفر لدى المنشقين معلومات دقيقة, فتوفر المعلومات الإستخباراتية الممتازة سيمكن المنشقين من توجيه عمليات وضربات نوعية ضد أزلام بشار الأسد وهذا سيكون له ايجابيات لاحدود لها عسكرياً وسياسياً لصالح الثوار من أهمها أنه سيشجع حالات الانشقاق داخل الجيش السوري أكثر لأنه سيعطي أماناً وأملاً لدى الجنود للتخلي عن هذا المجرم .
( كثير من المحللين يرون بان كثافة هجمات حزب العمال على تركيا في هذا التوقيت أن له علاقة بالأحداث في سوريا حيث أن نظام بشار الأسد يريد إشغال تركيا بأي وسيلة فربما حرض الأكراد أو عقد معهم صفقة لإشغال أردغان عنه )
_ الثمرة السياسية : ومن أهمها
إن الحسابات الدولية وللأسف تقوم على حسابات المصالح مقدار الربح والخسارة وليس على القيم والأخلاق : وفي الحالة السورية أنا أعتقد أن الغرب يتوقون بشكل كبير بأن نظام بشار الأسد
إلى زوال ولكن مايجعلهم مترددين هو أن هذا النظام أمن لهم إسرائيل تماماً من الجهة السورية مثلما أن نظام مبارك كان يؤمنهم من جهة سيناء فهم يخشون على إسرائيل من المستقبل وعمليه إيجاد نظام يحمي إسرائيل في سوريا هي عمليه شاقة وربما مستحيلة بعد نجاح الثورة , يعزز ذلك ربما أملهم وإن كان طفيفاً في أن النظام السوري سينجح في إخماد الثورة كما فعل الأسد الأب بثورة حماة في الثمانينيات , والولايات المتحدة وان كانت تظهر انها مع الشعب إلى أنه من الواضح أنها مازالت مترقبة لمن ترجح إليه الكفة لتأيده , وبداية عمليات نوعية ضد أزلام بشار الأسد سيقطع لديها ولدى باقي حلف الناتو الشك باليقين بأن بشار إنتهى وسيحسم الناتو أمره بالتدخل , ولكن ولكي لاتتدخل أمريكا ((حيث أنها شر لابد منه)) وتجعل من نفسها أنها صاحبة الفضل وهذا ما يخشاه السوريون (( وهي بالأساس من رسخ وجود هذا النظام المستبد ليحمي لها إسرائيل ويؤمن جبهة سوريا )) لكي لاتظهر بأنها صاحبة الفضل وبالتالي قد يجعلها ذلك تتدخل أكثر وتؤثر سلباً على العملية السياسية مستقبلاً بعد نجاح الثورة ,لابد أن تكون تركيا هي الداعم الأول وبالتالي هذا سيسرق الضوء من الولايات المتحدة ولن تستطيع أن تقول أنها صاحبة السبق والفضل وبالتالي سيؤثر ذلك جداًعلى تأثيرها وفي قوة موقفها مستقبلاً وهذا ماسينعكس ايجاباً على العملية السياسية بعد الثورة وسيخفف بشكل كبير جداً الضغوط الخارجية و التدخلات .
بعد نجاح الثورة إنشاء الله على السوريين رد الجميل لتركيا ورد الدين للأتراك بطريقتهم .
هذا وأسأل الله العلي القدير أن يحفظهم ويعجل بنصرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه
والتوكل على الله حق التوكل هو مفتاح النصر والحفظ والتوفيق, وابشروا هذا النظام بإذن الله إلى زوال
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكاتب : إبراهيم الفيفي
وهذا الحل يقوم على طرفين الأول تركيا والثاني الجنود و الضباط المنشقين : لن يطلب من تركيا أن تحرك جيشها وتقاتل حالياً , المطلوب من تركيا بكل بساطة أن توفر لهؤلاء الجنود والضباط ثلاث أشياء وهي :
1 _ نقطة تجمع داخل تركيا وتهيئة الجو المناسب للجنود والضباط المنشقين وإعداد غرفة عمليات للقادة
2 _ دعم لوجستي : لن نكون طماعين ونطلب طائرات ودبابات وان كان هذا مطلوب في المستقبل ولكن , ادوات حرب عصابات وهي قادرة على ذلك فهي عضو في حلف الناتو ولديها الكثير جداً من التكلنوجيا الحديثة , وذلك سيحدث توازناً إلى حدما يعوض النقص العددي للمنشقين (( أسلحة متطورة وعدد قليل في مقابل كثرة تملك أسلحة قديمة في معظمها )) هذا إذا أخذنا بعين الإعتبار أنه قد ينظم للمنشقين أناس من المدنيين يدربونهم ويكونون معهم كما حدث في الحالة الليبية لأنه بات من الواضح أن هذا النظام سيزول على طريقة زوال نظام القذافي مع فارق أنه أكثر جبناً من نظام القذافي
3 _ دعم استخباراتي وتأمين المعلومات اللازمة لأفراد وضباط الجيش السوري المنشقين, وهي أيضاً قادرة على ذلك بكفاءة إذا أرادت ويخدمها في ذلك عضويتها في حلف الناتو والتعاون الإستخباراتي مابين أعضاء الحلف , وذلك كي تتوفر لدى المنشقين معلومات دقيقة, فتوفر المعلومات الإستخباراتية الممتازة سيمكن المنشقين من توجيه عمليات وضربات نوعية ضد أزلام بشار الأسد وهذا سيكون له ايجابيات لاحدود لها عسكرياً وسياسياً لصالح الثوار من أهمها أنه سيشجع حالات الانشقاق داخل الجيش السوري أكثر لأنه سيعطي أماناً وأملاً لدى الجنود للتخلي عن هذا المجرم .
( كثير من المحللين يرون بان كثافة هجمات حزب العمال على تركيا في هذا التوقيت أن له علاقة بالأحداث في سوريا حيث أن نظام بشار الأسد يريد إشغال تركيا بأي وسيلة فربما حرض الأكراد أو عقد معهم صفقة لإشغال أردغان عنه )
_ الثمرة السياسية : ومن أهمها
إن الحسابات الدولية وللأسف تقوم على حسابات المصالح مقدار الربح والخسارة وليس على القيم والأخلاق : وفي الحالة السورية أنا أعتقد أن الغرب يتوقون بشكل كبير بأن نظام بشار الأسد
إلى زوال ولكن مايجعلهم مترددين هو أن هذا النظام أمن لهم إسرائيل تماماً من الجهة السورية مثلما أن نظام مبارك كان يؤمنهم من جهة سيناء فهم يخشون على إسرائيل من المستقبل وعمليه إيجاد نظام يحمي إسرائيل في سوريا هي عمليه شاقة وربما مستحيلة بعد نجاح الثورة , يعزز ذلك ربما أملهم وإن كان طفيفاً في أن النظام السوري سينجح في إخماد الثورة كما فعل الأسد الأب بثورة حماة في الثمانينيات , والولايات المتحدة وان كانت تظهر انها مع الشعب إلى أنه من الواضح أنها مازالت مترقبة لمن ترجح إليه الكفة لتأيده , وبداية عمليات نوعية ضد أزلام بشار الأسد سيقطع لديها ولدى باقي حلف الناتو الشك باليقين بأن بشار إنتهى وسيحسم الناتو أمره بالتدخل , ولكن ولكي لاتتدخل أمريكا ((حيث أنها شر لابد منه)) وتجعل من نفسها أنها صاحبة الفضل وهذا ما يخشاه السوريون (( وهي بالأساس من رسخ وجود هذا النظام المستبد ليحمي لها إسرائيل ويؤمن جبهة سوريا )) لكي لاتظهر بأنها صاحبة الفضل وبالتالي قد يجعلها ذلك تتدخل أكثر وتؤثر سلباً على العملية السياسية مستقبلاً بعد نجاح الثورة ,لابد أن تكون تركيا هي الداعم الأول وبالتالي هذا سيسرق الضوء من الولايات المتحدة ولن تستطيع أن تقول أنها صاحبة السبق والفضل وبالتالي سيؤثر ذلك جداًعلى تأثيرها وفي قوة موقفها مستقبلاً وهذا ماسينعكس ايجاباً على العملية السياسية بعد الثورة وسيخفف بشكل كبير جداً الضغوط الخارجية و التدخلات .
بعد نجاح الثورة إنشاء الله على السوريين رد الجميل لتركيا ورد الدين للأتراك بطريقتهم .
هذا وأسأل الله العلي القدير أن يحفظهم ويعجل بنصرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه
والتوكل على الله حق التوكل هو مفتاح النصر والحفظ والتوفيق, وابشروا هذا النظام بإذن الله إلى زوال
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكاتب : إبراهيم الفيفي