مشكلة الأرهاب وعلاجها
مرسل: الخميس نوفمبر 24, 2011 8:44 pm
ان الهجمات التي وقعت على مبنى التجارة العالمي يمكن اعتبارها احد تلك النبوءات المرعبة وغيرالمتوقعة منذ زمن طويل.
لايجاد حل لهذه المشكلة ( مشكلة الارهاب ) نحتاج إلى بحث وفهم جذور هذه المشكلة ، ان الحلول المبنية على الانتقام ومعاقبة المسؤولين عن تلك العملية الشنيعة والخيار العسكري لن يؤدي إلى حل المشكلة ، بل على العكس ربما يكون له نتيجة عكسية والحالة تزداد سوءا وتتصاعد الأزمة الى ان تخرج من الايدي السيطرة عليها . دون شك ان حياة الفرد اثمن شئ لأي شخص ، فهو يتخلى عن أي شئ كي يضمن لحياته الأمان بغض النظر عن مدى اعتقاده بأن الحياة بعد الموت افضل من هذه الدنيا . فعندما يكون الفرد مستعدا للتضحية بحياته لأنه في الحقيقة فاقد الامل ، من الفقر والتعاسة وفوق كل ذلك الشعور بالظلم يجعله عرضه لان يقدم حياته متوهما بأنه سيصبح شهيدا لسبب ما ويحول الوضع الى حاله انتحارية من فعل ارهابي .ان العمليات العسكرية مستحيل ان يكون بإمكانها القضاء على الإرهابيين الموجودين حتى لو حدث ذلك مرة فانه سرعان ما يظهر جيل آخر من الإرهابيين و ينمون في نفس المكان اذا لم يستأصل اسباب الإرهاب من جذورها.
لذا فالحل الباقي هو المحاولة باخلاص في انهاء التعاسة والظلم الذين يسودان العالم بأسره يمكن ان يتم ذلك من خلال مفهوم حكومة عالمية جيده ، فمثل هذا المفهوم سيجلب الرفاهية للناس في جميع انحاء العالم تحت رؤية وحدة البشرية .
ان الرفاهية هي عملية ارضاء البشرية من الناحية الروحية والجسدية ، ان مفهوم وحدة البشرية تختلف من مفهوم التوحد في الشكل او التماثل ، فهو نداء إلى تأسيس الوحدة في التنوع ، انه يشمل عملية حيوية فعاله من جذب الصداقة والتعاون بين أفراد البشر في العالم مبنية على مبادئ الانصاف والعطف والرأفة مع الأخذ في الاعتبار في نفس الوقت تقدير التنوع المتأصل فيهم .
ان المساعدات الاقتصادية كتجارب سابقة اثبتت انها ليست الحل ، يجب ان تسير تلك المساعدات جنبا الى جنب إلى رفع مستوى المعنويات التي هى مشتركة بين العموم بغض النظر عن جنسيتهم وعرقهم او دينهم او خلفياتهم .
ان التعاون العالمي المكثف لرفع ورقي اخلاقيات البشر والقوانين الذهبية تقّدر بواسطة جميع افراد البشر في العالم .يجب ان يكون هذا المشروع عالمي . نحن بحاجة الى تشجيع في اعادة التشكيل واستخدام نظام عالمي ، نحن بحاجة الى التفاعل من خلال نظام كلي مقبول عالميا فان المساعدات المعنوية والاقتصادية يمكن ان تمنح للأفراد من خلال نظام اعادة تشكيل هيئة الامم فتلك الهيئة العالمية تعمل من خلال رؤية مؤسسينها الذين يدعون بقول ( نحن الافراد في العالم ) وليس كما هو اليوم ( نحن حكومات العالم ) ان المؤسسات غير الحكومية والمجتمعات المدنية عليهم الاشتراك في المراقبة والاهتمام بذلك التقدم والتطور نحو الافضل الان هو افضل فرصة لتطبيق ذلك .
ان قادات دول العالم اجتمعوا لأول مرة حول مشكلة تقال عنها انها تخصهم وعليه اعلنوا بانهم اتفقوا ان يقدموا على ما هو سبب لإزالة الإرهاب ، ان المجتمع العالمي يجب ان ينتهز هذه الفرصة في اتحاد السياسات في ازالة الظلم على اعتباره السبب الرئيسي في مشاكل العالم وايضا الفقر والتعاسة ، هذه الرؤية يجب ان ندركها ، بأن حياة تلك النفوس التي ذهبت ضحية في مأساة مركز التجارة العالمي لم تذهب عبثا ، بل يجب اعتباره بانهم شهداء فبموتهم تركت الصدمة لتحرك وعي البشرية وقادات العالم ليتخذوا مقاييس هامة لتأسيس نظام عالمي جديد مبني على العدل والوحدة .
هذا النظام العالمي سوف يعتبر العالم كوطن واحد والبشر هم سكانه ففي عالم افضل كهذا يعتمد الجميع على بعضهم البعض فأي جنس يعتمد على راحة الجميع ، ان العالم أشبه بهيكل انسان صحة هيكله يعتمد على صحة بقية الاجزاء .
لايجاد حل لهذه المشكلة ( مشكلة الارهاب ) نحتاج إلى بحث وفهم جذور هذه المشكلة ، ان الحلول المبنية على الانتقام ومعاقبة المسؤولين عن تلك العملية الشنيعة والخيار العسكري لن يؤدي إلى حل المشكلة ، بل على العكس ربما يكون له نتيجة عكسية والحالة تزداد سوءا وتتصاعد الأزمة الى ان تخرج من الايدي السيطرة عليها . دون شك ان حياة الفرد اثمن شئ لأي شخص ، فهو يتخلى عن أي شئ كي يضمن لحياته الأمان بغض النظر عن مدى اعتقاده بأن الحياة بعد الموت افضل من هذه الدنيا . فعندما يكون الفرد مستعدا للتضحية بحياته لأنه في الحقيقة فاقد الامل ، من الفقر والتعاسة وفوق كل ذلك الشعور بالظلم يجعله عرضه لان يقدم حياته متوهما بأنه سيصبح شهيدا لسبب ما ويحول الوضع الى حاله انتحارية من فعل ارهابي .ان العمليات العسكرية مستحيل ان يكون بإمكانها القضاء على الإرهابيين الموجودين حتى لو حدث ذلك مرة فانه سرعان ما يظهر جيل آخر من الإرهابيين و ينمون في نفس المكان اذا لم يستأصل اسباب الإرهاب من جذورها.
لذا فالحل الباقي هو المحاولة باخلاص في انهاء التعاسة والظلم الذين يسودان العالم بأسره يمكن ان يتم ذلك من خلال مفهوم حكومة عالمية جيده ، فمثل هذا المفهوم سيجلب الرفاهية للناس في جميع انحاء العالم تحت رؤية وحدة البشرية .
ان الرفاهية هي عملية ارضاء البشرية من الناحية الروحية والجسدية ، ان مفهوم وحدة البشرية تختلف من مفهوم التوحد في الشكل او التماثل ، فهو نداء إلى تأسيس الوحدة في التنوع ، انه يشمل عملية حيوية فعاله من جذب الصداقة والتعاون بين أفراد البشر في العالم مبنية على مبادئ الانصاف والعطف والرأفة مع الأخذ في الاعتبار في نفس الوقت تقدير التنوع المتأصل فيهم .
ان المساعدات الاقتصادية كتجارب سابقة اثبتت انها ليست الحل ، يجب ان تسير تلك المساعدات جنبا الى جنب إلى رفع مستوى المعنويات التي هى مشتركة بين العموم بغض النظر عن جنسيتهم وعرقهم او دينهم او خلفياتهم .
ان التعاون العالمي المكثف لرفع ورقي اخلاقيات البشر والقوانين الذهبية تقّدر بواسطة جميع افراد البشر في العالم .يجب ان يكون هذا المشروع عالمي . نحن بحاجة الى تشجيع في اعادة التشكيل واستخدام نظام عالمي ، نحن بحاجة الى التفاعل من خلال نظام كلي مقبول عالميا فان المساعدات المعنوية والاقتصادية يمكن ان تمنح للأفراد من خلال نظام اعادة تشكيل هيئة الامم فتلك الهيئة العالمية تعمل من خلال رؤية مؤسسينها الذين يدعون بقول ( نحن الافراد في العالم ) وليس كما هو اليوم ( نحن حكومات العالم ) ان المؤسسات غير الحكومية والمجتمعات المدنية عليهم الاشتراك في المراقبة والاهتمام بذلك التقدم والتطور نحو الافضل الان هو افضل فرصة لتطبيق ذلك .
ان قادات دول العالم اجتمعوا لأول مرة حول مشكلة تقال عنها انها تخصهم وعليه اعلنوا بانهم اتفقوا ان يقدموا على ما هو سبب لإزالة الإرهاب ، ان المجتمع العالمي يجب ان ينتهز هذه الفرصة في اتحاد السياسات في ازالة الظلم على اعتباره السبب الرئيسي في مشاكل العالم وايضا الفقر والتعاسة ، هذه الرؤية يجب ان ندركها ، بأن حياة تلك النفوس التي ذهبت ضحية في مأساة مركز التجارة العالمي لم تذهب عبثا ، بل يجب اعتباره بانهم شهداء فبموتهم تركت الصدمة لتحرك وعي البشرية وقادات العالم ليتخذوا مقاييس هامة لتأسيس نظام عالمي جديد مبني على العدل والوحدة .
هذا النظام العالمي سوف يعتبر العالم كوطن واحد والبشر هم سكانه ففي عالم افضل كهذا يعتمد الجميع على بعضهم البعض فأي جنس يعتمد على راحة الجميع ، ان العالم أشبه بهيكل انسان صحة هيكله يعتمد على صحة بقية الاجزاء .