صفحة 1 من 1

يوليوس قيصر

مرسل: الأربعاء نوفمبر 30, 2011 5:43 pm
بواسطة فهد البلوي 5-4
غيوس يوليوس قيصر (باليونانية :Ιούλιος Καίσαρ) (باللاتينية :CAIVS•IVLIVS•CAESAR•IV) (بالإنجليزية :Gaius Julius Caesar) جنرال وقائد سياسي وكاتب روماني ولد عام 100 ق.م وتوفي عام 44 ق.م وهو أول من أطلق على نفسه لقب: إمبراطور

حياته

ولد يوليوس قيصر في عائلة عريقة من الأشراف الرومان، عايش في مرحلة مراهقته عهد الحرمان (الحرمان من حماية القانون) الذي فرضه ماريوس صهر أبيه. كما عايش عهد ديكتاتورية سولا وأوائل عهد بومبي (قائد روماني) Pompey. ويعتبر يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة في التاريخ وسبب ثورة تحويل روما من جمهورية إالى امبراطورية. كان هناك العديد من الحكام الذين تبنوا اسمه وأبرزهم أبنه (بالتبني) أغسطس قيصر وبطليموس الخامس عشر (قيصرون) ابنه من كليوبترا السابعة وصولا لقياصرة روسيا.
[عدل]طفولة قيصر

لم يكن يوليس قيصر (جيوس يوليس قيصر) مجرد طفل عادى، بل تجلت منذ بواكير عمره ملامح ومعالم وقدرات فذة أثارت الدهشة وأستحوذت على الاعجاب. لقد اتصف الطفل يوليس بالذكاء والكرم والجود والعطاء والنبل والشجاعة والوضوح والصراحة وتناول الأمور والقضايا بصور لاتخلو من الجدية اللاقتة للأنتباه.في الوقت الذي لم يعبؤون فيه أقرانه بما يجرى من حولهم.ورغم المحاولات المريرة لاجتذابه إلى سوقهم وحلقاتهم التي لا تغنى ولا تسمن الجوع، إلا أنه مضى لا يبالى بهم. وفى شبابة أستمر على ذلك لاتجرفه تيارات الهوى ولا تسحره عيون الحسنوات.وتمتع بالقدرة على نسج علاقات أجتماعية عديدة ومتنوعة مع مختلف رجال روما مما أكسبه قدراً هائلاً من التقدير والأحترام لدى أهالى روما الذين كانوا يشيرون ليه بوصفه رجل روما القادم، وسيدها المنتظر، وامبرطورها المرتقب.

غتيال قيصر

ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م, وقد سجلها المؤرخ اليوناني بلوتارخ, هذه الحادثة اشترك فيها أفرب الناس إلى قلب الامبراطور بروتوس حيث لم يكن أي شعور معاد نحو قيصر وانما كانت حجته الوحيدة هو شدة حبه لبلاده ويعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جدس قيصر المطعون " لقد قتلت قيصر ليس لأني أحبه قليلا, بل لأني أحب روما أكثر " بينما كان الطرف الاخر المسؤول عن مقتل قيصر "كاسيوس" من أشد الناس الذين يمقتون قيصر ويحسدونه.
كان بروتوس قبل المؤامرة سيدا سمحا في الامبراطورية الرومانية, كريما في معاملته لمن هم دونه, وعلى الرغم من أن نواياه كانت حسنة وشريفة إلا أنه لم يهنى في العيشة بعد مشاركته في اغتيال القيصر وخسر كل شي. تذكر كتب التاريخ أن زعيم المؤامرة, هو "كاسيوس" حيث أنه مدبر بارع, يعرف كيف يكسب تأييد المتآمرين الآخرين, وكيف يقوم بالتخطيط المحكم.