الواجب الأول ( ساس 246 )
بسم الله الرحمن الرحيم
واجـــ1ــــب
مازن فايز السكران
427111971
ملخص لما تم دراستة في مادة تطور السياسة الدولية للدكتور / أحـمــد وهــبــــان
تعريف المنهج : هو الخطوات التي يتبعها الباحث في سبيل الوصول إلى الحقيقة .
• مناهج دراسة العلاقات الدولية :-
1) المنهج الفلسفي المثالي :
- 2) المنهج القانوني.
3) المنهج العلمي التجريبي
4) المنهج التاريخي
- المحاضرة الثانية
- هناكـ ثلاث حقب تاريخية رئيسية :-
1) العلاقات الدولية في ظل النسق الدولي متعدد الأقطاب . ( 1648-1945) .
2) العلاقات الدولية في ظل ثنائي القوى القطبية . (1945-1991) .
3) العلاقات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد " أحادي القطب " . (1991- حتى اليوم ) .
معنى النسق الدولي : هو مجموعة من وحدات سياسية متدرجة القوة تتفاعل خلال حقبة زمنية معينة , بالفعل ورد الفعل , بما يحقق حالة من التوازن العالمي . ( ميزان القوة , أو توازن القوة ) .
• تتفاعل هذه القوى في حقبة زمنية معينة . وتتصارع حول القوة .
1 / في المرحلة الأولى أي من عام 1648 إلى عام 1945م , كانت القوى العظمى المسيطرة هي بروسيا وروسيا وانجلترا والنمسا .
2 / في المرحلة الثانية أي من عام 1945 إلى 1991م , كان العالم ثنائي الأقطاب أي بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية .
3 / بعد عام 1991م , تفككـ الإتحاد السوفيتي وانهار ... ( وسبحان من له الدوام ) .
- عام 1814/1815م .. عقد مؤتمر فيينا وكانت القوى العظمى هم :-
انجلترا – فرنسا
روسيا – بروسيا
النمسا
- كان مبدأ الحق الإلهي للعروش في تقرير المصير للشعوب هو الذي يحكم السياسة في دول أوروبا آنـذاك . وكان يسمى مبدأ الشرعية .
- كانت في ذلك الزمان نظم تسمى النظم الأوتوقراطية , أي النظام الوراثي في الحكم .
.
* في عام 1789 جائت الثورة الفرنسية الكبرى ضد اسرة البربون , وجائت الثورة بشعارات جديدة .
وعلاماتها الثلاثة :-
1) الحرية .
2) الإخاء .
3) المساواة .
وارتبطت بما يعرف بـ فكرة الحقوق الطبيعية .
وتعني أن للناس حقوق بما أنهم بشر كـ حق الملكية وحق الحياة بحكم الطبيعة ,ومن ضمن الحقوق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير . وارتبط به مبدأ القوميات .
* إذا .. كان النظام في اوروبا يدور حول نظامين :-
1/ نظام الأوتوقراطية : ومبدأها هو مبدأ الحق الإلهي في تقرير المصير .( روسيا -بروسيا -النمسا - إنجلترا ) .
2/ النظم الثورية ( الدستورية ) ( مبدأ القوميات ) : وتقوم على مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها . ( فرنـســا ) .
- معنى مبدأ القوميات وحق الشعوب في تقرير مصائرها هو : لا تفتيت ولا تجميع للشعوب جبرا عنها , أي حقٌ للدولة في التشكل في دولة تجسد هويتها .
* أعلنت فرنسا عام 1792 أنها على إستعداد في مساعدة أي شعب يرغب في نيل الحق في تقرير المصير . وأثار هذا الأمر النظم الأوتوقراطية كالنمسا فدخلت معها في صراعات وانتصرت بها فرنسا وبدأت النظم الأوتوقراطية في التقرب من فرنسا بالمعاهدات والإتفاقيات , كما فعلت في بروسيا عام 1795 والنمسا عام 1797 .
* وفي عام 1799 علامة فارقة في تاريخ فرنسا ...! وتاريخ أوروبا ...! بل وتاريخ العالم .
- إنه وصول نابليون بونابرت إلى سدة الحكم في فرنسا .
- كان يسعى إلى أن تصبح أوروبا تحت زعامة فرنسا وتحت زعامتة . واستعادت أمجاد ( شارلمان ) ..
- 1802 إمبراطورا على فرنسا .
- خرج عن مبادئ الثورة الفرنسية ونصّب ملوكاً من أقربائه على أسبانيا وهم من أصل فرنسي طبعا ..
* تعريف للإمبراطورية : هي تجميع للشعوب والأمم بالإكراه ..( بحد السيوف ) .
- ولم تمت مبادئ الثورة الفرنسية , بل تمسكت بها الشعوب الأوروبية .
- تمكنت الجيوش الأوروبية في في عام 1814 في الـ تاسع من مارس من هزيمة نابليون ودخلت العاصمة الفرنسية باريس . وتم نفي نابليون إلى جزيرة إلبا وتنصيبة حاكما عليها .
وعادت أسرة البربون للحكم برئاسة لويس الثامن عشر .
- في 31 مارس من عام 1814 تمت معاهدت باريس الأولى بين فرنسا ودول أوروبا الأربع .
وعوملت فرنسا معاملة تكريمية ..!
لماذا عوملت فرنسا هذه المعاملة التكريمية ؟؟؟
لتدعيم المبادئ الأوتوقراطية !
- تم الإتفاق في سبتمبر من العام نفسه بأن ليس لفرنسا أي عملية صنع قرار كـ دولة كبيرة لها قرارها بين الدول الأوروبية .
* ابتدأ مؤتمر فيينا من سبتمبر 1814 الى يونيو 1815 وكان في هذا المؤتمر الاوتوقراطيين وهمهم محاربة المبادئ الثورية الهدامة قبل ان تفرخ وتنمو وتؤتى ثمارها الخبيثة
ولتحقيق هدفهم هذا قاموا بأمرين :
الأول : محاصرة فرنسا (جغرافياً ) لكي لا تنتقل منها المبادئ الهدامة
الثاني : اعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية ( توازن القوة )
* لجأت الدول الاوتوقراطية الى سياسيتين من (سياسات تحقيق ميزان القوة)
السياسة الأولى : سياسة المناطق العازلة
احاطة فرنسا بسياج من المناطق العازلة ضمت مملكة الاراضي الواطئة ( هولندا وبلجيكا ) وجمعهما جبرا عنهما
السياسة الثانية : سياسة التعويضات الاقليمية وهي سياسة التعادل في توزيع القوة وتكون عن طريق توزيع الاراضي والسكان والموارد فيما بينها مما يؤدي الى تحقيق توازن القوى
* وكانت اهم نتائج مؤتمر فيينا :
1- تنازلت بروسيا لروسيا عن وارسو
2- حصلت بروسيا على نصف مناطق سكسونيا
3- خضوع الاراضي الايطالية للنمسا
4- عملت النمسا على رابطة للدويلات الالمانية التسع والثلاثين تحت امرتها
5- مكافأة السويد بالنرويج
6- استرد البابا ممتلكاته التي انتزعها نابليون
*وعاد نابليون وجهز جيشه واحتل بلجيكا بالذات لأنها كانت حلم فرنسا الحقيقي للوصول الى المصب العظيم لنهر الراي واحتلها لكي يكسب قلوب الشعب الفرنسي
وبالطبع لم تقف الدول الاوتقراطية وانهت مؤتمرها وجهزت جيشها بقيادة ولينجتن وحدثت معركة واترلو في يونيو 1815 ويسمونه بيوم طال نهاره
وكانت الهزيمة من نصيب نابليون واسر ونفي الى جزيرة سانت هيلان وكانت عودة نابليون بالنسبة لفرنسا بما يسمى بـ (صحوة الموت)
قبل معاهدة الصلح مع نابليون الثانية أصاب الكسندر الأول ( قيصر روسيا ) نزعه صوفية , دعا بها الى المخالفة المقدسة .
وفي سبتمبر 1815م ...
دعا الى تعاليم الكتاب المقدس . وأن يتعاملوا مع شعوبهم طبقا لتعاليم الكتاب المقدس
وتمت معاهدة باريس الثانية عام 1815 م .
- وفي هذه المعاهده عوملت فرنسا معاملة قاسية جدا , وفيها :-
1) اقتطعت أجزاء من أراضيها لحساب دول أخرى ( هولندا )
2) فرض غرامه قدرها 700 مليون فرنك .
3) استعادة الكنوز واللوحات التي تركت لهم في المعاهده الأولى .
4) احتلال 100 ألف جندي تابع للأوتوقراطيات الأربعه المنتصرة الحصون الشمالية الشرقية لفرنسا , لمدة 5 سنوات يتم خلالها تقصيد الغرامة .
- في نفس التاريخ ... تمت المحالفة الرباعية وأهم موادها :-
1) التعهد بتقديم 60 ألف مقاتل لصد محاولات الإطاحة بالأوتوقراطية , ولعودة أسرة نابليون .
2) يحق للأوتوقراطيات الكبرى التدخل في مواجهة أي نظام ثوري .
3) قرر الملوك عقد سلسلة من المؤتمرات لتدعيم النظم الأوتوقراطية وحفظ إستقرارها .
سياسة المؤتمرات
التظافر الأوروبي
أهداف التظافر :-
1/ الحفاظ على خارطة أوروبا مابعد نابليون ( التي أوجدتها مؤتمرات فيينا وباريس الثانية – 1815 ) .
2/ تدعيم مبدأ الشرعية : الحق الإلهي للعروش في تقرير مصائر الشعوب .
3/ النظر في سياسة أوروبا .
المؤتمر الأول :-
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
مثل فرنسا في هذا المؤتمر الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .
وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .
ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
وبعد ذلك ظهرت حركة الكاربوناري وهدفها :-
# الإطاحة بـ فرديناند السابع ملك أسبانيا .
# الإطاحة بالنظام الأوتوقراطي في ألمانيا وتحويلة إلى نظام دستوري .
المؤتمر الثاني :-
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا .
المؤتمر الثالث :-
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .
* أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها )
* إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل .
المؤتمر الرابع :-
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . - تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
المؤتمر الخامس :-
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .
- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
وساندتها أيضا إنجلترا وفرنسا . صحيح أن الحكم أوتوقراطي ,,, ولكن الحاكم مسلم .
- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب .
*الوحده الألمانية :::
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب العاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جند نابليون300 ألف جندي الماني له تحت راية واحدة .
1870م سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.
الوحدة الإيطالية:::
في عام1861م تم تنصيب فيكتور إيما نويل إمبراطور على إيطاليا.